تضامنوا مع الصحافي الوطني العراقي نجاح محمد علي ضد تهديدات المجلس الأعلى والمخابرات الإيرانية !

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 393 - 2003 / 2 / 10 - 05:45
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

[email protected]
[email protected]

 

علمنا من مصادر موثوقة أن الصحافي العراقي الوطني والمعروف بمواقفه الشجاعة والمستقلة الأستاذ نجاح محمد علي تعرض لتهديدات مباشرة بالتصفية الجسدية من قبل حزب المجلس الأعلى  للشيخ باقر الحكيم ومن المخابرات الإيرانية " اطلاعات " ما لم يتوقف عن نشاطاته الصحافية المتميزة .
إننا ،وباسم التيار الوطني الديموقراطي العراقي ،  نرفض هذا الأسلوب الهمجي والمتخلف الذي دأب على استعماله النظام الإيراني  وتابعه الصغير حزب المجلس الأعلى بحق خصومهما  والمختلفين معهما ، و ندعو  جميع القوى السياسية العراقية  والشخصيات المعروفة الى التضامن مع هذا الصحافي العراقي بوجه هذه التهديدات الجبانة وفضح وتعرية المهددين ونتوجه الى الشخصيات السياسية والدينية وبخاصة الأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله الى التدخل ومنع حدوث جريمة كهذه بحق رجل قلم كل جريرته أنه ذو وجدان صاح  وضمير يقظ  وتعلق شديد ببلده العراق وبشعبه .
  ونقول للإيرانيين الرسميين وتوابعهم من " العراقيين " لقد ولى والى غير رجعة  زمن التدخلات الإيرانية الفظة  في الشأن العراقي وسوف يدفع من يحاولون العودة الى ذلك الزمن ثمنا فادحا في المستقبل وبمجرد أن يطوي العراقيون صفحة الدكتاتورية ويدرؤون العدوان الأمريكي على بلادهم .
وليفهم الأخوة المثقفون  العراقيون و حملة القلم من أدباء وفنانين ومفكرين وباحثين أنهم مستهدفون جميعا بهذا التهديد  البربري والذي يعطينا صورة  واضحة عن نوع الحكم البائس  الذي يريد حزب المجلس الأعلى فرضه على العراق والذي لن يختلف أبدا عن نظام الاستبداد والقتل القائم اليوم في بلادنا ولهذا فإن الواجب يحتم على الجميع شن حملة تضامنية واسعة مع الصحافي العراقي نجاح محمد علي ولنردد معا :
- لا للتهديد بالتصفية الجسدية للوطنيين العراقيين .
- لا للتدخل الإيراني الفظ في الشأن العراقي .
- لا لأحزاب الإرهاب المتعاونة مع العدوان الأمريكي .

#المكتب_الإعلامي_للتيار_الوطني_الديموقراطي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات