مهرائيل هرمينا
الحوار المتمدن-العدد: 5361 - 2016 / 12 / 4 - 09:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من هم؟هل هم تلك الشعوب التى ذكرت فى التوراة لقبائل المتناثرة التى قاتلتها قوات يشوع الوحشية للغزو من اجل السلب والنهب وحيازة قطعة ارض جديدة من اجل ارضاء طكوحى فى ان يصبح مسيطرا على قبائل ورجال واراضى ويضم له النساء العذروات ؟ الاجابة هى ان تلك الارض سكنتها قبائل كنعانية بالفعل ولكن مع عدم مصداقية شخصية يشوع او وجود فصل لقبائل مميزة ليهوه بالفعل بل هم رحالة بين القبائل قاطعى طريق مجهولين الى رجال عائدين من فارس
فهل يعقل ان عزرا اكتشف ان رجال شعبه فجاة متزوجين من غريبات لحظة وصولة فيكون رجلا مجنونا وغير عاقل لانه معلوم المسافريين فلم التباكى وهذا الفصل الذى صرخ فيه بالفصل بين الاولاد وامهم وابيهم مع العلم ان الماضى كان متسامح فراعوث المؤابية لم ترفض عبادة يهودة وعادت مع نعمى ولا مشكلة حدثت مع قبائل يهوه او المؤابين اذا فالاصل لا مشكلة فى عبادة اى كان من الالهه يهوه بعل هم واحد
اذن من الغريبات انهم بنات ونساء كنعان من سكان الارض التى هبطوا عليها بمرسوم ملك فارس ملك مادى المسيطر على تلك المنطقة التى حدثت فيها قلائل قطاع الطرق وهى ارض خشب وارز وممر الى الشام بأسرها وهو بعث بمبعوثه للسيطرة على تلك الارض ووضع احكامه كملك عليها هؤىء رجال الملك لتنفيذ قراراته تابعين لارادته لايعرفون عن يهوه او غيره
اذن تلك المنطقة كان بها معبود صحراوى اسمه يهوه مع عبادات اخرى لالهه للمنطقة دون اعلاء واحدا على الاخر وجدوها هناك لقبائل متنازعة فاتى رجاله ليتزوجوا من الفتيات هناك وليمتزوجوا بقائلهم مع الوقت وينفصلوا عن فار فيصيروا الكنعانيون الجدد وبالتدريج الزمنى يعيش صاحب يهوه جواره البعليمى وكل الهه الشرق وهذا ما يتضح من اسفار التوراة للانبياء باستمرار هناك محاولة من قبل البعض اعلاء يهوه يقابلها رفض من قبل الكل العامة البطاء وتفشل محاولات الترهيب والخوف حتى تاتى ذروة التعنت وينتشر القتلة والسفاحين بين طيات مدينة اورشليم لتموت سنة 70 نتيجة الكره الذى ولد ولكن لاننسى انها فقط اورشليم ولكن مجدل والسامرة ويافا وغزة لم تمس لانها لم تعرف قتلة متعصبين للاله واحد دموى بل ظل الكل يعبد الكل فى حين بدات قصص المسمين يسوع فى وقت الموت
والاجدى ان تعود لاسم دولة كنعان التى تضم كل الاعراق التى وفدت اليها وامتزجت مثلما حدث مع كل شعوب الارض.
#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟