أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزيادي - حدث في تربية الديوانية يكشف زيف احزاب السلطة !














المزيد.....

حدث في تربية الديوانية يكشف زيف احزاب السلطة !


علي الزيادي

الحوار المتمدن-العدد: 5358 - 2016 / 12 / 1 - 01:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حدث في تربية الديوانية يكشف زيف احزاب السلطة !
علي الزيادي

بألم كبير وحسرة أكبر نكتب هموماً ومعاناة تحدث في المجتمع العراقي بينما من يحكم البلاد هم أحزاب أسلامية ومعروف أن الأسلام كدين حنيف قد حرم التجاوز على حقوق الأخرين وأمحاولة اغتصاب حقوقهم ومايجرح كرامتهم . هذا الذي نعرفه عن الأسلام ! أِلا اذا كانت هنالك مفاهيم جديدة لانعرفها ولم نتربى عليها لتغير قناعاتنا في ديانتنا …
قبل ان أتحدث في الموضوع لابد لي أن اذكر أن تربية الديوانية فيها الصالح والطالح ولن أعمم حالة قذرة حدثت جعلتني أشعر بغصة حقيقية وأنا اكتب مقالي هذا . في دائرة التربية أخوة لنا وأخوات أعزة وعزيزات لكنني هنا اريد الأشارة الى حدث مقرف الى حد النخاع . كيف يمكن لشخص أن يساوم أمرأة على شرفها مقابل فرصة تعيين ؟ أِلا أذا كان صاحب الفعل خنزير في هيئة بشر ! ألم تفكر ياذو الفعلة النكراء فيما لو كانت اختك في نفس الموقف أو أبنتك ؟
من كان يسمع بهكذا حالة عبر الفضائيات . أمرأة تتصل وتشكو أمرها الى الله في أن هنالك من ساومها مقابل ( تعيين ) في وظيفة حكومية . الجوع والفقر والحاجة قد تنشر هكذا افعال دنيئة لكن السيدة التي حدث معها هذا الفعل الشنيع كانت أكبر من كل هذا وانتصرت على الخنزير . كل الذي يحدث انما هو حالات تحولت الى ضواهر بفضل سياسات شنيعة انتهجتها أحزاب السلطة التي انشغلت في المغانم وتركت الشعب دون حقوق . اليوم انكشف زيف تلك الأحزاب وبانت نواياها السيئة .
بوجود هذه الأحزاب أنتشرت عادات غريبة عن الشعب وتمت شرعنة اساليب بعيدة عن الشرف والقيم العراقية بحجة زواج المتعة وسرقة المال العام بحجة العمولة وتخريب الصناعة بحجة الخصخصة وتخريب الزراعة والتجارة بحجة سياسة السوق وانهيار التربية بهدف نشر التعليم الخاص وأمور كثيرة لو حدثت في بلاد كافرة لأنقلب الشعب على حكامة .
الدي حدث مع السيدة الوقور في تربية الديوانية يعكس زيف المدعين بالأسلام وهو أمر تخريبي واضح يضاف الى جرائم التخريب المتعمدة التي نفذتها تلك الأحزاب والتي تسببت في اعادة العراق الى عصور ماقبل الصناعة .
العراقي ذو غيرة وشهامة . أين نحن الآن من هذا الشعار . أين الغيرة في تصرف مثل هذا ؟
أين الشهامة . لم نكن هكذا قبل قبل سنوات قريبة . لم نكن هكذا حتى العام 2010 مالذي جرى ؟
المحاكم تعج ببسطاء الموظفين تطاردهم الدعاوى البسيطة والتي حدثت نتيجة لأخطاء بسيطة غير متعمدة بينما الحيتان ومن المستغلين للمناصب وسارقي قوت الشعب يتنعمون بالثروات المنهوبة دون رقيب او حسيب . اي معادلة تلك التي اعطت الحق لأحزاب أن تفرغ العراق من خيراته وتبيعه في سوق النخاسة ؟ أية معادلة نتنة تلك التي تجعل اغنى بلد في العالم من حيث الثروات وشعبه يئن فقراً وجوعاً ؟
لو كانت لدينا قيادة وطنية حقيقية لكانت قد استثمرت اموال العراق مشاريع ومصانع وتنمية حقيقية تجعل المواطن يبتعد عن المطالبة بتعيين مثل باقي الدول التي تحترم نفسها والتي طورت بنائها ومشاريعها وتأتي بالعمالة الخارجية بعد أن وجد أبن البلد ضالته في اقتصاد مزدهر …
هذه المعادلة للتطور منعت من أن تكون في العراق . فالقيادة التي تسلمت مهام السلطة نشرت التخلف والأمية والعشوائيات دون وازع من ضمير . واليوم نسمع لخنازير بشرية تحاول العبث بشرف النساء مقابل فرصة عمل .. أي مجتمع نحن الآن .
هي دعوة للسيد وزير التربية لأتخاذ الأجراء العادل بحق من تصرف بهذا التصرف الشنبع نصرة للمرأة العراقية أولاً وللعاملين في التربية وفيهم الكثير من الخيرين ثانياً .
قبلنا ان نحول بيوتنا الى مدارس لأولادنا بعد أن شهد قطاع التعليم ةالأبتدائي تدنياً واضحاً ومن لم يرسل ابنه الى الروضة قبل مرحلة الأبتدائية سيعاني من عدم تمكن المدرسة من أيصال المعلومة للتلاميذ وخاصة في الصفوف الثلاثة الأولى … قبلنا بذلك . من اجل ابنائنا .
قبلنا شح القرطاسية وشرائها على النفقة الخاصة بينما الدستور يقول بمجانية التعليم .. قبلنا بذلك .
قبلنا بشح المناهج ( الكتب ) وأعتمدنا على القديم منها وشراء البعض الآخر … قبلنا بذلك .
ولكن عندما يصل الأمر حد المساومة من أجل تعيين فهذا الذي لن نقبل به . ولذلك نطلب محاسبة من تسول له نفسه العبث بالعادات والقيم العراقية الشريفة حتى لو كان مقترف الجريمة ينتمي للحزب الحاكم . كفاكم تدمير وانظروا حولكم كيف تبنى الدول وكيف تتم رعاية المجتمعات … وعليكم تنظيف دوائر الدولة من الأِمعات …. والله من وراء القصد .
[email protected]



#علي_الزيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور أياد علاوي ومساعي عودة الخط الوطني.
- نصرة المظلوم وفق مفهوم النائب محمود الحسن !
- الدكتور عبد الرزاق العِيسّى .تكنوقراط لبناء العراق .
- الصدر يوقف التظاهر 30 يوماً . من المستهدف برسالته ؟
- أمام أنظار , القاضي مدحت المحمود والقاضي فائق زيدان .
- رسالة وطنية الى الصدر وعلاوي ومعصوم ..
- لماذا يستهدف الدكتور أياد علاوي في هذا الوقت ؟


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزيادي - حدث في تربية الديوانية يكشف زيف احزاب السلطة !