أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - مٶتمر 26 نوفمبر في باريس خارطة طريق من أجل السلام و الامن














المزيد.....

مٶتمر 26 نوفمبر في باريس خارطة طريق من أجل السلام و الامن


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5355 - 2016 / 11 / 28 - 18:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشاهد و صور مروعة تجمع بين الحزن و الصدمة تنقل من داخل سوريا، تشرح مرة أخرى للعالم ضرورة إيجاد حل سريع و حاسم للملف السوري و الذي لايمکن إلا عن طريق إسقاط او إزاحة نظام الدکتاتور السوري بشار الاسد.
المحاصرون في حلب من جانب قوات الاسد و بعد أن نفذ مخزونهم من المواد الغذائية و بعد أن بات شبح الموت يهدد حياتهم، وتنزل على رٶوسهم صواريخ و قنابل و البراميل المتفجرة کالمطر، هي سابقة الاولى منها في التأريخ العربي ليس المعاصر وانما على طوله و عرضه، وغيرها من الفظائع و الجرائم التي تجري ضد أبناء الشعب السوري، تأتي جميعها بسبب من إستمرار بقاء النظام السوري و دعمه غير المحدود من جانب النظام الاستبدادي القمعي في إيران.
ان التمعن و التدقيق في قسوة و وحشية تلك المشاهد، تميط اللثام مرة أخرى عن ماهية و معدن النظام الايراني المعادي للإنسانية الذي يقف بکل إمکانياته و قدراته من أجل المحافظة على نظام الاسد و يبذل کل ما بجعبته من طرق و اساليب و وسائل تنفر منها المبادئ و القيم السماوية و الانسانية جمعاء، وان هذا النظام وبعد أن إنتهج أقسى الطرق و أبشعها و أشنعها ضد الشعب الايراني، يحاول إستنساخ تلك الطرق اللاإنسانية مع إضافات بحيث تجعلها أقسى و أبشع من سابقاتها، وان نظرة على الجرائم و الفظائع التي إرتکبها نظام الملالي في العراق و زرعه الفتنة الطائفية فيها، تؤکد لنا و للعالم أجمع بأن مايحدث اليوم في سوريا هو إمتداد لما حدث في العراق و إيران.
التشکيك في المعارضة السورية و الطعن في شخصياتها و رموزها، هو نفس الذي جرى في العراق و هو أيضا إمتداد لما حدث داخل إيران نفسها حيث کرس النظام الديني الاستبدادي کل جهوده من أجل تشويه صورة معارضيه و الطعن في مصداقيتهم و مبادئهم عبر طرق و اساليب ملتوية لم يسلکها أي نظام قمعي بعدهم، بل وان مافعله هذا النظام بحق منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة کأنصع مثال على ذلك، يثبت هذه الحقيقة، واننا نؤکد بأن المتسبب وراء تلك المشاهد و الصور المأساوية المروعة انما هو النظام الايراني الذي قام بنفسه بإعدام 30 ألف سجينا يقضون أحکامهم على أثر فتوى حمقاء من جانب خميني کما انه يقف أيضا خلف قتل و جرح أعداد کبيرة من سکان أشرف و ليبرتي أيام کانوا في العراق، وإن ماقد قامت به المقاومة الايرانية و قوى الثورة السورية من عقد مٶتمر دولي في باريس في 26 نوفمبر 2016، حيث شارك فيه شخصيات سياسية و مختصة بالقانون الدولي، طالبوا خلاله بتقديم قادة النظامين الايراني و السوري أمام المحاکم الدولية من أجل محاستهم و معاقبتهم عن الجراء التي إرتکبوها بحق الشعبين الايراني و السوري خصوصا و بحق شعوب المنطقة و العالم عموما، وان هذه الخطوة ضرورية و هامة جدا لإنها تعتبر بمثابة خارطة طريق عملية و مناسبة من أجل إيجاد حل مناسب و أمثل للأوضاع في إيران و سوريا و المنطقة ولأنها الطريق الامثل أيضا في سبيل إستتباب السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغيير في إيران ضرورة ملحة جدا
- العالم کله قد عرف نظام الملالي على حقيقته
- نحو رفض نظام الملالي على کافة الاصعدة
- مطلوب تغيير و تعديل المعادلة السياسية القائمة
- دعم مجاهدي خلق الرد الاقوى على ظاهرة الميليشيات العميلة
- نظام الملالي و حقوق الانسان عالمان متناقضان
- عن المعتدل المزعوم في إيران
- لکي يکون الموقف العربي من الملالي أقوى
- الکأس الذي سيذوقه ملالي إيران
- عن المناعة الوهمية لنظام الملالي
- قصة شعب و ليس مجرد تنظيم
- نظام ولاية الفقيه من دون رتوش
- المقاومة الايرانية و نظام الملالي و المنطقة
- بٶرة الفتنة و التطرف الاسلامي
- لاتقفوا مکتوفي الايدي أمام نظام الملالي
- مقاومة تضمن السلام و الامن
- عدو الانسانية
- من أجل مکافحة وباء التطرف الاسلامي
- وتبقى الحرية عدوة الملالي الاکبر
- الصمت الدولي لم يعد مقبولا


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - مٶتمر 26 نوفمبر في باريس خارطة طريق من أجل السلام و الامن