أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رحيم كلاني - انا شيوعي اذن انا عراقي














المزيد.....


انا شيوعي اذن انا عراقي


رحيم كلاني

الحوار المتمدن-العدد: 5360 - 2016 / 12 / 3 - 21:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



انا شيوعي --- اذن انا عراقي
السنين والعقود تمضي مسرعه
وغربتي تتمدد ساحقه عظامي
وقسوه الدهر تستنزفني
وانا الوذ بين الماء والطين
لا حول لي ولاقوه
امشي في الغابه الجميله على مهل متعكزا
حيث الاشجار والازهار والطيور
تختلف عن ما في وطني
امشي في المدينه الجميله على مهل متعكزا
حيث النساء والرجال والاطفال وحتى الكلاب والقطط
تختلف عن ما في وطني
الشمس هي ليست بجبروت شمس وطني
القمر فقط هو القمر العراقي الاصيل نفسه لم يتغير انه قمر وطني
اناجيه في غربته
ويناجيني في غربتي
ولكنه يرحل ويتركني في وحدتي في غربتي
الناس يعرجون في طاءرات فوق السحاب الى السماء محلقين يلفهم الرخاء والعيد والعلم
واحبتي في وطني يلفهم وثاق الجوع والخوف والخرافه
اهلي منهم من هو تحت التراب في النجف
ومنهم من هاجر واضاع طريق العوده
رفاقي
من قتلهم المجرم ايه الله العظمى حكيم بفتواه
ومن اذابهم المجرم ناظم كزار البعثي بحامضه
ومن غدر بهم المجرم كالباني في بشتاشان
حلفاء الامس في 1963 هم انفسهم حلفاء اليوم 2003
ان مزبله التاريخ ابتلعت القدامى وتنتظر الجدد
ينطلق السؤال من داخلي
ما هو الرابط الذي تبقى بيني وبين وطني
الجواب هو نفسه يتكرر و لا يتغير
انه حزبي العظيم - حزب قهد وسلام وسعدون
حزب ايمان وكامل شياع
انه الحزب الشيوعي العراقي
هو من اسقاني وانا لم ابلغ الرشد بعد
حب الانسان - اثمن راءسمال على الارض
حب الوطن والولاء له وحده وعدم خيانته مطلقا ابدا ابدا
وحب العلم والمعرفه التي لا تنضب
وهو من علمني ان بناء الوطن عمل جبار شاق لا يتحقق بدون صبر عظيم و جهد جماعي
يسبقه التسامح والتضامن وحب الاخر
بدون السلم ونبذ الحقد والحروب لا يتحقق
وطن خر وشعب سعيد
اذن كيف لي ان لا افتخر
بكوني
انا شيوعي اذن انا عراقي
الرفيق عبدالصمد عبدالامير
=============
القيت هذه القصيده الشعريه خلال الامسيه التي دعت لها الرفيقه خانم زهدي لاحياء ذكرة رفيقها وزوجها الرفيق دلي مريوش في دنهاخ هولندا


انا شيوعي --- اذن انا عراقي
السنين والعقود تمضي مسرعه
وغربتي تتمدد ساحقه عظامي
وقسوه الدهر تستنزفني
وانا الوذ بين الماء والطين
لا حول لي ولاقوه
امشي في الغابه الجميله على مهل متعكزا
حيث الاشجار والازهار والطيور
تختلف عن ما في وطني
امشي في المدينه الجميله على مهل متعكزا
حيث النساء والرجال والاطفال وحتى الكلاب والقطط
تختلف عن ما في وطني
الشمس هي ليست بجبروت شمس وطني
القمر فقط هو القمر العراقي الاصيل نفسه لم يتغير انه قمر وطني
اناجيه في غربته
ويناجيني في غربتي
ولكنه يرحل ويتركني في وحدتي في غربتي
الناس يعرجون في طاءرات فوق السحاب الى السماء محلقين يلفهم الرخاء والعيد والعلم
واحبتي في وطني يلفهم وثاق الجوع والخوف والخرافه
اهلي منهم من هو تحت التراب في النجف
ومنهم من هاجر واضاع طريق العوده
رفاقي
من قتلهم المجرم ايه الله العظمى حكيم بفتواه
ومن اذابهم المجرم ناظم كزار البعثي بحامضه
ومن غدر بهم المجرم كالباني في بشتاشان
حلفاء الامس في 1963 هم انفسهم حلفاء اليوم 2003
ان مزبله التاريخ ابتلعت القدامى وتنتظر الجدد
ينطلق السؤال من داخلي
ما هو الرابط الذي تبقى بيني وبين وطني
الجواب هو نفسه يتكرر و لا يتغير
انه حزبي العظيم - حزب قهد وسلام وسعدون
حزب ايمان وكامل شياع
انه الحزب الشيوعي العراقي
هو من اسقاني وانا لم ابلغ الرشد بعد
حب الانسان - اثمن راءسمال على الارض
حب الوطن والولاء له وحده وعدم خيانته مطلقا ابدا ابدا
وحب العلم والمعرفه التي لا تنضب
وهو من علمني ان بناء الوطن عمل جبار شاق لا يتحقق بدون صبر عظيم و جهد جماعي
يسبقه التسامح والتضامن وحب الاخر
بدون السلم ونبذ الحقد والحروب لا يتحقق
وطن خر وشعب سعيد
اذن كيف لي ان لا افتخر
بكوني
انا شيوعي اذن انا عراقي
الرفيق عبدالصمد عبدالامير
=============
القيت هذه القصيده الشعريه خلال الامسيه التي دعت لها الرفيقه خانم زهدي لاحياء ذكرة رفيقها وزوجها الرفيق دلي مريوش في دنهاخ هولندا



#رحيم_كلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رحيم كلاني - انا شيوعي اذن انا عراقي