أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - مصائب قومُ عند قوم إسلام.














المزيد.....

مصائب قومُ عند قوم إسلام.


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5359 - 2016 / 12 / 2 - 21:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مصائب قوم عند قوم إسلام ..!!
هل تغيرت إلي الأفضل أحوال شعوب البلاد المسماة بالعربية حين سيطرت جماعات الدعوة الإسلامية علي مؤسسات الدول التعليمية والثقافية بعد أن تمكنت أيضا من أدلجة وسائل الإعلام والعاملين ؟
أم تغيرت فقط أوضاع الغالبية من رجال الدين الإسلامي وصار لكل منهم أكثر من زوجة وإمتلك العديد منهم وأولادهم أرصدة في كل بنوك المعمورة و أفخم وأغلي الماركات العالمية الكافرة من سيارات الهمر والمرسيدس وغير
https://ar-ar.facebook.com/Da5eL.7aFy/posts/418397448236969
https://www.youtube.com/watch?v=RGFh34D2HX0
https://www.youtube.com/watch?v=SvMKxmSji0g
-هل تغير حال المرأة المسلمة عامة (حتي بعد هجرتها إلي دول لا تدين بالإسلام) إلي الأفضل عندما تمكنت قوي الإسلام من عزلها عن إتخاذ قرارها الشخصي..حريتها .. متي تخرج وماذا ترتدي وكيف تفكر وماذا تعمل و...؟
أم إبتلت المرأة المسلمة عندما صارت أسيرة ثقافة 1400 عام مضي وفقدت الكثير مما تمكنت الحصول عليه رائدات العمل النسوي (ملك حفني ناصف وهدي شعراوي ونبوية موسي وصفية زغلول ونوال السعداوي و....)بالنضال في القرن التاسع عشر وتحولت حياة المرأة بدلا من الإبداع في العمل والمشاركة في بناء مجتمعات حديثة إلي دفاع غير منطقي عن سجانيهم ومغتصبي حقوقهم و صارت تعاني من ظواهر التحرش بهم و التعدي علي براءة طفولتهم بتزويجهم في سن قاصر وتهميش وإتهامات باطلة بفساد المجتمع إذا تولت شئونه إمرأة...!!
رغم ما يروج له رجال الدين الإسلامي عن إله الإسلام ورسوله ورسالته كرسالة للهدي والرحمة
إلا أن معايشة الواقع وإنفراد الإسلام بفرضه كمادة دستورية في تشريع القوانين ترتب علي ذلك الوضع مجتمعات شاذة متخلفة مشوهة الهوية والتاريخ تعاني من الكبت الجنسي والتواصل الحضاري مجتمعات لا تقبل بالفكر والحوار والعلم والنبوغ فلا صوت يعلو عن صوت الآذان ولا فكر يعلو ويحترم سوي فكر وقول رجل الدين ولا علم يُعترف به سوي علوم القرآن حتي صار بول الإبل أعظم وأقدس دواء في عصر الذرة والميكرسكوب
صار إله الهدي مجرد قوّاد يعد للمؤمن بِه في جناته ( مواخير الدعارة) 72 مومس( حورية بلغة أهل القرآن)
وأما عن رحمته بالعالمين تحدثت حواديت الإسلام عن سادية إلهه وكأنه إعجاز فريد
الإعجاز العلمي في قوله تعالى:
﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً﴾ [النساء: 56]

سادية دون حدود في حرق جلود مخالفيه ومعاودة خلق للجلد للتلذذ بحرقه وعذاب صاحبه مرات لا تعد ولا تحصي . حقاً مصائب قوم عند قوم إسلام ..
عزيزي القارئ و المتابع :
هل لديك فكرة أو رأي أو نقد في ذات المضمون؟
هل الناقد لهكذا فكر وفرض ودستور يخطئ الهدف؟
كيف نتعاون معاً من أجل بناء مستقبل ينعم فيه الأبناء والأحفاد بمستقبل واعد مشرق محترم دون أن تعترض مسيرة الفكر والعلم الإنساني أديان متخلفة وفي نفس الوقت دون التعرض للأديان عامة والمتخلف منها علي وجه الخصوص ودون أن يعترض دين ما مسيرة فكر وعلم حضارة الإنسان؟
ملحوظة :لم أتناول مجتمعات الغرب التي تعاني اليوم بسبب هجرة المسلمين ( مصائب وجود المسلمين والإسلام في معاودة المطالبة بتطبيق شرائعهم والحوادث الإرهابية وتحول أحياء كاملة إلي أوكار لبيع المخدرات وخلاف من السلبيات ) .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرح عرائس..!!(الإسلام)
- وظيفة لله.. (الإسلام)
- لو لم يكن رسول لله.. هو ....!!
- الإسلام الشارد
- ترامبيزم( فيلم أمريكي)
- شرشحة إله ورسوله وأتباعهم..!!
- التبرير عقيدة ..(الإسلام).
- إسم داعش يختفي ..يبقي الحلم...؟
- يا ....أكّذبٓ خلق الله ؟
- طُغاة بحسب شرع الله.
- ما بين داعش والله.
- رصاصة في عقل الله....!!
- داعش وحمير الله..!!
- هل الوحي ( القرآن) كلام الله؟
- وسائط الهداية للإسلام
- ربكم هو رب داعش..
- الزهايمر الإسلامي...!
- النبي الإفتراضي وخمر الجنة...!!
- بيادة السيسي أرحم من شرع محمد( داعش مثلاً).
- أضحية الإسلام ..(المسلم)..!


المزيد.....




- قادة يهود في بريطانيا يرفعون الشعار ضد نتنياهو
- شاهد.. آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بالقدس المحتلة! ...
- مفتي القاعدة السابق يتحدث عن نمط حياة بن لادن وإدارته للتنظي ...
- إقتحام الأقصى والمسجد الابراهيمي
- الفاتيكان: معماري كاتدرائية ساغرادا فاميليا -على طريق القداس ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على نايل سات وعرب سات بأشارة ...
- اللواء سلامي: الجيش مع حرس الثورة الإسلامية سور منيع للبلاد ...
- عكرمة صبري: الأقصى يُستباح من اليهود المتطرفين
- -لست واهمًا.. ما أقوله يحدث-: رئيس الوزراء السابق إيهود أولم ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: بدء اقتحامات مستوطنين للمسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - مصائب قومُ عند قوم إسلام.