علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي
(Ali Qassem Alkapi)
الحوار المتمدن-العدد: 5355 - 2016 / 11 / 28 - 15:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
زيارة الاربعين ... والاصوات النشاز.جريدة الشرق الاوسط انموذجا....
علي قاسم الكعبي
لقد باتت زيارة الاربعين في هذا العام والاعوام السابقة لابل ومنذ التغيير مصدر قلق وازعاجا للبعض فهي تعد اكبر تظاهرة جماهيرية وعالمية يشهدها العالم ككل لرفض الظلم والظالمين ومحاربة الفساد و المفسدين واصحاب الافكار المنحرفة الذين يحلمون بعودة عقارب الساعة الى الوراء حيث الجاهلية الاولى والعودة لحكم المماليك وامرة الامة واستعباد الفقراء
ان زيارة الامام الحسين "ع" باتت هاجسا لاعداء العراق عامة واصحاب الفكر الوهابي المتطرف خاصة فهذة المراسيم وتلك الجماهير الزاحفة صوب كربلاء تبعث عدة رسائل ومنها رسائل اطمئنان لاصدقائنا واخرى رسائل رعب شديدةللهجة لاعدائنا وتدل على عمق الارتباط بهذة الثورة التي تجاوز عمرها اكثر من الف واربعماىة عام ولكنها تتجدد في كل زمان فهذة الثورة وهذا الصوت الالهي الذي يرافقها بات يقض مضاجع الظالمين ويفقدهم الصواب فمن الطبيعي جدا ان يقع هذا التجمع المليوني الدولي عليهم كالبركان لابل اشد من الزلزال المدوي الذي يقتلع الشجر والحجر ولايبقي للبشر اي عقل نعم فهذة الزيارة تاتي اليوم في ظل ضروف صعبة جدا يمر بها العراق فهي تاتي في وقت يقاتل فيها رجالنا الابطال في جبهات القتال ضد تنظيم داعش الارهابي حيث تقتلع رجالنا النصر من هولاء الاوغاد وتظهر وسائل الاعلام انكسار كبير لصفوفهم وفي خظم هذة الاحداث تاتي احد الصحف الصفراء والاقلام المآجورة في اشارة (لجريدة الشرق الاوسط السعودية) لتصب جام غضبها وتظهر كل حقدها الذي تجاوز مقاييس الزمان على هذة الزيارة وعلى هولاء الحجيج الذين توافدوا من كل حدب وصوب من بلدان العالم المتنوعة حيث اشرف واقدس تربة على المعمورة .
ان الحقد الاعمي الذي اظهرت تلك المؤسسة "الوهابية قد اعمى بصيرتهم قبل بصرهم وهو ناجم عن الشعور بالعار والخذلان والفشل لعدم قدرتهم الايقاع بهذا الشعب الذي افشل كل مخططاتهم الاجرامية على مدى 13عام لانة ذائب في عشق هذا الطريق الذي خطة سيد الشهداء بدمة الطاهر الزكي . وان احلام تلك المؤسسة وما يقف خلفها ستدفن مع الجثث المتعفنة التي ملئت ارض المناطق المحررة .واننا لسنا بحاجة لاعتذار هذة المؤسسة" فان ردنا هو اقسى عندما نقتلع هذا التنظيم وتنظف ارض الوطن من براثن هولاء الانجاس وهذا مايدفعنا اخوتي الاعزاء الى استشعار الخطر المحدق بنا وضرورة توحيد صفوفنا و الوعي التام والشعور بالمسؤولية والتزود بالمعرفة لمواجهة هذة الافكار التي اخرجتنا حتى من الاسلام ككل وباتوا ينعتوننا بالرافضة وهذا شرف عظيم لكنهم لايعلمون فنحن فعلا نرفض الوقوف مع الظالمين ونقف في صف المستضعفين دائما .وحيا الله جيشنا وحشدنا الذي عبد لنا الطريق وجعلة امننا حيث اقمنا تلكم المراسيم بكل حرية دونما خوف يعترينا او خرقا يعكر هذة الاجواء الايمانية لان هنالك رجالا في ساحات الوغى عقدوا العزم في ان تكون زيارتنا امنة كل الامن فادخلوها بسلام امنيين ...
مرسل من هاتف Samsung Galaxy الذكي.
#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)
Ali_Qassem_Alkapi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟