أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهند زكي - الدعارة ... مابين الحجاب والعمامة














المزيد.....


الدعارة ... مابين الحجاب والعمامة


مهند زكي

الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 05:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بيوت العفة ....!!
هذا المصطلح ما دار بين اروقة النظام الايراني وملاليه , بيوت الدعارة التي قد احيطت بالحجاب والعباءة الاسلامية واصبحت ( بيوت العفة ) ....!!
بيوت العفة المصطلح الديني او الغطاء الديني الاسلامي لبيوت الدعارة في ايران , فبعد ان غصت شوارع ايران بـ ( القطاء ) التي فاق عددهم الربع مليون لقيط , بسبب زواج المتعة وبيوت الدعارة . فبيوت العفة التي تدار تحت اشراف الملالي واراءهم الفقهيه , تحدد الزواج ( الجنس ) من ساعه فما فوق , وبأسعار مناسبة وبمتناول الجميع ....!!
الى الان الموضوع لا يمت لنا بأي صلة ......... لكن حين تصدر لنا هذه الثقافة ... الامر هنا يستحق الكلام وبكل قوة .
فقد تم في العراق افتتاح جمعية ( طريق الايمان الخيرية ) التي مقرها في ايران / مشهد . هذه الجمعية التي تختص بزواج المتعة ... اكرر زواج المتعة , وتديرها التي تدعو نفسها ( الدكتورة ياسمين الدراجي ) ...!
مقر هذه الجمعية في الجادرية مقابل جامعة بغداد .... انظروا اين . جامعة بغداد , لكي يتم استدراج الشباب من الجنسين . كما ان لهذه الجمعية 16 فندقا موزعة في عموم محافظات العراق ماعدا شمال العراق . أن الجمعية تفرض مبالغ مقابل هذا الزواج، حيث يدفع الرجل للجمعية عمولة عبارة عن كارت موبايل فئة 10 آلاف دينار، ويدفع للمرأة التي يختارها 25 ألف دينار عن كل يوم . ويوجد في الجمعية رجال دين ينظمون عقود زواج المتعة ومدته أبرزهم صادق الموسوي. ان ماتفعله ايران في العراق ماهو الا مخطط قد وضعه لهم المقبور الخميني , وهو انتاج جيش ولائه للدولة الفارسية وولايه الفقيه مكون من اللقطاء , وهذا ماتم فعلا في عام 1980 حين تبنى المقبور الخميني مجموعة من اللقطاء انظموا بعد ذلك الى الباسيج وقوات بدر .
صدر الدين القبانجي ... هذا المجرم , بل هو علم من اعلام الاجرام وركن من اركان النظام الفارسي وولايه الفقيه . ( سيد صدره ) بهذ الاسم كان ينادونه شباب محلة البراك (عكد خانية) حيث كانت تسكن عائلته الايرانية وكان معروفا بسلوكه الشائن وانحطاطه اللاخلاقي وكثيرا ما تحصل معارك بين شباب عكد خانية والغرباء من الشواذ من اجل ان يحضى المولعين بالغلمان بخلوه مع ( سيد صدره ) في احدى خربات المحله القديمه في النجف .
شقيقة صدر الدين القبانجي لم يشملها قرار التسفير بسبب زواجها من مواطن عراقي في النجف ويتذكر الساكنين في العمارات السكنية في النجف ان شقة شقيقة صدر الدين تحولت الى مرتع لممارسة الرذيله فكانت تمارس مهنة القوادة والسمسرة مما دعا سكان العمارات لتقديم شكوى لمجلس الشعب انذاك لترحيلها ورحلت بقرار من مجلس الشعب الى منطقة اخرى وحاليا احد الناشطات في مكتب السيستاني ومسؤوليتها تنحصر في اغراء النساء لممارسة المتعة مع الايرانيين واصحاب العمائم السوداء والبيضاء .... هذه هي الخلفية الاخلاقية للقبانجي على المستوى الشخصي والعائلي .
اسس (القبانجي) جمعية اطلق عليها جمعية (ضحايا النظام السابق) للارامل ، وهي واجهة للاطلاعات الايرانية، تدير هذه الجمعية شقيقتة ( ام حيدر ) وهي المعروفة في النجف كما ذكرت سابقا ... هذه الجمعية مقرها في دار استأجرته ( ام حيدر) تجمع فيه النساء المطلقات وليست النساء الارامل فقط والهدف تزويجهن بطريقة (المتعة) لمدة شهر او شهرين والزواج مشروط على ان يكون من ايراني الجنسية ، لغرض تنشأة جيل من اللقطاء ... وفعلا الاحصائية التي تسربت من المقربين لعائلة القبانجي ان عدد اللقطاء منذ 2003 ولحد الان وصل الى اكثر من (1000) لقيط , وضعهم القبانجي في مدرسة دينية خاصة لغرض اعدادهم كمجرمين وقتله.. وللايرانيين تجربة سابقة في اعداد اللقطاء كما ذكرت . ناهيك عن مكاتب زواج المتعة المنتشرة في اغلب مناطق بغداد ومحافظات الفرات الاوسط والجنوب .فايران مشهورة بوجود اللقطاء من عمر ساعة في شوارع طهران , وقد استنسخت هذه العادة في العراق في السنوات الاخيرة ولو ترجعوا الى الاحداث الماضية لرأيتم التشابه والاعداد .
بعد ان سيطر الايرانيين على كل شيء في العراق , وبعد ان دمروا كل شيء , بعد ان نسفوا التاريخ بأداتهم داعش , وقتل الناس بمرتزقتهم , مليشيات مقتدى والخزعلي والعامري والاعراجي , بعد ان فعلوا مافعلوا بسنة العراق , بدأت ايران بتدمير شيعة العراق ومحاولة طمس هويتهم العراقية , والسعي لضرب اصول الشيعى العراقيين .
هكذا يبقى الاخطبوط الايراني يتغلغل في نسيج العراقيين , لا اعلم ماذا سوف نقاوم , لا اعلم ما سوف نقاتل من اذرع هذا الاخطبوط .... انقاتل المليشيات ام داعش ام المعممين , الحوزة , المرجعية , الحشد , نواب البرلمان , ام الحكومة .
كل هذه اوجه للاحتلال الايراني للعراق . ونحن لازلنا نشارك اهل الكهف بسباتهم .....
مهند زكي



#مهند_زكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لي وطن كان اسمه ... العراق العظيم
- الثورة لنا
- رسالة من شعب مذبوح ....!
- السيرة الدموية الشريفة
- مافيا الاسلام ... وقادته
- عصائب الحق ... عصائب اهل الزنا
- كلاب الإسلام السائبة
- اقتدوا بنا ... لأننا الحضارة
- بعقلي وحضارتي ... اقاوم عهر عقيدتكم إلا أخلاقي


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهند زكي - الدعارة ... مابين الحجاب والعمامة