أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - اخنقوا التطرف الاسلامي في مهده بطهران














المزيد.....


اخنقوا التطرف الاسلامي في مهده بطهران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5359 - 2016 / 12 / 2 - 17:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لايمکن مقارنة أي خطر أو تهديد جدي يحدق بالسلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم، کما هو الامر مع ظاهرة التطرف الاسلامي الذي صار مهدا لأبشع و أشنع أنواع الاساليب الارهابية و أسوءها، ونجد إن هذه الظاهرة بتأثيراتها و تداعياتها حاضرة بقوة على أکثر من صعيد مستمدة قوتها و ديمومتها من وجود و إستمرار و بقاء جذعها و جذورها الاساسية في طهران في نظام الملالي الاستبدادي الذي يقوم بإستخدم و توظيف العامل الديني بصورة عامة و الجانب الطائفي منه بصورة خاصة من أجل تحقيق أهدافه و غاياته و إنجاح مخططاته المشبوهة.
نظام الملالي الذي کما يعرف العالم جميعه، وقف و يقف خلف تصدير التطرف الاسلامية و جعله ظاهرة تلقي بظلالها السامة على العالم، يحاول خداع شعوب المنطقة و العالم و التمويه عليها من خلال إدعائه کذبا و بهتانا من إنه يسعى للقضاء على التطرف الديني و الارهاب و تخليص شعوب المنطقة و العالم، في الوقت الذي نجد إن معظم التنظيمات الاسلامية المتطرفة الارهابية(سنية کانت أم شيعية)، إنما هي إمتداد أو إنعکاس أو في أفضل الاحوال حاصل تحصيل النهج الطائفي المتطرف الذي يضطلع به نظام الملالي، ومن المثير للسخرية أن يقوم نظام بمحاربة نفسه أو بمحاربة مايصب في مصلحته و يحقق أهدافه، ولذلك فإن إنتظار دور إيجابي فعال من ملالي إيران من حيث محاربة التطرف الاسلامي و الارهاب، إنما هو إنتظار عبثي غير مجدي ولاطائل من ورائه أبدا.
التطرف الاسلامي الذي ساعد و بصورة غير عادية النظام الايراني على بروزه و صيرورته ظاهرة تفرض نفسها في المنطقة و العالم، من الخطأ أن ننسى ماقد دأب هذا النظام على طرحه و التأکيد عليه منذ الايام الاولى لمجيئه، عندما بدأ يعزف على وتر ماکان يسميه کذبا و دجلا ب"الصحوة الاسلامية"، والتي جند من أجلها إمکانيات کبيرة جدا لکي ينشره و يبثه في مختلف بلدان المنطقة و العالم، ولاريب من إن التظيمات الاسلامية المتطرفة قد بدأت بالنشوء و الظهور بعد هذا الجهد المشبوه و الخبيث الذي لايجب تجاهله أبدا.
اليوم، وفي خضم الحرب القائمة ضد تنظيم داعش الارهابي، فإن نظام الملالي ينشر جانبا من قواته و الميليشيات التابعة له و المشبعة بالفکر الاسلامي المتطرف بجانبه و بعده الطائفي و يظهر نفسه أمام شعوب المنطقة و العالم بأنه يحارب التطرف و الارهاب، لکن الحقيقة الدامغة التي ليس بإمکان هذا النظام إنکارها و التحاشي عنها هي إنه بنفسه قد ساهم بجعل التطرف الاسلامي و الارهاب ظاهرة من خلال دوره و تعاونه و تنسيقه مع الاحزاب و الميليشيات و الجماعات الدينية المتطرفة بجانبيها الشيعي و السني، ومن هنا فإن ماقد أکدت و شددت عليه السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية من إنه(في الأزمة الحالية التي تمر بالمنطقة، أية حلول لوضع حد قطعي للحرب وانعدام الأمن وبالتحديد قضية داعش مرهونة بوقف تدخلات النظام الإيراني في المنطقة وعلى الخصوص في سوريا. التعاون مع الملالي لمواجهة داعش هو عمل كارثي. فهذا العمل يعزز النظام الإيراني وارهابه ويغذي داعش سياسيا واجتماعيا.)، ذلك إن داعش بالاساس هو ظل و إنعکاس و رد فعل للنهج المتطرف لهذا النظام، وإن الخيار الوحيد المطروح للمنطقة و العالم کله يتجسد في العمل و النضال المشترك جنبا الى جنب المقاومة الايرانية من أجل خنق التطرف الاسلامي في مهده و بٶرته الاساسية في طهران.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ضرورة محاکمة مرتکبي جرائم ضد الانسانية
- الاهم و الاخطر من داعش
- مٶتمر 26 نوفمبر في باريس خارطة طريق من أجل السلام و ال ...
- التغيير في إيران ضرورة ملحة جدا
- العالم کله قد عرف نظام الملالي على حقيقته
- نحو رفض نظام الملالي على کافة الاصعدة
- مطلوب تغيير و تعديل المعادلة السياسية القائمة
- دعم مجاهدي خلق الرد الاقوى على ظاهرة الميليشيات العميلة
- نظام الملالي و حقوق الانسان عالمان متناقضان
- عن المعتدل المزعوم في إيران
- لکي يکون الموقف العربي من الملالي أقوى
- الکأس الذي سيذوقه ملالي إيران
- عن المناعة الوهمية لنظام الملالي
- قصة شعب و ليس مجرد تنظيم
- نظام ولاية الفقيه من دون رتوش
- المقاومة الايرانية و نظام الملالي و المنطقة
- بٶرة الفتنة و التطرف الاسلامي
- لاتقفوا مکتوفي الايدي أمام نظام الملالي
- مقاومة تضمن السلام و الامن
- عدو الانسانية


المزيد.....




- كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025
- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...
- 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا ...
- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...
- قائد الثورة الاسلامية:غزة الصغيرة ستتغلب على قوة عسكرية عظمى ...
- المشاركون في المسابقة الدولية للقرآن الكريم يلتقون قائد الثو ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - اخنقوا التطرف الاسلامي في مهده بطهران