|
محادثات فلسفية مع صديقي الملحد
موفق كمال قنبر وفي
الحوار المتمدن-العدد: 5358 - 2016 / 12 / 1 - 00:25
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
انا في الصداقة اتبع القائل "صديقك من صَدَقَكَ لا مَن صَدّقَكً" وصديقي الذي سوف لا اذكر اسمه صادق مع نفسه ومعي ومع الناس ... شجاع حد الاستهتار ... وملحد حد نخاع العظام ... وله ان يعتقد ما يشاء ولي الحق في الرد عليه بما اعتقد ولن يفسد صدق صداقتنا اختلاف وجهات النظر. وصديقي هذا والده مسلم اختلطت في دمه العراقي دماء اسلافه العرب والكرد والتركمان ... وأمه مسيحية سريانية لا زالت تذهب في المناسبات الدينية الى الكنيسة وتحتفل بعيد ميلاد المسيح في بيتها وتحتفل برأس السنة الميلادية مع عائلتها كما يفعل معظم اهل بغداد الاصليين. سأسرد ما جرى لي معه في سلسلة من المحادثات الفلسفية: المحادثة الاولى: اقول ان صديقي ملحد حد النخاع لأنه لا يؤمن بالله وبالروح التي تفارق الجسد بعد الموت وبحياة الاخرة ويتعدى ذلك باعتقاده بعبثية وجودنا وعدم وجود هدف فيه ، فما نحن في هذا الوجود سوى جزيئات مادية في حركة مستمرة تصادمت وتفاعلت حسب قوانين تحكمها الصدفة فكوّنت تركيبات معقّدة وبمرور الزمن تعّقد تركيبها اكثر وتحول قسم منها الى بروتينات ثم جراثيم احادية الخلية ثم حيوات متعددة الخلايا نحن منها. وعندما اقول له ان هذا مستحيل لأن احتمالية الصدفة في تكوين جزيئة البروتين ، وهي اساس الحياة ، من حوالي الفين ذرة من عناصر الاوكسجين والنايتروجين والهايدروجين والكاربون يفوق عمر الكون وهو حوالي 13.7 مليار سنة وبعدة مرات فلا بد ان يكون هنالك عامل ذكي اختصر طريق تطور البروتين على الارض بمليار سنة او ما يزيد قليلاً. فيقول لي : أِن كان هنالك عامل فعّال في تطور المادة الغير حية الى حيّة فهو في الطبيعة نفسها لا خارجها ... لا وجود لشئ خارج هذه الطبيعة. اقول له: فمن اين جاءت هذه المادة التي نحن منها. فيجيب: انها موجودة منذ الازل. اقول: فأنت اذن مثل "دهريي العصر العباسي" فهم كالبوذيين يعتقدون بأزلية المادة ، ولكن العلم يقول ان المادة تكونت بعد الانفجار الكبير (Big Bang) لكتلة من الطاقة هائلة فوق التصور... والكون منذ تلك اللحظه في تمدد مستمر. فيجيب: المادة تكونت من تلك الطاقة ... فالطاقة اذن ازلية ومنها كانت المادة ومن المادة كل شئ ... حي او غير حي. هممت بالقول بأن المادة ممكن ان تخلق من العدم بناء على نظرية عالم فيزياء الفلك المشهور ستيفن هاوكن ولكني عدلت عن ذلك لأني شخصيّاً غير مقتنع بذلك ، فقد علّمنا علم الفيزياء ان المادة لا تخلق من العدم فأكتفيت بالرد مؤيدأ : جائز ان تكون الطاقة ازلية... ولكني لا اؤيّدك في ان العشوائية انتجت وجوداً حياً عالي التعقيد وله عقل مثلنا... هذا غير جائز بالمطلق... الا زلت تصر على ان العشوائية كانت وراء انتاج كائن حي له عقل مثلنا. قال: نعم ... العشوائية ليست مطلقة ففيها نسق ونظام كما تدل عليه نظرية الفوضى المنظّمة (Organized Chaos) ... تطورت المادة من عشوائية تصادمت وتفاعلت العناصر المادية فيها وفق نسق معيّن الى ما نحن فيه الان ...قد يُجيب الاعتقاد بخالق خارج وجودنا المادي على التساؤل من أين جاء كل شئ ولكن تلك اجابة ساذجة غير مسنودة علمياً ... واظن ان احسن تعليق لوصفها هو ما سمعته عن شخص انكليزي لا اذكر اسمه يصف مثل هذا الخالق بأنه (God of the gaps) ... هذا هو اله الانسان الساذج الذي يملأ الفجوة في سلسلة استقصاءاته عن السبب الاول بمسبب لا سبب له خارج الطبيعة التي يحكمها قانون السببية ... ويسميه إله. قلت: انا أؤيدك في ان الانسان في الماضي لجأ الى استنتاج وجود مسبب لكل الاسباب المادية في سبب اول يضعه في ما وراء الطبيعة وذلك لجهله بالمعارف العلمية التي منها يمكن معرفة اصل الظواهر الطبيعة التي يشهدها ومسبباتها ... ولكن هذا التعليل جزء من تعليل اعم ... فهنالك مشاعر تعتمر صدور الناس ، الجاهل منهم والعالم ، ويشعر بها الانسان عند صفاء النفس والتأمل تقول له انك جزء من وجود حي يضم الكون كله ... ولعل بعض الاديان القديمة ادرك ذلك فالديانة المندائية لمن نسميّهم بالصابئة تقول ان الله (مندا) هو الوجود الحي ... مندا د هيّه ... اي الله الحي ... انا لا انكر دور الصدفة ولكن الصدفة لا تخلق انساناً. قال: ان اعتقادك هذا هو هروب الى الوراء ... الى معتقدات ترجع الى قبل الاف من السنين. قلت: وان اصرارك على الصدفة في خلق وجودنا المعقّد هو هروب الى الامام ... هروب متعلل بعلم ناقص فهو أذن كجهل ذلك الذي يملئ فجوة في سلسلة السببية بما هو ليس حقيقة. قال: انت تتفق معي على ان سبب تطور الطبيعة بعد الانفجار الكبير الى ما نحن فيه اليوم نابع من عوامل ليست خارجه عن الطبيعة ... وبذلك تنتفي الحاجة الى إله خالق للطبيعة ولكنه ليس منها. قلت: لم اقل هذا بل اشرت الى ان الطاقة ازلية ... وفي بحثنا عن خالق لعالم الطبيعة المادي الذي نشأ بعد الانفجار الكبير فأن المنطق يقودنا الى انه طاقة لابد ان تكون ازلية غير مخلوقة ... فالمادة هي شكل من اشكال الطاقة كما اثبت ذلك اينشتاين. قال: ولماذا تقول لابد ان تكون ازلية غير مخلوقة. أجبت: لو كانت مخلوقة لتسائلنا فمن خلقها ... فيقود المنطق الى افتراض خالق بصفات ما ... ولو كان هذا الخالق من عالم المادة الخاضع لقانون السببيه لتسائلنا ومن خالق هذا الخالق ... وفي النهاية يقود المنطق الى افتراض خالق غير مخلوق خارج عالم المادة ... وإلا لاستمرت سلسلة الخالق والمخلوق الى ما لانهاية ... هذا ما استنتجه الفيلسوف اليوناني ارسطو وقال ان هذا الذي هو خارج الطبيعة المادية هو الفكر ... فالفكر غير مادي والفكر أرقى من المادة ومسيطر عليها ... أأمر يدي بفكري اللا مادي ان ترتفع ، رفعت يدي ، فترتفع. قال: كلام معقول لأرسطو ولكن كانت له نتائج وخيمة على الفكر الديني المسيحي بالذات ... سوف لا أتطرق له الان. قلت: القصد هو ان العلم يؤيد ان كل شئ من الطاقة فمن المنطق ان نفترض انها أزلية ونبحث ونعلل كيف تكونت المادة منها. قال مستفهماً : فهل تدّعي إذن ان الله هو تلك الطاقة الازلية؟ قلت : لا أدري ... ولكن يبدو ان المادة خلقت من تلك الطاقة قال: فهل تتفق معي ان سبب وجودنا المادي المتطور نابع من طبيعة المادة التي خٌلقت من تلك الطاقة الازلية ، فأن كان جوابك بنعم فما هي هذه الطبيعة التي ادّت الى تعقّد مركبات المادة وتطورها الى مخلوق مثلنا على وجه الارض بدل من تحلل ما هو معقد وانفراطه الى اشياء ابسط تعقيداً ... اعتقد ان هذا من طبيعة المادة التي تتحلل وتنفرط مع تمدد الكون منذ الانفجار الكبير ... وليس العكس. قلت: اصبت كبد الحقيقة ... نعم لقد حيّر العلماء ذلك ... القانون الثاني للميكانيك الحركي (Second Law Thermodynamics) هو عن متغيّر الأنتروبي (Entropy) الذي هو مقياس لمقدار تغيّر السعرات الحرارية ونسق النظام في الجسم. الانتروبي في جسم الكون سالب مما يعني ان المادة الكونية آيلة الى فقدان الحرارة واللانظام بمرور الزمن... ولكن انتروبي الكائنات الحيّة ، التي تتطور الى نسق نظم بايولوجية متزايدة التعقيد وذات كفائة في تحصيل الطاقة لغرض ادامتها ، موجب القيمة وهذا يعني تعارض مع جنوح المادة الكونية الى اللانظام. قال: انا سعيد ان ظنوني يؤيدها العلم ... ألم اقل لك عندي دماغ يشتغل زين ... كمّل حديثك. قلت: دعني اشرح لك قليلاً عن ما توصل اليه العلم الحديث عن كوننا الذي نعيش فيه لأنه ضروري لغرض الوصول الى ما اود قوله في النهاية ... اسئلك اولاً كم تظن هو عدد النجوم والكواكب في مجرّتنا درب التبّانة ... وكم هو عدد المجرّات في الكون. قال: اظن ان هناك بضعة ملايين من النجوم في مجرّتنا وأقل منها عدد المجرّات ... ولكن لماذا سُمّيت مجرّتنا بدرب التبّانة قلت: لأن الفلكيين الناظرين الى السماء الصافية في ليل شرقي جميل يرون النجوم وقد تبعثرت بكثرة كأنها تبن متساقط من عجلات تتهادى على طريق درب التبّانة يتلامع في ضوء القمر ... تسمى مجرّتنا في الغرب (the Milky Way) فالنجوم متلامعة مثل نقاط حليب متناثر على طريق عربات نقل الحليب ... نرجع الى موضوع عدد النجوم والمجرات ... هنالك ما بين 200 الى 400 مليار نجمة اضافة الى 100 مليار كوكب في مجرّنا ... وكمعدّل هنالك مثلها من النجوم والكواكب في المجرّات الاخرى ... اما عدد المجرّات فيقدر 200 مليار مجرّة ولكن العدد تضاعف عشرة مرات بناءأً على دراسات حديثة ... اي 2000 مليار مجرّة. وقبل ان تختفي علامات الدهشة والتعجب من وجه صديقي قلت: فهل تظن ان هذا الكون هو كل مافي الوجود؟ لم يرد صاحبي بل ظلّ فاغراً فاه بتعجّب ، فتابعت: حسب الدراسات العلمية الحديثة فأن كل المادة الكونية التي نرى معظمها من خلال التلسكوبات الضخمة لا يشكّل سوى 5% تقريباً من الوجود الكلّي ... لأن 75% منه طاقة داكنه (Dark Energy) سميت كذلك لانها لا ترى بالعين و 20% منه مادة سوداء (Black Matter) من ثقوب سوداء Black Holes)) وجسيمات نيوترينو (Neutrinos) والتي لا يمكن رؤيتها ايضاً ، فالثقوب السوداء هي اجسام كثيفة المادة الى درجة ان جاذبيتها لا تدع الضوء يخرج منها او ينعكس من على سطحها والنيوترينات هي جزيئات اولية متعادلة الشحنة وبلا وزن تقريباً ، رفعت اصبعي امام صديقي وتابعت الكلام: في كل ثانية يمر الالاف منها من خلال اظفري هذا. مرّت فترة من الصمت ثم قال: اصدّقك ... فأنت الفيزياوي ولو اني لم استوعب ما قلته لي فهو فوق التصور ... ولكن ارجع الى التساؤل الذي طرحت مثله قبل دقائق ... ما هذا الذي تقول عنه انه نابع من الطبيعة المادية ويدفعها الى التطور حتى انتجت الحياة والانسان العاقل على الارض. قلت: كما بيّنت الان فأن ال5% من المادة الكونية هو جزء صغير من تلك هي الطاقة الازلية ... ولعل ال 75% هو ما تبقّى منها بعد تحول قسم الى مادة مرئية وغير مرئية ... هذا الوجود الكوني آيلٌ الى الدمار والعدم فهو يتمدد بأستمرار وتبرد نجومة بعد نفوذ وقودها ويتبعثر كل ما فيه من مجرات ونجوم ويموت ... ابتسمت وقلت له: لا تخف ... هذا لن يحدث ألا بعد مليارات من السنين. قال متهكماً ولعله يحاول اغاضتي: لا يهمني لو حدث هذا اليوم ... الحياة وكل شي فيها بدون معنى او هدف ... اخرج سيكارة من علبتها وقال: ما قلته يستحق سيكارة. نظرت اليه نظرة عتاب فهو يعرف اني لا أدخن وكم من المرات نصحته ان يترك التدخين لأنه مضر بالصحّة ولكنه تابع كلامه وهو يشعل السيكارة: قلت لك الحياة وما فيها بدون معنى فدعني استهلكها وانا مستمتع بسيكارة وبطل العرق بجانبي. اهملت اجابته وتابعت قولي: الكون كائن حي ... هذا ما اعتقده ... حياته هي مجموع من حيوات كُثر ... تستدل على حياته في نظام كوني من مجرّات ونجوم وكواكب تتحرك وتدور بنسق معيين وأنتظام وتعمل حسب قوانين فيزيائية كونية ...وحياة الكون هي في الحياة على الارض وحتماً في حيوات اخرى على كواكب لم نكتشفها بعد قال: كيف تضفي على الكون الحياة وللحياة مواصفات بايولوجية تحدد وجودها كالعمليات الايضية (Metabolism) في تمثيل الغذاء وتحويله الى ما يبني الجسم الحي والى طاقة للعضلات ... والتكاثر ... والى آخره ... هذا لا ينطبق على نجوم وكواكب من نار وحجر. قلت: حياة الكون ليست كحياة الاحياء على الارض ... هي تتضمن كل الحيوات البايولوجية على الارض وعلى الكواكب الاخرى ... وتتضمن حياة غير بايولوجية تتمثل في نسق النظام الكوني المتحرك بأستمرار ... فالحياة كما اتفق عليه كثير من العلماء والفلاسفة هي صيرورة (Process) فيها نسق (Pattern) من نظام (Order) يسعى للحفاظ على نفسه وهو ما ينطبق على الحياة البايولوجية وعلى الكون بمجراته ونجومه وذرات مركبّاته الاخرى. قال: OK ... وبعد ... ماذا تريد ان تصل اليه. هممت بالجواب لولا رنين التلفون ومسارعة صديقي لرفع هاتف السماعة ... بدأ صديقي يتكلم بلهجة المسيحيين الشبيهة بلهجة اهل الموصل ويهود العراق ، وعندما انهى المكالمة قال لي: آسف للمقاطعة ولكن يجب ان اذهب الان لأخذ اُمي من كنيسة النجاة في الكرادة ... تعال معي وسوف نكمل حديثنا عند رجوعنا الى البيت. قلت: OK ، ركبت معه في سيارته وتوجه بها الى الكنيسة ، ... انت تتكلم مع امك باللهجة المسيحية ومعي ومع الناس بالشارع باللهجة البغدادية. قال: اللهجة المسيحية مع بعض التحوير عن اللهجة المصلاوية واليهودية هي العامية البغدادية الاصلية منذ زمن العبّاسيين ، حافظ عليها المسيحيون لكونهم اقلّية شبه مستقلّه في مجتمع عربي تأثر كثيراً بلهجات عرب البادية والفرس والاتراك. التفت اليّ عند توقف السيارة في زحام السيارات وقال: تطرقت الى مواضيع تخص الكون وليس لي سوى نتف من معلومات استقيتها من الجرائد والمجلات عن نشوءه وتطوره ... اريدك ان تشرح لي ذلك بطريقة مبسّطة في لقاء آخر. قلت: سأفعل ذلك مدعوما بالصور. لم ننبس بشئ من الكلام حتى وصلنا الى الكنيسة وانشغل هو بالسياقة وسط شارع مزدحم بالسيارات لا تحكمه قوانين السير وانشغلت انا بالتفرج على الدكاكين المزدحمة بالبضائع والناس على طول الطريق.
#موفق_كمال_قنبر_وفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
امي المؤمنة ونار جهنّم
-
عراقي
-
شيخ الازهر والطالب النجيب قصة قصيرة ذات عبر
المزيد.....
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|