|
المغالطات المنطقية 1
رمسيس حنا
الحوار المتمدن-العدد: 5358 - 2016 / 12 / 1 - 10:16
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
المغالطة المنطقية هى حجة (argument/proofing) أو حجية (authenticity/authoritative) أو مجادلة (polemics) أو جدلية (dialectic) أو مقدمة منطق (premise/preamble) أو فرضية (postulate/presumption) و بإختصار بسيط هى جُملة خبرية تبدو معقولة أو حقيقية أو صادقة و لكنها فى الواقع هى جُملة خبرية معيبة (و يكمن عيبها فى كونها غير حقيقية أو غير صادقة أو غير مرتبطة بالموضوع و لا صلة لها بالنتيجة المحددة أو المسألة المعينة أو يكتنفها الغموض أو أنها تركز على شيئ غير مذكور. (بمعنى أنه لا يوجد رابط حقيقى مباشر منطقى يربط بين الحجة و النتيجة أى كان هذا الرابط سواءاً ظرف متعلق بالحال أو المكان أو الزمان أو السبب أو النتيجة أو الشرط أو المصدر). فمثلاً عندما يقول لنا أحد ما أن "لكل شخص قرين"و دليله أن رجل دين أى كان رجل الدين هذا سواءاً كان نبياً أو كاهنا أو شيخاً هو الذى قال ذلك فإن هذه العبارة مغالطة منطقية لأن الدليل على وجود القرين لا يرتبط بمن إدعى ذلك. و مثل هكذا لو قيل لنا أن مسحوق الغسيل الفلاتى هو أفضل مسحوق على الإطلاق لأن الملكة الفلانية أو الممثلة الفلانية الشهيرة تستخدم هذا المسحوق فإن هذه مغالطة منطقية لأن جودة مسحوق الغسيل لا علاقة لها بالشخص الذى يستخدمه.
و من الأهمية بمكان تجنب الكاتب أو المتحدث لأى مغالطات منطقية؛ كما يجب أن يكون للقارئ أو للمستمع المقدرة على التعرف على هذه المغالطات المنطقية فى كتابات و أحاديث ألاَخرين و مجادلاتهم و حججهم حتى لا يتم تضليله أو خداعه بمجرد سطر أو جملة من المنطق الزائف. و المغالطات المنطقية تُستخدم فى معاملاتنا اليومية أكثر مما نتخيل و قد تُستخدم بقصد أو بدون قصد. و قد نلاحظ هذه المغالطات أو قد تمر علينا و نقتنع بها، أو قد نخاطب بها الاَخرين و يقتنعون بها. و يكفى أن نعرف أن كم الإعلانات التجارية فى التلفزيون و الراديو و الصحافة يبين الى أى مدى نحن نتعرض لمغالطات منطقية تهدف الى حشد قوة شرائية وراء مُنتَج معين. و مثل هكذا عندما يتعامل المرؤوسون مع رؤسائهم؛ فعندما يستدعيك رئيسك فى العمل ليبلغك أن "أداَءك لايقابل التوقعات" فلا تستطيع الرد لأنك لا تستطيع أن تتعرف على مقدار أداءك أو أن تقيس هذا الأداء مقابل التوقعات ولأن التوقعات غير ثابتة و هى ليست من قواعد العمل. و مثل هكذا عندما يسأل مدير ما أحد الموظفين لماذا أتى الى مقر العمل متأخراً فيرد الأخير "أنا لست الوحيد الذى أتى متأخراً"؛ فهذه الإجابة تبدو معقولة أو حقيقية أو صادقة و قد تقنع البعض و لا تقنع البعض الاَخر و لكنها على أية حال فهى مغالطة منطقية لأنها ليست هى الإجابة المباشرة على سؤال مدير العمل: "لماذا تأخرت؟". فأنا أتأخر عن مواعيد عملى ليس لأن س من الناس يتأخر، بل بسبب الإستيقاظ متأخراُ أو بسبب عطل فى و سيلة المواصلات؛ و لكن ليس بسبب أن الاَخرين يتأخرون، أو يكون سبب تأخرى عن العمل هو " أنا لست الوحيد الذى أتى متأخراً ." كذلك نحن نتعرض الى كم هائل من المغالطات المنطقية من قِبل رجال الدين و الوعاظ و الدعاة؛ فلو قدم أحد الوعاظ هذه الحجة: "إن الكتاب المقدس سيظل محفوظاً الى يوم القيامة من التحريف." و عندما تسأل رجل الدين المسيحى هذا السؤال: "ما هو الدليل على ذلك؟" فإنه يرد باَية من الكتاب المقدس و يقول لأته مكتوب أن: "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ" (لو 21: 33) فهذه مغالطة منطقية؛ لأن الحجة لا يمكن أن تكون الدليل على ذاتها. و بنفس الطريقة لو أن الداعية قال: "إن القراَن الكريم سيظل محفوظاً الى يوم القيامة من التحريف." و كان دليله الاَية 9 من سورة الحجر: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" فهذه أيضاً مغالطة منطقية. ففى كلتا الحالتين – رجل الدين المسيحى و الداعية الإسلامى يحمل فرضية فى عقله و هى أن السائل يؤمن بأن الكتاب المقدس أو القراًن هو كتاب مُوحى به من الله، و بالتالى فإن هذه الحجة تنطوى على مصادرة على المطلوب "البرهان" خاصة إذا كان المتلقى أو السائل غير ملتزم عقائدياً بالكتاب المقدس أو القراَن و عليه فإن الدليل المطروح لا يضمن عنده أن يبقى الكتاب المقدس أو القراَن محفوظاً بما فيه. و تنقسم المغالطات المنطقية الى أربعة أنواع طبقاً لــــ : 1- صلتها أو تعلقها بالموضوع ، 2- و العنصر أو المكون للجدلية أو الحجة المنطقية، 3- و غموض الكلمات، 4- و التركيز على المحذوف أو الغير مذكور.
فمغالطات "إنعدام الصلة بين الحجة و موضوعها" تتناول أدلة أو أمثلة لا تتعلق بموضوع الحجة أو الجدل المُثار فى المكان و الزمان، و بالتالى فهناك إنقطاع فى الصلة بين الحجة و الموضوع. و مغالطات إنقطاع الإتصال بالموضوع تنشد أو تناشد (تستعرض) القوة؛ "فالقوى يكون على حق". فالشخص صاحب الجدلية أو الحجة هنا يستخدم القوة، أو يهدد بإستخدامها، أو يهدد بردود فعل عنيفة و غير مستحبة لكى يُجْبر أو يرغم المتلقى على قبول نتيجة الجدلية. و إستخدام القوة أو العنف لقبول الحجة عادةً يبدو كملاذ أخير عندما تفشل الأدلة أو يعجز الجدل العقلانى فى إقناع المتلقى بنتيجة ما. و منطقياً فإن هذا الإسلوب أو هذه الطريقة لا علاقة لها بمكونات أو إجماليات أو دقائق أو تفاصيل الموضوع قيد الدراسة.
و قصة الشجرة المحرمة على اَدم و حواء خير مثال على مغالطة إنقطاع الصلة بين الحجة و موضوعها. فالله حرم الشجرة على اَدم و زوجته فى الاَية 35 من سورة البقرة: " وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ" فهل يوجد علاقة بين الإقتراب أو الأكل من الشجرة و بين تحول اَدم و حواء الى ظالمين؟ و الظلم لا يمكن أن يتم إلا فى وجود معاملات بين طرفين يجور فيها أحدهما على الاَخر. فالمغالطة هنا أنه لا يوجد صلة مباشرة بين الأكل من الشجرة و بين الظلم فى عدم وجود طرف اّخر مقابل لاَدم و حواء يتأثر سلباً من أكل اَدم و حواء من الشجرة. أما فى الكتاب المقدس فإننا نقرأ عن قصة الشجرة المحرمة فى الأصحاح الثانى عددى 16 و 17: " واوصى الرب الاله اَدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً. وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت." فكلام الله لاَدم يدخل فى حكم الوصية أو النصيحة، و الوصية أو النصيحة ليس لها قوة ملزمة ... و لو إفترضنا – كما هو ظاهر من النص – أن الحجة كانت نهياً بيناً لكن ما يتبعها من عقاب لا يتناسب مع الجريمة. و بالتالى فإن المغالطة المنطقية تتمثل فى أن الأكل من الشجرة يلزمه و قوع الموت و حتى لو كانت الحجة إنذاراً الى اَدم فهو إنذار غير منطقى لأن اَدم لم يكن يعرف كنه أو معتى "الموت" الذى أنذره الله به.
و مغالطة "إنقطاع الصلة بين الحجة و الموضوع تظهر جلية فى هذه الواقعة: فقد حضرت نقاشاً بين رجل دين مسيحى و مدرس تاريخ؛ و كان رأى رجل الدين أن الكنيسة القبطية و رجال الأكليروس لعبوا الدور الأعظم و الأهم فى الحفاظ على الهوية و اللغة القبطية؛ و لكن المدرس كان يرى أن الكنيسة و رجال الإكليروس هم أحد الأسباب – و ليس كل الأسباب – فى ضياع الوطن و بالتالى ضياع اللغة و إنحصارها فى التعبد بها داخل الكنائس لانه بعد دخول المسيحية الى مصر لم تنشأ زعامات أو قيادات وطنية سياسية تحافظ على الهوية القبطية و أقتصرت قيادة الشعب على رجال الأكليروس، و من ثم لم تكن هناك مقاومة وطنية شعبية منظمة تناهض الإحتلال الرومانى أو تقاوم الإحتلال العربى. و ما أن سمع الكاهن هذا الرأى أو هذا التعليل أو وجهة النظر رغم وجاهتها حتى خرج عن طوره بالصراخ و علو الصوت و هو يقول للمدرس: "أنت حقود ... أنت حقود و كاره للكنيسة و رجال الإكليروس ... أنت تكره رجال الإكليروس" فما كان من المدرس إلا أن إنسحب من الجلسة و ترك المكان. فرجل الدين هنا ذو سلطة و لذلك إستخدم القوة "علو الصوت و رد فعله العنيف" ليقنع المدرس بوجهة نظره و إعتبر إنسحاب المدرس نصراً أو إنتصاراً لفكرته.
و مثال ثالث على "مغالطات الصلة أو الإتصال بالموضوع" عندما يخبر وكيل وزارة التربية و التعليم (و هو سلطة أعلى أو رئيس) أو يأمر مدير مدرسة (رتبة أقل أو مرؤوس) ما بأن: "من صالح المدرسة و من المفيد لها إستقطاع عشرين الف جنيه من ميزانيتها؛ و لا داعى لأن أذكرك أن الإدارة التعليمية قد فصلت بعض مديري المدرسة السابقين الذين لم يخفضوا ميزانية المدرسة" فإن وكيل الوزارة يستخدم القوة "كونه ذى سلطة و يهدد مدير المدرسة بالفصل فى حالة عدم تخفيض ميزانية مدرسته". و رغم أن هذا التخويف أو الترهيب قد يُجبر مدير المدرسة على الإمتثال لحجة تخفيض ميزانيتها إلا أن هذا التهديد أو الترهيب لا يقنعه بأن هذا الإختيار هو القرار الأكثر نفعاً و الأكثر فائدة للمدرسة.
أما المثال الرابع فيتناول طريقتنا فى تربية أطفالنا؛ فنحن نستخدم كثير من المغالطات المنطقية لنجبر أولادنا على القيام بعمل معين أو الإمتناع عن القيام به. فمثلاً عندما يريد الأب لإبنه أن يكون متديناَ و يصلى يقول له: "لابد أن تصلى، فإن الله يعاقب الذين لا يصلون بإدخالهم جهنم". فهذه مغالطة منطقية لا صلة لها بموضوع الصلاة أو الغرض منها و تستخدم القوة و التهديد و الوعيد. فالصلاة فى حقيقتها تهدف الى إقامة نوع من العلاقة الشخصية بين المُصَلِى المحتاج و المُصَلَى له الغنى. فالطفل لا يحتاج الى الله و لكنه يحتاج الى أبيه و أمه؛ و لذلك فإن إمتثال الإبن للقيام بالصلاة يكون إرضاءاً لأبيه و ليس لإقامة علاقة مع الله.
و المثال الخامس لإنقطاع الصلة بين الحجة و الموضوع هو ربط حجاب المرأة أو خمارها أو نقابها بالعفة؛ و الواقع أنه لا صلة إطلاقاً بين عفة المرأة و ملبسها سواءاً كان الملبس خماراً، أو حجاباً، فستاناً أو بنطالاً. فالعفة قناعة تصدر أو تنبع نتيجة تفكير و التفكير يتم بالعقل و مقر العقل هو المخ. و الغريب أننا نحمل المرأة مسؤلية شهوانية الرجل؛ و بالتالى نربط بين سفور المرأة و شبق الرجال أو الشباب. فعفة المرأة و طهارتها لا ترتبط بالملبس؛ و لا شبق الرجال أو الشباب يرتبط بسفور المرأة؛ بل يرتبط بالنمو و الهورمونات و نظام التغذية. و هنا شيخ يتكلم عن إحصائية اللقطاء فى المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية رغم أرتداء الفتيات للحجاب أو النقاب. و لكن الشيخ يلجاء الى البكاء و الهنهنة ليثير عواطف المستمعين و ليكون مقنعاً فيعزو وجود اللقطاء لخروج الفتيات و النساء و ركوبهن وسائل المواصلات و كشفهن عن وجوههن؛ (https://www.youtube.com/watch?v=-v4iLTrIwF8). و بالطبع لا يوجد أى علاقة بين اللقَّاطةٌ و سفور المرأة.
و أخيراً عندما أراد أحد شيوخ الإسلام فى مصر أن يحلل حالة التردى الإقتصادى فى مصر و يقترح لها الحلول فإنه عزى حالة الفقر التىى تعانى منها مصر الى التوقف عن الغزو و إقترح لحل مشكلة الفقر فى مصر أن نقوم بعمل غزوتين أو ثلاث غزوات فى العام و نجلب الغنائم و السبايا فتروج تجارة الرقيق و ينتعش الإقتصاد المصرى، (https://www.youtube.com/watch?v=3GTFM9rMsxs). فالشيخ يعلل الوضع الإقتصادى المتدهور بأمر لا صلة له بالموضوع و هو "عدم غزو الدول الأخرى" و بالتالى فإن حل المشكلة الإقتصادية المصرية يكمن فى عمل الغزوات. و كشف هذه المغالطة المنطقية سهل و لكن يحتاج الى قليل من التفكير فى أن الإنتعاش الإقتصادى لدولة ما لا علاقة له بقيام هذه الدولة بغزو الاَخرين؛ لان الغزو لم و لن يكون عملاً قانونياً بالإضافة الى أن عائدات السلب و النهب و السرقة المصاحبة للغزو لا تمثل حالة مستقرة أو مناخ جيد لأقتصاد البلد الغازية أو البلد التى تم غزوها. و لكن الإنتعاش الإقتصادى المستدام و القوى يكون نتيجة العمل المتواصل لأبناء الوطن و إقامة المشاريع الصناعية و الزراعية و التجارية التى تخلق إكتفاء ذاتى و تعطى فائض إنتاج و خلق أسواق مستدامة و جديدة لهذه المنتجات. أما الغزو لا يمكن أن يكون السبيل الوحيد أو المباشر للإنتعاش الإقتصادى؛ فقد غزت أمريكا العراق و أفغانستان و لم تنتعش إقتصادياً بل تكبدت أمريكا تكاليف باهظة أدى بها الى أزمة إقتصادية لم تتغلب عليها تماماً بعد. و لكن الشيخ لا يتركنا نضرب أخماساً فى أسداس لأن الغزو الأمريكى للعراق و أفغانستان لم يكن مشروعاً (لأنه لم يكن فى سبيل الله أو نشر الإسلام) و لكن غزواتنا سوف تكون مشروعة لأنها فى الأساس هى حروب فى سبيل الله و تهدف الى نشر الإسلام. دمتم بخير رمسيس حنا
#رمسيس_حنا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الدستور المصرى: دلالات الفالج فى المادة الثانية و المادة الس
...
-
إرفعوا أيديكم عن سيد القمنى الدستور المصرى تحت مجهر إزدراء ا
...
-
سيد القمنى وضع المعول على أصل الشجرة
-
سيد الكلمة (الى سيد القمنى)
-
الله و الإنسان ... هل هناك علاقة؟؟؟ 1
-
العقل ... عندما يسقط
-
المخ ، العقل ، الميتافيزيقا و الغيب الإسلامى
-
مفهوم الغيب الإسلامى و فلسفة الميتافيزيقا
-
مقدمة فى الحمل العذراوى
-
المنير
-
مفهوم العذراوية المريمية
-
مفهوم العقل فى معجزات شفاء المرضى
-
فاطمة ناعوت: رسالة
-
نرجسية الإنسان فى النصوص الدينية
-
نرجسية الأنسان فى النصوص الدينية
-
النرجسية الموسوية
-
مقدمة فى النرجسية الدينية
-
تأصيل النرجسية (Narcissism) فى تطور السلوك الإنسانى
-
النرجسية (Narcissism) أو أضطرابات الشخصية النرجسية (NPD)
-
إسطورة صَّدَى و نارسيسس (Echo and Narcissus)
المزيد.....
-
-خطوة مهمة-.. بايدن يشيد باتفاق كوب29
-
الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
-
ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات
...
-
إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار
...
-
قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
-
دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح
...
-
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع
...
-
-كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة
...
-
مدفيديف: لم نخطط لزيادة طويلة الأجل في الإنفاق العسكري في ظل
...
-
القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنوي في جمهورية دونيت
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|