أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - أبو هريرة الدوسي (غوبلز الماكينة الإعلامية الأموية1)














المزيد.....


أبو هريرة الدوسي (غوبلز الماكينة الإعلامية الأموية1)


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 5359 - 2016 / 12 / 2 - 14:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أبو هريرة الدوسي ( غوبلز الماكينة الإعلامية الأموية ) 1:
-قراءة شخصية لبدء تاريخ التحريف في الإسلام -
فيما يتعلق ببدء محاولات تحريف الاسلام للإلتفاف على معناه القرآني ..فقد قلنا سابقا أن هذه المحاولات بدأت في عهد رسول الله وهو لازال بين ظهرانيهم و قد وصف الله هؤلاء المنافقين عندما قال ( يحرفون الكلم من بعد مواضعه ) ...الخ
على العموم فقد بدأت ماكينة التحريف تتخذ منحى مافياويا على يد بني أمية الذي دخل معظمهم الإسلام بشكل براغماتي ...كائدين قبليا لبني هاشم ..فقد نغص عليهم عيشهم الغيرة والحسد القبلي لاختيار بني هاشم من الله عز وجل لمقام النبوة وباتوا يجهزون العدة للإنقلاب ومعروف ما قاله أبا سفيان الذي ادعى الإسلام بعد غزوة حنين من أن سحر محمد قد زال أخيرا ....و لقد بدأت هذه المافيا بالنشاط فعليا على الأرض في عهد عمر بن الخطاب الذي ولى معاوية ابن ابي سفيان على الشام ...وباتت في أتم قوتها و استعدادها للانقلاب على نبوة بني هاشم والرسالة المحمدية في عهد عثمان بن عفان الذي كان ضعيفا في آخر عهده حيث تبوأ الأمويون مراكز السلطة وأهم الولايات في الدولة التي أسسها عمر مستغلين قرابتهم للخليفة ..
وكان لابد لحكومة الظل هذه لأن تمهد للإنقلاب بتهيئة الناس أن ما سيفعلوه لاحقا هو استكمال للدولة الاسلامية ولم يكن ذلك ليتم بدون اختراع طريقة جديدة يتم من خلالها السيطرة دينيا باسم الإسلام على عقول الناس بشكل مساير لما يتم سياسيا....وما ذلك إلا بإيهامهم أن شرع الله القرآني الذي يقف بكل وضوح بوجه مشروعهم الدكتاتوري الوراثي القبلي شرع ناقص و أن هناك من خفايا الإسلام ما لانعرفه ولن نعرفه إلا من خلال (( أقوال الرسول محمد ص)) والذي لم يكن بنص القرآن إلا مبلغا لوحي ربه القرآني حتى يصبح كالتلمود اليهودي الذي هيأ للكهانة لجعل من يستلم السلطة هو خليفة الله على الأرض ....
وهذا كان بداية وضع خطة لإنشاء الدين الأموي الذي كان عماده الأحاديث الملفقة على لسان رسول الله ص والتي كانت في البداية تتحدث عن فضل بني أمية وكذلك فعل الشيعة للأسف في المقلب الآخر فصارت منافسة في وضع الأحاديث كل ناسبا الفضل للقبيلة التي يناصرها ..فأنشأ الدينان الأرضيان السني والشيعي وهجر إسلام القرآن ولليوم ....
على كل حال و في سبيل ذلك لفت نظر معاوية بن أبي سفيان أحد متسكعي المدينة المسمى ...أبو هريرة الدوسي ...لماذا لفت نظرهم?
-ﻷنه أكثر التحديث عن رسول الله ليعطي لنفسه أهمية ..و أكثر خلط الحديث بالإسرائيليات وساعده في ذلك صداقته الحميمة ل كعب الأحبار المتأسلم
- ضربه عمر ابن الخطاب عدة مرات وشج رأسه لأنه يروي الإسرائيليات على أنها أحاديث عن رسول الله
- تم زجره من قبل معظم الصحابة و حتى السيدة عائشة ولكن ابا هريرة كان يتهمهم بإهمال أقوال النبي ويرد عليهم بوقاحة
- قابليته للشراء ..فقد ذكر أحد أقرباءه في الأثر أنه كان يتكلم عندما يعطيه معاوية ..فاذا قطع عنه سكت
- هذه الأحاديث تهئ أرضية مناسبة لتشويه سيرة النبي ص و بالتالي بني هاشم ...كالأحاديث التي تقول أنه تزوج عائشة بعمر ست سنوات المنقولة عنه بالذات بينما بأي حساب علمي يتبين انها كانت على الأقل بعمر 18 سنة
- تدليسه الكبير وخياله الواسع ومعروف الحديث الموجود في مسند أحمد الذي يقول في بدايته قال رسول الله ثم بعد انتقاده فيقول لا ..هذا من كيس أبي هريرة ....فلماذا قال بالمقام الأول قال رسول الله?
-هذه الأحاديث ستشكل أرضية مناسبة لطمس كل معالم القرآن الكريم والتهيئة لتشكيل تلمود خاص بالمسلمين كالتلمود اليهودي وهذا ما فعله مالك واستكمله البخاري بكل جهل أو تواطؤ ....
- والمصيبة الكبرى أن أحاديث هذا المدلس أبا هريرة تتلى في المساجد أكثر بكثير بكثير مما يتلى فيها القرآن حتى غدا صنما آخر يضاف لحملة أصنامنا المذهبية في محفل دين إبليس الروائي الذي انقلب هو الآخر على حادثة هدم الأصنام في الكعبة بعد فتح مكة عائدا الى الحرم المكي ولكن بطريق أكثر خبثا ودهاء ...
وللحديث بقية .....
د.عمارعرب



#عمار_عرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاسترو
- عشر أسباب تجعل من دونالد ترامب رئيسا ناجحا
- تقاطعات فكرية ثورية غير مسلحة
- كيف إستولت الأديان الموازية على إسم الإسلام؟
- بديهيات حنيفية
- داعش بين الشيشان وكرة القدم
- تيار بناء الدولة السورية
- رسالة إلى الإئتلاف السوري
- إسرائيليات مقدسة!
- غياب لاعب النرد
- علم
- الكبت في فتاوى الدين الموازي
- قولا واحدا ..السلفية ليست إسلام
- الدين الموازي
- منحبك
- تنغيمات داعشية على وتر أموي
- قواعد النجاح العشرة
- البحث عن أتاتورك
- معنى الإسلام والإيمان و أركانه من القرآن
- الضربة القاضية الأخيرة لمحمد علي كلاي


المزيد.....




- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - أبو هريرة الدوسي (غوبلز الماكينة الإعلامية الأموية1)