أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد خطيب - ما بين تأثير الديماغوغيين وسلطة الاهل














المزيد.....

ما بين تأثير الديماغوغيين وسلطة الاهل


محمد خطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1420 - 2006 / 1 / 4 - 11:49
المحور: المجتمع المدني
    


الشعارات القومجية التي يحتاكها الساسة الكبار تهدف الى خطف اذهان وتفكير الشباب - ذوو الافق السياسي المحدود, فينجذب الشباب الى هذه الشعارات التي تهدف الى كسب عدد كبير من الاصوات, كما ان تأثير الاهل على الشبيبة وخاصة حديثي السن الذين يشاركون لاول مرة في عملية انتخابات, يجعلون من اصوات ابناءهم مكسبا لبعض القروش او لمصلحة شخصية على حساب المصلحة العامة.
ان انعدام وجود رؤيا مستقبلية لدى الشباب الى جانب عدم الوعي السياسي الكافي والتخلف الذي يعيش به في المجتمع يجعل من صوته مصدرا لتحقيق طموح واهداف الديماغوغيين الشخصية التي تتعدى على اهداف ومصالح المجتمع. كما ان قلة الاطر السياسية التي تعمل على زيادة الوعي السياسي وانقاذ شبابنا من مارب الاحزاب اليمينية لجعلنا عبيدا لدى اليمين المتطرف و" قطاعوا حطب وسقاة ماء",كل ذلك يساهم في تغذية وتنشيط الديماغوغيين واصحاب المصالح الشخصية على حساب حقنا كمواطنين في دولة ديمقراطية.
تميزت الانتخابات الاخيرة بانخفاض ملموس لدى المصوتين العرب وهذا بطبيعته ترك اثرا كبيرا على الاحزاب السياسية اليسارية وخفض عدد الاعضاء العرب واليساريين في الكنيست, الامر الذي تسبب في غطرسة وتسلط اليمين العنصري على الوسط العربي, ففي هذه الفترة شهدنا تحركا ملحوظا للرأسماليين الذين يغذون اليمين والحكومة فأفكار وخطط على حساب المواطنين ونحن اكثر المتضررين كعرب عامة وكشباب خاصة, وذلك من خلال طرحهم لخطط رأسمالية كدوفرات المشؤومة التي تسعى الى تحطيم القيم والمبادئ التي تتماشى معها الدول الديمقراطية من خلال الغاء التعليم المجاني وتدمير الظروف التدريسية المنتهكة اصلا في الوسط العربي, فقد تصبح المدرسة لمتوسطي الدخل فما فوق حتى يعجز الفقير عن تسديد قسط التعليم المجاني!!.
كما وقد ظهرت خطة ويسكونسن والتي تهدف الى تحويل عاطلي العمل الى رافضي عمل وكل ذلك يقع لمصلحة الرأسماليين وبطبيعة الحال سيؤثر سلبا على الطبقات المسحوقة والفقيرة.
لذلك من الواجب علينا ان نعمل على زيادة نسبة التصويت في الوسط العربي والحث على المشاركة في العملية السياسية ليكون لنا تمثيل اوسع في الكنيست ولكون لنا من يصون صوتنا ويحمل همّنا ويدافع عن كرامتنا لذلك من واجبنا جميعا الحث على اهمية المشاركة في العملية الانتخابية.
ان الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي, القوة الفاعلة في الوسط العربي واليهودي التي تطرح بديلا حقيقيا وتحولا جذريا من سياسة التعطش للدماء الى السلام العادل والشامل كحل واحد ووحيد وانهاء الاحتلال, والقوة الوحيدة التي تعمل على زيادة الوعي السياسي والحس الوطني وتقوية الثقافة ورفع نسبة المثقفين لدى الشبيبة من خلال نواديها المفتوحة في مختلف البلدان العربية والهودية ومحاضراتها القيمة, ونشاطاتها المتميزة وتحيزها للطبقات المسحوقة وطبقات العمال والكاحين والفلاحين, وحمل همومنا وزيادة وعينا كل لا نكون فريسة للرأسمالية, كل هذه المزايا المتميزة التي تطرحها جبهتنا الديمقراطية وحزبنا الشيوعي تستحق ان نكرمها باصواتنا, كل اصواتنا التي تصونها وتحميها وتدافع عنها, رافعة رؤوسنا الشامخة اصلا نتاج الكفاح والنضال, وهي تستحق ان نثق بها وبأفقها المميز والفريد وباصالتها ووحده صفها وكفاحها الذي لا يُقهر, لبلورة مجتمع مثقف واع نابذ للاحتلال والفكر الرأسمالي المتغطرس.
ان هدفنا كشبيبة شيوعية واعية مثقفة وطنيا وسياسيا بلورة شباب ذو عقل ناضج متحضر ذات رؤيا مستقبلية واضحة تناضل من اجل السلام العادل وتطرح شعارا للسلام كبديل حقيقي لسياسة سفك الدماء اليمينية وتنمية الاحتلال وكل ذلك يكمن في شبيبتنا الشيوعية وحزبها الاصيل وجبهتها القوية.
ان ماربنا زيادة الوعي الثقافي وتوسيع مجال ادراك ما يدور من حولنا من سياسات عنصرية وجرائم ضد الانسانية, وبلورة شبيبة لديها افق واسع وادراك لا محدود حول ما يدور من حولنا من تقلبات وسياسات وهذا يتجسد في شبيبتنا الشيوعية وجبهتها الديمقراطية وحزبها الشيوعي. لذا شدوا الهمة وقووا السواعد لانجاح الجبهة

- عرابة البطوف



#محمد_خطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين ما بين عام 1981 و 1998
- في ثانوية عرابة هناك من يسعى لتنمية الطائفية وزرع الفتن ونحن ...
- نداء الى طلاب عرب 48 .. دوفرات لمن؟
- المخيم الصيفي - أملا لجيل مثقف واعٍ لجيل المستقبل
- حاجتنا الى شبيبة شيوعية.. الان بالذات
- دعوة لتفعيل دور المرأة في صياغة الدستور العراقي القادم
- شعب يولد النضال ويحتضر
- تاريخ فلسطين من 1900حتى 1979
- ذكرى رحيل الرفيق محمود شاكر خطيب (ابو زاهي)


المزيد.....




- ما هو نظام روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية؟
- كيف ستؤثر مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت على حرب غزة ول ...
- إسرائيل تقصر الاعتقال الإداري على الفلسطينيين دون المستوطنين ...
- بين فرح وصدمة.. شاهد ما قاله فلسطينيون وإسرائيليون عن مذكرات ...
- عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بحرب الإبادة في غزة ولبن ...
- 2024 يشهد أكبر خسارة في تاريخ الإغاثة الإنسانية: 281 قتيلا و ...
- خبراء: الجنائية الدولية لديها مذكرة اعتقال سرية لشخصيات إسرا ...
- القيادي في حماس خليل الحية: لماذا يجب علينا إعادة الأسرى في ...
- شاهد.. حصيلة قتلى موظفي الإغاثة بعام 2024 وأغلبهم بغزة
- السفير عمرو حلمي يكتب: المحكمة الجنائية الدولية وتحديات اعتق ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد خطيب - ما بين تأثير الديماغوغيين وسلطة الاهل