قادري فاطمة الزهراء
الحوار المتمدن-العدد: 5355 - 2016 / 11 / 28 - 09:35
المحور:
حقوق الاطفال والشبيبة
لتكن عاصفة العلم... !
يعيش اخي و صديقي و الطلبة اليمنين المبتعثون أوضاع مزرية لعدم دفع مستحقاتهم المالية من طرف الحكومة الشرعية اليمينة، فبعضهم تم توقيفهم من قبل الجامعات بحجة عدم دفع الرسوم وبعضعهم طُّرد من مسكان الايجار . على غرار الجوع وعدم الاكتفاء وعدم توفر ادنى ظروف الحياة التي يستحقها الطالب لمتابعة دراستهم في احسن الظروف.
وهذا في ظل ما تعيشه الاوضاع في اليمن من ميليشيات الحوثي التي استولا على المال و الخزينة العامة باليمن وتم نهب لكل الاموال ويعتبر هذا جزء من المعاناة التي يعيشها الطالب اليمني المغترب الذي هو مستقبل الوطن على غرار ما تعيشه العائلات اليمنية من عدم دفع المعاشات الشهرية للموظيفين وكذا اللامن و عدم توفر المواد الضرورية وهذا في ظل غياب الساعدات ومنح المالية للخروج من الأزمة.
فقبل عام انتفضت عديد الدول المجاورة لليمن بما يسمى عاصفة الحزم استعملت فيها كل انواع السلاح والطائرات لقصفها لمواقع الحوثي غير ان الذي يتابع بتمعن للاحداث فاليمن يتجه الى اسوا ماكان عليه.
والان اين عاصفة الحزم... ! ماذا كانت عواقبها سيطرة مليشيات الحوثي للمال العام و العبث فيه، الاوضاع الصعبة التي يعيشها الطلبة المبتعثين بدول العالم و عدم دفع مستحقاتهم لمدة فاقت 6اشهر، ظهور الكوليرا وتفشي الامراض باليمن في ظل عدم توفر العلاج المناسب، تدني المستوى المعيش للعائلات اليمنية .....الخ.
كما وصلني قبل ايام فيديو لممثل اليمن بالسفارة الروسية بموسكو التي كان الطلبة حين ذاك في احتجاج للمطالبة بصرف مستحقاتها الا انه قام هذا الاخير بعدم استقابلهم ودهس طالبين تعرضا لجروح خفيفة !
فعاصفة الحزم كوني عاصفة على الفساد، على اللامسؤولين عاصفة لانقاذ مستقبل الطالب مستقبل الشباب مستقبل الطفل فمسقبل وطن
نريدها عاصفة علم لا حزم.
وهيهات من عاصفة الحزم !
#قادري_فاطمة_الزهراء (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟