أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مليحة ابراهيم - بين التمدن والهمجية














المزيد.....


بين التمدن والهمجية


مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5359 - 2016 / 12 / 2 - 22:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


• بلرغم من ان التمدن والهمجية حالة تعاني منها اغلب المجتمعات ان لم تكن كلها لكن نراها تحتلف في مقدار تمدنها وفي مقدار همجيتها ونجد ان حتى الهمجية ترتقي في بعض المجتمعات في حين انجد ان المدنية تتدنى وتنحط في مجتمعات اخرى وهذا يعتمد على مقدار درجة تحضر ذاك المكان بلتاكيد ان المجتمعات المحكومة بلدين تتدنى بها القيم وتنحط الاخلاق بلرغم من كثرة النصح والارشاد وهذا موضوع لها عدة اسباب منها اجتماعية ومنها سياسية ومنها ثقافية وحتى منها اخلاقية فالمجتمعات الدينية مجتمعات كسولة تقدر رموزها الدينية وتسوق لها اكثر من اي شيء اخر ولذا فهي لاتؤمن بقيمة العمل وغايتة بلرغم من تقديسها له فهي تقدسة اذا كان يمجد ويخدم رموزها ولمن ان لم يكن كذلك فهو لاقيمة له من وجهة نضرها حتى لو كان يخدم بناء المجتمع او بناء الحياة العامة ولذا اذا كان هذا العمل لبناء مزار مقدس او لاداء شعيرة من الشعائر الدينية او التبرع بالاموال لهذا المقدس فهو مقدس وان لم يكن كذلك فهي غير مقدس حتى ان كان جيد فلامساحة لة في خريطه المقدسات هذة الخريطة التي يكون كل من لايسير باتجاهها غير مقدس ولايجب الالتفات اليه وهكذا هو حال المقدسات والتي هي عبارة عن مزار اوكتاب يقراءة ويظن انة عند قرائتة او زيارتة سبب الدنيا والاخرهو القيام بهذة الشعائر او لقراءة هذة الافكار والتماهي معها يعني هو اجل العمل واجل الفكر واجل الوعي للحياة الاخرى وهكذا فهم افراد وان عملوا فانهم لايقدسون مايعملون وحتى وان سرقوا فانهم يصرفون جزء ممايسرقوه على الطقوس الدينيه كنوع من التعويض الديني لان الدين يقول ان هذا حرام وانك سترتكب ذنبا علية ولذا فهو يطهر هذا الذنب بما يغدقة من عطايا ولكن هذة السرقة وتاثيرها المجتمعي كلها لاحساب لها في قاموسة الفكري والحياتيه واليوميه فما بالك بالتاثيرات النفسية والاجتماعية ساحكي عن قصة لفتاة صغيرة ولتكن (س) هذة الفتاة تربت وعاشت في كنف عائلة دينية كل شيء فيها محرم ولايجوز شرعا ويؤدي لنار جهنم وهكذا كبرت هذة الفتاة وهي تتربي وسط عائلتها وتعاني ماتعانيه من احباطات وكئابات وانتكاسات من دون ان تعي هي اسبابها ومن دون ان يعرف اهلها ماتعانية من الم وحتى وان عرفوا بذاك الالم فاكيد ان ماتعانية هو وساوس شيطانية تزول بعد قراءة دعاء او زيارة او بقراءة القرأن وهكذا تزوجت الفتاة وهي بعمر صغير لانها لم تكمل دراستها او لانها اخرجت من دراستها لانها كبرت واصبحت بسن التكليف ولايجوز للاخرين ان يطلعوا عليها وفي بيت وزوج تمر في ضروف نفسية مختلفة وتزداد معها الالام والعذبات النفسية خصوصا مما تعانية من تغيرات بلهرومونات العقلية وتاثيراتها النفسية وعند حملها تصاب يبضغط الذي يؤثر على اعصاب الدماغ ومن شدة هذا التاثير تصاب بتلف باعصاب الادراك والوعي ويحدث هذا بعد ولادتها بفترة وهكذا تتغير (س)لكن نحو الاسوء وتصبح حالتها النفسية متعبة اكثر واكثر وتعاني من احزان والالام لاتعرف سببها وتعاني من حالة من حالات العته وبدون ان يعرف الاهل السبب لذلك تصبح هذة الام تكرة البيت وتكرة قيودة والالم وتخرج بلشارع تراقب الفتيات بما يلبسن او عندما يذهبن للمدرسة تذهب معهن وعندما يسئل اهلها عن حالتها يقولون انها مضرورة او مصابة بمس عقلي



#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمدن والهمجية
- من مشاكل التعليم(المرحلة الاعدادية )
- يوميات امرأة تعيش بهذا الزمان(من مشاكل التعليم )
- يوميات امرة تعيش بهذا الزمان (من مشاكل التعليم )
- يوميات امراة تعيش بهذا لزمان (من مشاكل التعليم )
- عندان القهوة (قصة بحلقات) الحلقة الثانية عشر والاخيرة
- فنجان القهوة (قصة بحلقات)الحلقة الحادية عشر
- فنجان القهوة (قصة بحلقات)الحلقة العاشرة
- فنجان القهوة (قصة بحلقات ) الحلقة التاسعة
- فنجان القهوة (قصة بحلقات)الحلقة الثامنة
- فنجان القهوة (قصة بحلقات )الحلقة السابعة
- فنجان قهوة (قصة بحلقات)الحلقة السادسة
- فنجان القهوة(قصة بحلقات)الحلقة الرابعة
- فنجان القهوة (قصة بحلقات)الحلقة الخامسة
- فنجان القهوة (قصة بحلفات)الحلقة الثالثة
- فنجان قهوة(حكاية بحلقات)الحلقة الثانية
- فنجان القهوة (قصة بحلقات )الحلقة الاولى
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمان(حكاية بوجهين )
- يوميات امرأة تعيش في هذا الزمان
- يوميات امراة تعيش بهذا الزمان


المزيد.....




- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...
- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...
- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مليحة ابراهيم - بين التمدن والهمجية