أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - أخطر أثر للمؤتمر السابع .. اتساع الهوة بين أجهزة الأمن والفتحاويين














المزيد.....


أخطر أثر للمؤتمر السابع .. اتساع الهوة بين أجهزة الأمن والفتحاويين


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 20:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


أخطر أثر للمؤتمر السابع .. اتساع الهوة بين أجهزة الأمن والفتحاويين ... د. طلال الشريف ... رغم كل الموبقات والتجاوزات التنظيمية التي عصفت بحركة فتح في السنوات الخمس الأخيرة وتصاعدت وتيرتها منذ بيتت النية منذ ثلاثة أشهر الاعلان عن موعد المؤتمر واستشرست في مداها ومفاعيلها منذ إعلان الرئيس في اجتماعه الموسع بقيادات حركة فتح من اللجنة المركزية والمجلس الثوري عن 29 نوفمبر هو تاريخ انعقاد المؤتمر السابع ومكان انعقاده في المقاطعة في رام الله. الهوة أخذت تتسع بين الأجهزة الأمنية من جهة والفتحاويين وتنظيم حركة فتح من جهة أخري علي خلفية تدخل هذه الأجهزة الأمنية في شأن داخلي فتحاوي تنظيمي ليس له علاقة بوظيفة ومهام وواجبات الأجهزة الأمنية التي هي حماية المواطن ومؤسسات الوطن وليس التدخل في شأن العمل الداخلي داخل الأحزاب ما دامت نشاطات أعضاء هذه الاحزاب لا تسكل خطرا علي المجتمع أو ارتكاب جريمة من هذا الحزب أو ذاك أو من فرد أو مجموعة أفراد من هذا الحزب جريمة يعاقب عليها القانون وعندها يعاقبوا أو يحاكموا أمام المحاكم وحسب القانون كمواطنين عاديين أما أن تهاجم أجهزة الأمن الفلسطينية أعضاء أو اجتماع أعضاء وخاصة الحزب الحاكم فينحازوا لجزء من فتح ضد جزء آخر بينهم خلاف في الرأي أو خلاف تنظيمي أو لنقل صراع علي المواقع داخل التنظيم بالمعني الصارخ فما دخلهم في ذلك وهل هم يعملون في السياسة ليعلموا من فيهم الذي يعمل لمصلحة المواطنين أو في مصلحة الوطن أو في مصلحة أجهزة الأمن وعقيدتهم التي هي من المفترض عقيدة وطنية وتحمي الديمقراطية وحقوق المواطن وحرية تعبيره واحترام مواقفه السياسية وإلا سيكونون أداة أو عصا عمياء في يد آمريهم وهذا يجب ألا يكون في فلسطبن المحتلة والتي تسعي وشعبها للتحرر والاستقلال. الأجهزة الأمنية اعتدت علي حرية المواطنين والفتحاويين بالذات ومنعتهم من الاجتماعات القانونية في مخيمات الضفة الغربية وأطلقت نيران الإرعاب علي البيوت لإرعاب ساكنيها الذين لم يرتكبوا جرما في حق القانون . الأجهزة الأمنية في رام الله طاردت أبناء لفتح الغزازوة العاملين في الضفة الغربية واعتقلتهم دون ذنب سوا أنهم فتحاويون قد بكون لهم رأي سياسي وليس جرم أمني فهل بجوز مواجهة الأجهزة الأمنية علي تبنيها هي نفسها رأيا سياسيا بوقوفها جانب طرف ومصادرة حق الطرف الأخر وإلا تصبح بلطجة مصحوبة بمصالح خاصة نفعية وتنصلت من عقيدتها الوطنية والقانونية. الأجهزة الأمنية زجت بنفسها وانحازت لمراكز القوي في السلطة من بعض الفتحاويين في مواجهة فتحاويين آخرين علي خلاف تنظيمي مع مراكز القوي التي تقود الأجهزة الأمنية وهذا يعني بلطجة بكل معني الكلمة وجهل خطير في تعبئة وثقافة هذه الاجهزة العصابية وليس الأمنية والوطنية التي يجب أنها تدرك انحيازها للمواطنين حين الخيار. الأجهزة الأمنية زجت بنفسها من خلال قباداتها حين انحازوا لمسؤليهم في الوظيفة من فتح ضد اخوانهم من فتح في التنظيم وصنفوا الفتحاويين بناء علي خلاف تنظيمي أو سياسي وليس علي خلاف عقيدة الحفاظ علب القانون وحماية كل المواطنين وأخيرا قادة هذه الأجهزة الأمنيث بستخدمون الآن في فرضهم علي المؤتمر للترشح للجنة المركزية ليستمروا عصا غليظة للرئيس ومن والاه للإستقواء علي المواطنين وبالأحري علي معارضينهم الفتحاويين ..تدخلتم في السياسة وأنتم ليس من مهامكم العمل في السياسة و قطعتم أو ساعدتم أو لم تعترضوا علي أو تقدموا الحماية لرواتب إخوانكم الذين هم في غالبيتهم العظمي منتسبين لأجهزتكم ولهدا تتسع الهوة بينكم وبين تنظيم فتح .. فماذا لو كان هؤلاء المظلومين هم الأصح في خلافهم داخل التنظبم فبماذا تعللون تصرفاتكم وهل ستقولون نحن ننفذ الأوامر فنقول لكن لا أنتم تعملون في السياسة وهذا ليس من شأنكم وماذا لو هذه الفئة التصحيحية الكبيرة امتلكت السلطة فماذا ستفعلون بقمعكم السابق لحريتهم 27/11/2011م



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرقوا مقعد الرئاسة من غزة عينك عينك
- أوقفو المؤتمر السابع والتأزم المحسوب
- الجرس والخرس
- سيادة الرئيس .. البطولة في وقت اللا بطولة انتحار
- عباس أصبح خطرا على السلم الأهلي والأمن القومي
- التيار الإصلاحي محطات علي طريق الوطنية الفلسطينية -فتح-
- مخيمات اللاجئين عصية علي الكسر
- عباس يغرد خارج السرب
- المؤتمر السابع ليس حلا .. أوقفوا السياف
- ما يحدث في فتح ثورة
- واحد صفر لصالح دحلان
- الضرب بيد من حديد صاروخ فشنك من مخازن الأنظمة الفاسدة فاحذرو ...
- الرئيس لم يسمع كلمة إرحل
- ارحل يا عباس ... ارحل
- المؤتمر السابع لحركة فتح ورسالة دحلان
- فتح واجتماعها الموسع في 29 أيلول
- لماذا الدعوة لمؤتمر وطني الآن ؟
- رئيس مسحور
- تحيا مصر
- عباس يبيع العرب لصالح من ؟


المزيد.....




- المغرب.. كشف تفاصيل ضبط خلية -الاشقاء-
- الجيش الأمريكي يعلن استهداف -أحد كبار قيادات- تنظيم تابع لـ- ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تعيين دوغ بورغوم وزيرا للداخلية
- مباحثات إيرانية قطرية حول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ولبنان ...
- ترامب يعلق على تقارير سحب القوات الأمريكية من سوريا
- روبيو: ترامب مقتنع بضرورة حل الصراع في أوكرانيا بالوسائل الد ...
- واشنطن: استمرار الصراع يدمر أوكرانيا ويفاقم خسائرها في الأرا ...
- المغرب.. تفاصيل دقيقة حول الآليات والمواد والمساحيق التي تم ...
- الولايات المتحدة تخطط لفرض رسوم جمركية على الصين بسبب -شحنات ...
- روبيو: عرض ترامب شراء غرينلاند -ليس مزحة-


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - أخطر أثر للمؤتمر السابع .. اتساع الهوة بين أجهزة الأمن والفتحاويين