أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - فهم الحياة والوجود بين جفري لانج, وآيدن حسين وسامي لبيب







فهم الحياة والوجود بين جفري لانج, وآيدن حسين وسامي لبيب


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5360 - 2016 / 12 / 3 - 16:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فهم الحياة والوجود بين جفري لانج, وآيدن حسين وسامي لبيب
السلام عليكم:
لاحاجة بي لتعريف القارئ بكل من الكاتب آيدن حسين والكاتب سامي لبيب فهما غنيان عن التعريف فكلاهما من الكتاب البارزين في موقع الحوار المتمدن ,تناولا كلاهما موضوعة فهم الحياة والوجود والغاية من خلق الانسان في اكثر من مقال: الكاتب آيدن حسين افرغ لهذا الموضوع ثمانية اجزاء وهي على التوالي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=536288
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=536427
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=536799
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=537931
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=538606
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=539581
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=539800
وايضا الكاتب سامي لبيب تناول في اكثر من مقال فهمه للحياة والغاية من الوجود ومنها:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=533561
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=536496
ولكن من المهم التعريف بالسيد جفري لانج رغم انه غني عن التعريف ولكن التعريف ضروري لمن يجهل من هو جيفري لانج فهو تناول فهمه للحياة والوجود ايضا في اكثر من محاضرة القاها في هذا الجانب
جيفري لانج (بالإنجليزية:Jeffrey Lang), من مواليد (30 يناير 1954، مدينة برديجبورت) بروفيسور في الرياضيات أمريكي. يعمل حالياً في قسم الرياضيات في جامعة كنساس.[1]
استلم شهادة الفلسفة من جامعة باردو سنة 1981. ولد جيفري لانج من عائلة كاثوليكية, درس أيضاً في مدرسة كاثوليكية, رغم أنه درس بمدرسه كاثوليكيه طوال سنوات حياته، بعد حصوله على الدكتوراه في الرياضيات وبعد سنوات من التدريس في جامعة سان فرانسسكو، ملحد سابق
قد يعترض البعض ويقول لماذا تعتمد على جيفري لانج في تبيان فهم الغاية من الوجود والحياة ولم تبين لنا فهمك انت للغاية من الحياة والوجود- السبب ان الامر يتعلق بالفلسفة وكلا الكاتبين بارعيين في الفلسفة ويعتمدان الفلسفة في بيان فهمهما للحياة والغاية من الوجود -والثاني لاني لست ملحد ولا اشكك بالله جل وعلا ولا اشكك بالاديان كما يفعل آيثدن حسين وسامي لبيب ولكوني مسلم اصبح غير حيادي ولذا استندت الى استاذ ملحد بدرجة برفسور في علم الفلسفة
المقدمة:
فيها يعرف الدكتور جفري لانج عن قصة الحاده:
يقول الاسباب التي دفعتني لكي اكون ملحدا كونه كان على المسيحية ومن عائلة كاثوليكيه متدينة وايضا درس علم اللاهوت في مدرسة كاثوليكيه في صباه وبالاخص والدته:
والدته لم تلعب دورا في تحوله الى الالحاد كونها كانت ام رؤوم حنون تعمل في سلك التمريض مؤمنة تقية ملتزمة دينيا تواضب بشكل دائم على حضور القداسات التي تقام في كنيسة البلدة تساعد الجميع تعمل باخلاص وتفاني يحبها جميع اهالي بلدتها وسيدة رائعة بكل ما للكلمة من معنى تتميز بالوقار ودماثة الخلق- عند وفاتها رافقها الى مثواها الاخير غالبية اهالي المدينة عرفانا وتكريما لها, وتوافد غالبيتهم لتعزية جيفري بوفاته قائلين له ان والدتك كانت قديسة. لم يتذكر جيفري لانج عن والدته انها لعنت احد او تعاملت بعجرفة او تكبر او تعالي مع احد, ويقول انها كانت انسانة غاية في المثالية لشخص متدين بحق ملتزمة بوصيا الرب التزام تام(مت 5 :48 فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السماوات هو كامل)
على العكس منها كان والده فيقول جيفري لانج واصفا سلوك والده, فكان رجل صعب المزاج, كان بداخل والده حجم مهول من الغضب , عنيف للغاية, كان يحاول لجم جماح غضبه وعنفه بشرب سطل من الكحوليات يوميا, ورغم شربه لكميات كبيرة من الكحول, ولكن للاسف كان تناوله الكمية الكبيرة من الكحول تجعله سريع الغضب شديد العنف- متحولا الى شرس في التعامل مع امي ومعنا نحن اولاده- وبسب عنفه وشراسته وغضب والده المتواصل كل ليلة جعل اخوته الثلاث وهوالرابع اصغرهم سنا يعشون في حالة رعب دائم فكانت طفولتهم مليئة بالرعب, وكان بشك مستمر ومتواصل يسيئ الى والدتهم ويعتدي عليها مرار وتكرارا وبشك يومي دائمي (من اين اتى بهذه الثقافة ثقافة العنف ضد المرأة؟) ويقول لهذا كله كنت طفولتي عبارة عن كابوس مرعب دائم ومستمر. والاسوء من ذالك كله كما يقول السيد جفري هو الشعور بالعجز التام عن امكانية الدفاع عن والدتك من عنف وضرب مبرح تتعرض له يوميا من والدك الذي يجب ان يكون وفق وصيا المسيحية عونا لزوجته في السراء والضراء رحوما عطوفا ودودا محبا وحاميا لها . فكان عندما تتعرض والدته لسيل من اللكمات يختبي في سريره تحت غطائه- جعله عجزه هذا يشعر بانه ضعيف عاجر ومنعدم القدرة على المواجهة وتافه وجبان(ماذا يفعل طفل اما غاضب مخمور متهور وشرس؟) فتنامت الكراهية داخله ليس فقط تجاه والده ولكن تجاه نفسه هو ايضا. ويقول انه امر مروع ان يجبر طفل صعير غض العود ان يختار بين سلامة امه او سلامة نفسه, انه خيار قمة في الظلم, كل ماكان يتمناه في طفولته تلك ان يزول العنف تماما ولايعود مرة اخرى. لهذه المشاعر كلها كان يدعو الرب (طبعا رب المسيحية) مرارا وتكرارا ليزيح والده عنهم , ولكن الرب لم يستجب لدعائه وظل والدهم جاثما على صدورهم(بولس اسحق اشو,رب المسيحية لايستجب لدعاء اتباعه المؤمنين ليس فقط رب المسلمين) ولهذات السبب عدم استجابة رب المسيحية لدعاء جيفري لانج الطفل بدأ يتسائل عن حقيقة وجود الرب الاله. لم يجد مبررا لكي يعرض الرب والدته للعقوبة المستمرة رغم ايمانها به والتزامها بكل وصياه, لم يكن يتخيل الذنب البشع الذي ارتكبته والدته وهم ليعرضهم الرب لهكذا عقوبات مستديمة ومن قبل اقرب الناس لهم والدهم, ماكان براه في عالمه هو الفوضى والعنف والرعب(المسيحوفوبيا) جعله يشكك في وجود الرب الاله.وبدأ بطرح هذه التساؤلات في عمر مبكرة, حيث التقلبات الشدية التي مرت في حياته في فترة الستينات والسبعيات من عمر مراهقته زادت من شكوكه في صحة وجود الرب الاله, وخصة عند اغتيال الرئيس جون كندي ومارتن لوثر كنج, وعندما اطيح بنائب الرئيس وقدوم نكسن لمقعد الرئاسة, وايضا عندما بدأت الحركات المناهضة للعنصرية تجتاح شوارعنا(شوارع امريكا) وعغندما اجتاحت عصابات العنف مدننا(المدن الامريكية وكان هو ذاته اي لانج متورط في هذه الاعمال(يابة طلع عند المسيبحين عنصرية وعصابات قتل ) والحروب في فيتنام التي خاضتها بلاده والتي كما يصفها الدكتور جفري لانج مخالفة للمنطق(يابه الجماعةالمسيحين هم عدهم غزو- اشو تكولون دينا دين المحبة والسلام) ويستطرق الدطتور جفري لانج كل هذه الاحداث اكدت لي ان عالمنا مليئ بالعنف العشوائي الذي يستهلك البشر ولايفرق بين احد منهم, وعلية بدأت اتسائل لماذا يحدث كل ذالك؟ ولما لايتدخل الرب الاله لأيقاف كل ذالك؟
ولماذا يخلق الرب الاله الكون على هذه الشاكلة؟
لماذا لايدخلنا الجنة منذ البداية؟ ويكيفنا كل مانعانيه؟
لماذا يدع الاطفال في فيتنام يتعرضو للقنابل الامريكية ويموتون حرقا به وتتفتت اجسادهم ويجرون عراة وهم لم يقترفوا ذنبا؟ ليستحقوا كل هذه المعاناة وهذا المصير؟
لماذا يدع الصراع العنصري يستمر؟ ولماذا يجعل الصراعات بين بني البشر تستمر وتتكرر وتقع مأسيا على اناس لم تكن سببا في هذا العنف ولم تقترف ذنبا؟
لماذا لم يجعلنا ملائكة طالما انه كامل القدرة ؟هذا ماعلمتنا اياه الكنيسة؟
لماذا جعلنا معرضين لأقتراف الذنوب ولنا قابلية للاستجابة لها؟
هل هو هذا افضل مايستطيع فعله يسوع المسيح؟
لم استطع تقبل كل هذا, وكل تبريرات القساوسة عن ذالك في حواري معهم عن هذه الاسئلة لم تكن اجاباتهم مقنعة لي بالمطلق. وعدم قناعتي باجابة رجال ديني تحولت الى الالحاد في سن السادسة عشر من عمري رغم حضوري في المدرسة الكاثوليكية حينها. واعلنت ذالك صراحة في احد الفصول فيها(المدرسة الكاثولكية),عندما حدث بيني وبين احد الاباء في المدرسة عن الاله والهدف والغاية من الوجود والحياة. عندما شرحت له وجهة نظري اجابني انت لاتؤمن بالله,فقلت له اظن اني لا أؤمن به فعلا.
وخلال دراستي الثانوية بقيت على الالحاد رغم حصولي على درجة ممتاز في الدروس الدينية(يابة الجماعة هم عدهم تدريس مادة الدين) وبقيت ملحدا حتى عمر الثامنة والعشرين من العمر, في مكتبي في الجامعة سان فرانسسكوالتي ادرس فيها دائما ما اترك باب مكتبي مفتوحا , وعند انها احد محاضراتي وعدت الى مكتبي وجدت على مكتبي كتاب اخضر اللون عنوانه معاني القرآن بالانكليزية, اسألت بذهول من ترك هذا؟ ثم فكرت ماهدف من ترك لي هذا الكتاب وماهي غايته؟ هل يحاول من تركه على طاولة مكتبي اقناعي باعتناق الاسلام؟
فأخت الكتاب ووضعته على احد الرفوف في شقتي التي اسكن فيها في ذات مدينة الجامعة التي ادرس فيها انفة الذكر, كنت جالس في شقتي بعد انتهاء من عملي فاصابني الملل فلم اجد كتابا لاتصفحه الا معاني القرآن المترجمة الى الانكليزية,فاخذته وكنت متيقنا اني مجرد ان اقرأ صفحات قليلة منهم سأشعر بالملل منه واتركه جانبا- فاخذت أقرأ الصفح الاولى بسرعة ثم الصفحة الثانية الى ان وصلت الى الاية 37 من سورة اسمها سورة البقرة وكانت عن قصة الرجل والمرأة اول البشرية لاحظت في هذه الايات ذات التفاصيل في القصة التي تعلمتها
في طفولتي , ولكني لاحظت ان هناك خطأ ما, كان واضحا لدي ان كاتب هذا القرآن لايعرف القصة جيدا, وعلى الاغلب لايعرف الهدف من القصة,قرأت الاية اكثر من مرة لأعرف وجهة نظر كاتبها, ثم اعدت قرأتها بتمعن وبتدبر, فوجدت ان هناك خطب جلل من ورائها لأن الكاتب يريد ان يطرح وجهة نظر جيدة, ولم اكن متأكد من وجهة النظر هذه ,فمن الواضح ان القصة تحمل الكثير من المعاني , حتى ان كل كلمة فيها تحمل فارقا كبيرا عن الكلبمة التي تليها,فقلت في نفس ان الكاتب يحمل قدرا كبيرا من الذكاء- فاتيت الى ألآية 38 منها وفيها
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) ومعنى خليفة في اللغة العربية تعني ممثل رسمي او وكيل عن الكاتب, ثم تكملة الاية ( قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ) فأجابهم كاتب القرآن( قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ )
ولكن ما اعرفه ان وجود الانسان على الارض او نزول اول رجل وامراة الى الارض هي عقوبة لهما لأنهما ارتكبا الخطيئة-فاين الامر الجيد في انزالهما الى الارض؟فالسؤال الذي طرحه الملائكة(قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ) كان سؤالي ايضا,فأين الدور الايجابي واين الغاية من وجود مخلوقات على الارض قادرة على فعل كل قبيح؟ لماذا تخلق هكذا مخلوق يسفك الدماء ويفسد في الارض مع انك قادر على خلق ملائكة؟ هذه الايات تشير الى ان الملائكة طرحوا سؤالا يعد من اكثر الاسئلة اهمية واساسي في الاديان قاطبة والذي طرحته على نفسي ولم اجد الاجابة الشافية من رجال ديني فهل ياترى سيقدم لي كاتب هذا الكتاب الاجابة التي تقنعني؟ كانت الاجابة من الكاتب(( قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) هل هذه اجابة؟ اتضح لي من هذه الاجابة ان كاتب القرآن يتهرب من الاجابة على ماساله الملائكة ولكني قلت لأتابع قراءة الايات التي تليها علي اجد فيها الاجابة على سؤالي ذاته ايضا- وكان دافعي الفضول لمعرفة المزيد, وهل سيجيب على ماطرح عليه من سؤال؟ام سيستمر بالتهرب من الاجابة.
في ألاية التي تليها بدأ كاتب القرآن بالاجابة على ماسُئل عنه . حيث تقول الاية التي تليها({وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ) وبدأت ادقق في ألآية للبحث عن الدلالات والمعاني التي تحملها هذه العبارة(({وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ) تشير هذه ألاية ان لأدم كائن له القدرة والامكانية على التعلم وليس الامر يتعلق بالتلقين. واتضح لي ان هذه الاية تشير الى قدرة الانسان على المعرفة , وانه مخلوق قادر على التعلم, وسبيله الى التعلم والمعرفة اللغة . وما لاحظته في قرائتي اللاحقة للقرآن ان كاتب القرآن يؤكد بشكل دائم على الصفة التي في الانسان وهو قدرته على التعلم كما في ألاية(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) كذالك يدعو ويحث كاتب القرآن في الكثير من ألآيات الانسان الى استخدام قدراته العقلية المعرفية, ولكن عليه ان يستخدمها الاستخدام الصحيح النافع له ولغيره, لأن استخدامه الصحيح لمعافه وقدراته العقلية ستوصله الى استجلاء وفهم ومعرفة حقيقة وغاية الحياة والوجود, وحقيقة الامر انني لم اجد في اي كتاب مقدس غير هذا الكتاب الذي بين يدي واسمه القرآن كل هذه التأكيدات على استخدام العقل الانساني بشكل صحيح كما يؤكد عليه القرآن, ثم يستطرد كاتب القرآن قائلا للملائكة بما انكم اعترضتم على خلقي للانسان(وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين) فهذا الانسان الذي اعترضتم على خلقه كائن متعلم له العديد من القدرات العقلية- اروني هل تمتلكون مايمتلكه من هذه القدرات واعلموني باسماء ماعرضته عليكم ان كنتم محقين بأعتراضكم هذا.
(قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا) فهذا الامر يحتاج الى قدرات لانملكها فنحن لانملك القدرة على التعلم, ولكن القدرة على التعلم لدى البشر امر بديهي فالامر كان في غاية السهولة على ادم لأمتلاكه لقدرات تعليمية لايمتلكها الملائكة( قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ) ما الذي يقصده كاتب القرآن من قوله(وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ) فتسائلت مالذي ابداه الملائكه وما الذي اخفوه في انفسهم- وبالعودة الى الاية(قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ) نجد الذي ابداه الملائكة هو قدرة الانسان على اقتراف الشرور, ولكن ما كان خافيا عليهم ان الانسان يستطيع ان يعمل الصالحات ايضا ويتمكن من عدم ارتكاب الشرور ويتمكن من الاقلاع عنها ان اراد ذالك وان التزم بتعاليم كاتب ألقرآن, يمكن الانسان اختيار عمل الشر وايضا يمكنه عمل الخير ان اراد ايضا, ويمكنه اظهار العنف وايضا يمكنه اظهار الرحمة,
كنت قبل قراءة هذه الايات ماخوذا بما يفعله الانسان من شرور- ولكن خلال قرائتي لهذه الايات تذكرت امي وادركت اني املك مثالا حيا على امكانية بني البشر اظهار الرحمة وعمل الخير والالتزام بهما ايضا, وادركت انني كنت مصابا بالعمي كوني نظرت الى جانب واحد من قدرات البشر وهو فعل الشر معتقدا ان البشر لايملك ان يكون الا شريرا,
فهم جيفري لانج للاية:
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
السجود قد يعني تغلب طرف على الاخر, وسجود الملائكة لأدم يعني ان الملائكة ستكون راعية له مهمتها توجيه الانسان الى فعل الخير وتزكية النفس البشرية, بينما مهمة الشياطين هي دفع البشر لأرتكاب المعاصي والشرور,كلا القوتين الملائكية والشيطانية سيدفعان البشر فألملائكة ستدفع البشر باتجاه اعمال الخير بينما الشياطين يدفعونه بالاتجاه المعاكس, ووفق هذه الاية ستكون للانسان قدرات اخلاقية الى جانب قدراته التعليمية يكون فيها مخيرا اما يتبع واساوس الشيطان وينزلق الى ارتكاب المعاصي والشرور واما ان يختار الاتجاه المعاكس وتتضح هذه الخيارية في قول كاتب القرآن في الاية من سورة البلد(وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ) وهما طريق الخير وطريق الشر, والاية من سورة الشمس تشير الى ذات الفهم(وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا*فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا*قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا*وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾ وهي تؤكد الخيارية التي منها الرب الاله للانسان في سلوكه اي من النهجين(طريق الخير او طريق الشر) وستكون القوى الملائكية محفر للانسان بسلوكه طريق الخير وتعاكسها في هذا الاتجاه القوى الشيطانية التي ستحفز وتدفع الانسان في سلوك طريق الشر.
ومن خلال رفض سجود ابليس لأدم سببه ليس المال والطمع الذي هو غالبا من مسببات الشرور ولكن في رفض ابليس السجود لأدم تخبرنا الاية(وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر) ان هناك عوامل اخرى تكون سببا لأرتكاب البشر الشرور والعنف والارهاب غير الطمع والمال اي غير السعي للاستحواذ على الاموال طمعا هو التكبر والعجرفة والاستكبار والتعالي وشوفة الحال لدى البعض من بني البشر,حيث يعطي البعض من البشر الاولوية والتميز يدفعهم للتجاوز على حقوق الاخرين بما يسمى حاليا بالتهميش والاقصاء
وفهم جيفري لعبارة الروح في الاية من سورة الحجر( فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) هي التي تكون الضمير والاخلاق في الانسان,فكلا القوتين(الملائكية والشيطانية)يتأثر بها بني البشر, ويقول الله خلقنا كذالك نتأثر بتلك القوتين, كما الهمنا الله القدرة على التميز وتعرضنا وتأثرنا بتلك القوتين هو لتمنية وتحفيز القدرات العقلية والاخلاقية فلا تنمو تلك القدرات الا بالاحتكاك والتجربة والاختبار ليكون بني البشر اكثر قدرة واكثر امكانية على الاختيار.
فهم جيفري للاية(وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ )
يقول جيفري عندما قرأت هذه الاية تعجبت وقلت هل عاد بي كاتب القرآن الى القصة القديمة فتشوشت افكاري- فعادت بي هذه الاية الى القصة القديمة الانسان والخطيئة ونزوله الى الارض بسببها, كان للكاتب فيما سبق عرضه في الايات السابقة فكرة جيدة عن خلق الانسان ولكنه على مايبدو عدل عن هذه الفكرة الجيدة التي استقرت في فكري الى القصة القديمة التي طالعتها في كتابي المقدس (2 :16 و اوصى الرب الاله ادم قائلا من جميع شجر الجنة تاكل اكلا

2 :17 و اما شجرة معرفة الخير و الشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت) سفر التكوين الاصحاح الثاني.
ولكن ماميز الاية القرآنية عن ايات الكتاب المقدس في هذا الجانب ان الله في ايات القرآن لم يبدو عليه الغضب من ادم وحواء لأكلهما من الشجرة كما امتلك الله الغضب في ايات الكتاب المقدس( فقال الرب الاله للحية لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم و من جميع وحوش البرية على بطنك تسعين و ترابا تاكلين كل ايام حياتك

3 :15 و اضع عداوة بينك و بين المراة و بين نسلك و نسلها هو يسحق راسك و انت تسحقين عقبه

3 :16 و قال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين اولادا و الى رجلك يكون اشتياقك و هو يسود عليك

3 :17 و قال لادم لانك سمعت لقول امراتك و اكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تاكل منها ملعونة الارض بسببك بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك

3 :18 و شوكا و حسكا تنبت لك و تاكل عشب الحقل

ولم يقل اله القرآن لأدم انك ستموت ان اكلت من هذه الشجرة كما فعل اله الكتاب المقدس بل قال له انك ستكون من الظالمين واعتبر مخالفة ادم لما امره الله به مجرد زلة وخطأ وليس خطيئة, ولم ترد في القرآن اية معاناة قد تعانيها المرأة من عملية الولادة كما فعل اله الكتاب المقدس ولم يشر اله القرآن ان الولادة عقوبة للمرأة- بل قد تكون جالبة للسعادة والاستقرار الاسري وهي كذالك لذا نرى الانسان اليوم يسعى للانجاب بكل ما اوتي من قوة وامكانيات مادية ويلجأ على عمليات الاخصاب المجهري واطفال الانابيب وحتى عمليات الاستنساخ ان كان الزوجين عقيمين. وما وجود ادم وحواء في الجنة الى فترة تدريبية لزيادة معارفهما ولأمتلاك القدرة على اتخاذ القرار باستقلالية قبل انزالهما الى الارض ولكنهما استعجلا النزول الى الارض بأكلهما من الشجرة التي منعهما اله القرآن من الاقتراب او الاكل من ثمارها, والاية (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) توكد ان خلق ادم وحواء ومكانهما هو الارض. وماكان وجودهما في الجنة الا فترة اعداد وتجهيز وتدريب ليكونا قادرين مؤهلين للعيش على الارض والتعامل مع ما يواجههما فيها من صعاب واللتأقلم والتعامل مع المتغيرات فيها
ولخص البرفسور جيفري لانج العوامل التي تساعد في فهمه للحياة والوجود التي اوحى له مطالعة القرآن بتمعن وتدبر وعلى النحو التالي:

الانسان يمتلك قدرات عقلية
الانسان كائن اخلاقي
الانسان يمتلك حرية الاختيار
تعرض الانسان للمعاناة(الاختبار)
يتسائل جيفري هل كاتب او مؤلف القرآن يركز على استخدام العقل واهميته في فهم الحياة والوجود او الغاية من الحياة والوجود؟ فيجد ان اكثر من اية تؤكد على ذالك- ويصل الى الاجابة بنعم ان القرآن يركز على اهمية استخدام العقل واهميته في الوصول الى فهم الغاية من الحياة والوجود.
يتسائل جيفري هل كاتب او مؤلف القرآن يؤكد على حرية الاختيار للانسان, فيجد اكثر من أية فيه تؤكد على منح الانسان حرية الاختيار, ويتسائل ايضا اذا كان كاتب القرآن يؤكد على حرية الاختيار فما معنى الايات؟
ۚ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ-سورة النحل
{ إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ}سورة القصص
فيقول جيفري اذا كانت الهداية بيدك وليست خيار للانسان لما لاتهدينا جميعا؟ وتنقذنا من المعاناة
ويقول يستمر القرآن في استثارتي كلما قرأت فيه ان الهداية حصرية بيد اله القرآن مثل الاية من سورة الرعد(أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ۗ) ويستدرك ويقول ليش المسلمين خابصين نفسهم في الدعوة الى الاسلام دعاة وكتب تفاسير ومحاضرا وقنوات دينية الى اخره الا يعلمون ان الهداية بيد ربهم.
ويسال اله القرأن انا لست مؤمنا فلماذا لاتهديني الى الايمان بك ولماذا لاتجبل البشر على الايمان بك ؟ بما انك تريدنا نحن البشر نتبع تعاليمك ولانحيد عنها. واذا كنت انت تهدي من تشاء ولك القدرة المطلقة على هداية البشر جميعا لما تركت لنا حرية الاختيار بقولك(وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ(سورة الكهف) وتستمر الايات القرانية بالتاكيد على حرية الاختيار({لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } سورة البقرة
قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ (104) سورة الانعام,(نَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ (41) سورة الزمر
ويتسائل ماذا عن الابتلاء والمعانة المرافقة للايمان بالله فيخلص الى ان الابتلاء والاختبار والمعاناة ماهو الا لتزكية النفس من خلال الاحتكاك والتجربة والحصول على الخبرة اللازمة لمنح الانسان القدرة على التحمل والصبر لتجاوز تلك المحن والابتلائات التي تمر عليه لبشر بقيمة النجاح عند تجاوز كل تلك المحن والابتلائات والاية توضح ذالك بشكل جلي({وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة:155-157].
بعد كل هذا ما الغاية من وجودنا وحياتنا؟ وما الذي اوصلني القرآن في هذا الجانب؟
الغاية من وجودنا في هذه الحياة هو ما اخبرتنا عنه الاية(رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (سورة البقرة)
التعلم
الحكمة
التزكية
الغاية من الوجود والحياة: تؤكده الاية
فلا اقتحم العقبة ( 11 ) وما أدراك ما العقبة ( 12 ) فك رقبة ( 13 ) أو إطعام في يوم ذي مسغبة ( 14 ) يتيما ذا مقربة ( 15 ) أو مسكينا ذا متربة ( 16 ) ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة(سورة البلد)
رفض العبودية(تحرير العبيد)
التكافل الاجتماعي
رعاية الايتام
الصبر
التراحم
اذا خلقنا الله كما توصل الدكتور جيفري لانج للهدف والغاية من الحياة والوجود لنقيم علاقة مع الله يسودها الحب الخالص من اي مصلحة- فيخبرنا القرآن ان كنا مؤمنين بالله وعملنا الصالحات سنسعد في الدنيا ليس فقط من خلال علاقتنا الودية الاساسية مع الله ولكن سنسعد ايضا من خلال علاقتنا الودية الطيبة الرحومة مع غيرنا من البشر ايضا - فما الذي يطلبه القرآن من المؤمنين؟
العمل الصالح
فماهي الاعمال الصالحة التي يحث القرآن المؤمنين بالقيام بها:
اظهار الرحمة
التعامل بعطف
التسامح
العدل
حماية الضعفاء
الدفاع عن المظلومين
السعي في تحصيل العلم والمعرفة
الحكمة
التحلي بالكرم
الصدق
ان نكون مسالمين
محبة الاخرين

فكل ماتقدم هو مايعتقد فلسفيا الدكتور جفري لانج عن فهمه للغاية من الوجود والحياة- فهل هناك تقارب بين فهم الدكتور لانج للغاية من الوجود والحياة مع فهم كل من آيدن حسين وسامي لبيب اترك للقراء المقارنة
لكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملاتكَ واهيةً-ردا على مقال(وهم الحقيقة - تأملات وخواطر إلح ...
- ايقاف العنف ضد ألمرأة مهمة ألمرأة في المقام الاول
- عميد الادب العربي ,الأستاذ الكبير توفيق الحكيم. حمار أيضا يا ...
- آيات أنجيلية ذوات ألإشكال وعلامات الاستفهام
- صفات وأسماء ,أله ,الكتاب المقدس,تماثل وتطابق ,صفات واسماء ,أ ...
- اله كتابك المقدس يغضب ايضا, ردا على مقال عندما يغضب اله القر ...
- قال الرب المسيح, لا تجرب الرب الهك,.ذَلِكُمْ اللّهُ رَبُّكُم ...
- الرد على مقال,الإسلام الذى لا نعرفه-الأديان بشرية الفكر
- أبو كروة,يبين بالعبرة,فانتظروا اني معكم من المنتظرين
- جهاد علاونه هو هو لم يتغير
- نَقبُكم,حيطلع على شونه
- لماذا لم يذكر ألله في قرآنه ألكريم,البكتريا والفايروسات واحد ...
- ,ردا على مقال,أخطاء القرآن 3: الالتفات (مكرر)
- كيف تعبدون ؟ وكيف تؤمنون بأله له صفات بشرية,له يد وساق ويحتا ...
- كيف نفهم ,آيات الهداية في ألقرآن ألكريم؟
- لماذا يخضع الله(سبحانه وتعالى)ألمؤمنين به للاختبار؟
- اسباب اعتراضي على مايكتبه سامي لبيب
- لم تأتِ بشئٍٍ جديد,لم يأتي بهِ ألأوائلُ
- هل لديك نصوص لأديان غير بشرية الفكر والهوى والتهافت؟
- لاتؤاخذوهُ أنه فاقد الاهلية,انهُ مخمور


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - فهم الحياة والوجود بين جفري لانج, وآيدن حسين وسامي لبيب