أدهم محمد العبدي
الحوار المتمدن-العدد: 5359 - 2016 / 12 / 2 - 05:24
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
منذ قبل ميلاد السيد المسيح ، يستعين الحكام برجال دين ،لإصدار فتاوى تساند قراراتهم مهما كان ظلمها وإبتعادها عن الديانة المعنية ، ونتيجة ذلك ظلم الإنسان لأخيه الإنسان وبإسم الدين .. فيتم معاقبة من يبدي رأيه ،وقد يوصف بالخروج عن الدين (الكفر ) ،فيسود التكفير . وذلك يؤديللعنف وتخلف المجتمعات . قدسية الحاكم تحوله لدكتاتور ، فينهب الثروات ويسجن ويعذب الناس . الوضع الراهن الأن هو التكفير ،ولقد تم قتل الكثير من الناس . إستغلال الدين في السياسة جربته الدول الأوربية ، فنتج عنه محاكم التفتيش ،فساد الظلم والجور ،وتم إسترقاق الناس بالفتاوى الضلالية .هذا فالحروب الصليبية وقيام الدولة العبرية ، إستند للفتاوى الدينية . الأن تنظيم داعش يكرر نفس أخطاء السابقين ومنها تنظيم القاعدة و و و و .العدوان على اليمن يستمد مشروعيته .. علينا أن نقيس بالعقل وأن نفكر بعقولنا لا بعقول غيرنا . العقل العقل .. فالعقل ثمرة الإنسان
#أدهم_محمد_العبدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟