أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خليل صارم - المعارض الكاريكاتيري ..؟مابين التفاهة والسقوط ..وبين التسلط وغباء السلطة القمعي..يصبح بطلاً..؟















المزيد.....

المعارض الكاريكاتيري ..؟مابين التفاهة والسقوط ..وبين التسلط وغباء السلطة القمعي..يصبح بطلاً..؟


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1419 - 2006 / 1 / 3 - 09:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


هذه حقيقة ومن يعرف هذا النموذج وعاينه بنفسه سينوس برأسه مبتسماً . هو ليس يسارياً .. ليس ديمقراطياً .. ليس ليبراليا ً.. قومجي متشدد ..وليس قومجي ..يمكن أن نصفه بأنه صاحب بسطة .. خلافه مع السلطة أساساً لأسباب عائلية بحتة ..مع أحدهم.. أعني أحد المسؤولين .. جاره ولم يخدمه ..وما حدا أحسن من حدا ..
هو تافه بكافة المعايير * نرجسي لحد الجنون المطبق *معقد الى الحد الذي يحتاج معه كونسرتو أطباء متخصصين في علم النفس والأعصاب والدماغ وعلم الوراثة وأشياء أخرى ؟...
نموذج حي للبارانويا يصلح لتدريب تلامذة الطب النفسي الجدد . مادي الى الحد المقرف بحيث أن كل شيء عنده يقاس بالبدل حتى أن لحظة الاستحمام ونسبة استهلاك الصابون محسوبة ويتسول عند اللزوم تحت اسم السياسة والمعارضة وكل مايوفر له الابتزاز والتلاعب بعواطف الطيبين , وإذا لزم الأمر فانه على استعداد كي يمد يده ويختلس ولو بضعة ليرات لاتسمن ولاتغني . كل شيء عنده مصلحة مادية الزوجة التي تتعرض للضرب وشتى الاتهامات اللاأخلاقية اذا احتفظت بمبلغ يسير من راتبها . الأبناء . الأم . الأخوة . الأقارب , الأصدقاء . والويل لمن لايوفر منهم له الفائدة المادية المحسوبة لديه بدقة .
ولنرى الوجه الآخر لهذا المعارض : فانه .
- يتقن صياغة التعابير والجمل والنص بإسلوب احترافي و بشكل يحسد عليه وهو يتحدث عن حرية المرأة بإسهاب!!! . يتحدث عن حقوق الانسان واحترام الرأي الآخر بإسلوب فاق أشهر المنظرين والباحثين في العالم ( أنا أتكلم بشكل جاد بعيداً عن أية سخرية ) مع ذلك الويل لك ان واجهته بخطيئة ارتكبها أو أبديت رأياً معارضاً لرأيه لأنه ينقل إليك صفاته الحقيقة على الفور لتصبح ( مخبراً – لصاً – مجرماً – اقصائياً – قمعياً – معقداً –مزوراً – سارقاً لأفكاره – لاأخلاقياً ) ..الى ماهنالك مما تجود به قريحته المريضة المنحرفة والواقع أنه يصف نفسه بدقة شديدة .
- مع كل ذلك ومع معرفة الجميع بمواصفاته هذه فهو يتراكض من منتدى الى منتدى ومن تجمع الى آخر ومن محاضرة الى أخرى . ليقف وسط الجميع ويبدأ باستفزاز السلطة شاتماً مرغياً مزبداً محرضاً بإسلوب طائفي رخيص
/باحثاً متلهفاً عن الفوضى حتى ولو أدت لحرب أهلية فالمهم لديه إشباع نزواته وانحرافه/ . كي يفهم الجميع أنه ثوري صلب خاصة ان كان الموقف في مدينة أخرى غير مكان إقامته , ليتفاجأ الجميع وغالبيتهم لايعرفونه بمدى شجاعته واستعداده للتضحية في سبيل مايعتنقه من مباديء وهناك يغرد بالقيم والأخلاق والثورة والديمقراطية والحرية وحقوق الانسان وضرورة المواجهة الفورية و.و.و. ..الخ . ثم يعود ليتصل بالفضائيات وبنفس الأسلوب يرغي ويزبد . يحلل . يخطط . يطرح استراتيجيات وحلول (بطريقة منطقية ومعللة تغري بالمتابعة ) . صدقوني إنني لاأسخر على الاطلاق وأنا أكثر من جاد بهذا الوصف .
- تحركت السلطة في المرة الأولى بمنتهى الغباء وزجت به في السجن , وكانت هذه جزء من حلمه . لكن سوء حظه أنه لم يهتم أحد للأمر . فأطلق سراحه بعد أكثر من سنة ليخرج محبطاً .
- عاد يجابه بشكل أكثر جرأة بعد أن اكتشف أن هناك مجالاً كي يعلن ذلك على الفضائيات وفي الصحف , وعند أول حملة توقيف لبعض المعارضة تلاحقت أنفاسه وزاد من حدته بسرعة غريبة بحيث أصبح يهاجم بطريقة بشعة لاتخلو من الشتائم والاستفزاز للسلطة . ثم وبشكل مثير للضحك والسخرية يتلفت حواليه زاعماً أن هناك من يراقبه ويتجسس عليه ويصاب بصدمة اذا لم يتمكن من تحديده لأنه يرغب ذلك بشدة ويتمنى أن يكون وسط جيش من المخبرين وعناصر الأمن لتسريع استدعائه وتوقيفه .
- هنا وبمنتهى الغباء تم توقيفه ليضاف اسمه الى قائمة من الموقوفين وكان في هذه المرة قد حقق الحلم الذي يراوده خاصة وأن البعض ممن لايعرفون حقيقته أدرجوا اسمه بين بقية المعارضين لينشر في العرائض وفي نشرات حقوق الانسان وعلى الأشرطة الإخبارية لبعض الفضائيات , وهناك أعجبته اللعبة فقد عطف عليه الموقوفين الآخرين وبدأوا يمدونه بما يصلهم من دعم وأطعمة وهدايا من ذويهم وأقاربهم .
- أصبح صاحبنا يحلم ويخطط لمنافسة الرموز والشخصيات المعارضة النظيفة المعروفة ويتخيل نفسه خارجاً من السجن على أكتاف الموالين والأنصار , ولكن عندما أطلق سراحه أصيب بصدمة , فلم يجد أحداً يهتف باسمه ولم يجد أنصاراً يلتفون حوله .
• لم يتمكن من البقاء طويلاً خارج السجن , فعاد بشكل أسوأ الى سيرته الأولى
لتقع السلطة بنفس المطب . وتكرر نفس المسلك الغبي .
دخل السجن مجددا ً بعد أن شتم وحرض طائفياً وبأسلوب بذيء . يتردد اسمه على الشريط الإخباري لإحدى الفضائيات التي يعاني صاحبها بعض العقد المماثلة , ويتخيل أن الملايين تغفو على ذكراه وتستيقظ على صوره المعلقة حالمة بهواه ؟؟ ولاأدري اذا كان واهماً أم أن هناك من أوهمه ليحصل على فضلات من ملايينه المسروقة من عرق ودموع ودم الشعب الذي يتحدث باسمه معلناً أنه سيعود فقط من فرط الشوق والحب الذي كاد أن يقتله .
تصوروا يارعاكم الله أن هذه بعض الأشكال التي تتحدث باسم المعارضة .
• .أما المعارضة الحقيقية النظيفة والوطنية التي تؤمن حقاً بالديمقراطية والحوار والاعتراف بالآخر فهي غافية في بحر العسل دون أن تدري أنهم قد جعلوا منها ممسحة واداة لتلميع ال... ؟ خاصة وأن العديد من القوى ذات الثقافة الأشد قمعية والأكثر تخلفاً فكرياً أصبحت تقول عن نفسها أنها معارضة بل وتتزعم وتوجه بعض المعارضة وتطالب من الجميع أن يؤيدوها .

نصيحة أولى وأخيرة : على قوى المعارضة الوطنية الشريفة في سوريا والتي تؤمن ولاأقول ترفع شعار العلمانية – الديمقراطية والحرية واحترام الآخر والحريصة فعلاً على الوطن من أن يستباح وترى جوانب الخير في الجميع عبر نظرة إنسانية بعيدة عن الحقد وثقافة الثأر والانتقام أن تحسن الفرز في داخلها وأن تحسن توحيد نفسها وتبعد عنها المغامرين والمنافقين والانتهازيين وذوي الأحلام المنحرفة لتقديم نفسها للمجتمع كنخبة مثقفة واعية ملتزمة دون أية خلفيات مخجلة لأن النوع أهم بكثير من الكم وذلك حتى لاتجد نفسها مجرد خرقة بالية موضوعة على مدخل الوطن كممسحة أحذية لكل القوى التي لاتريد خيراً بالوطن ساعية لتحقيق مصالح خاصة والباحثة عن الثأر وترجمة الأحقاد على ظهر الفتنة . عندها سيندم الجميع , ولات ينفع الندم .؟!!
راقبوا الآن ودققوا . فقد تحركت كل هذه القوى الساقطة دفعة واحدة ترتدي أقنعة الأشراف فإلى متى ستطول هذه الإغفاءة وهذا الإرباك . أتتركونهم يعبثون بالوطن بهذا الشكل الوقح .
على ما يبدو فنحن قد دخلنا عصر اعتبار الخيانة مجرد موقف سياسي منذ اللحظة التي أعفي فيها عن جماعة لحد في لبنان بعد أن وجدوا من يدافع عنهم ويبرر لهم وقوفهم الى جانب الاحتلال ضد أبناء شعبهم علناً وبكل وقاحة وتحت شعار الواقعية .أصبحت كل الموبقات تمارس علناً وبحرية . كل ذلك باسم الشعب تماماً كالفاسدين الذين انهوا نضالهم وكدحهم وثوريتهم باسم الشعب والتحرر والاشتراكية والصراع الطبقي والوحدة العربية وتحرير فلسطين وجماعة بالروح بالدم الذين مايزالون في طريقهم الى جبين الشمس ليبحثوا عن بقايا مضاربهم كل ذلك تبين أنه يساوي فقط حفنة من الدولارات وعدة محظيات ...!!! وقرني استشعار وحقيبة مليئة بالمتعبين المظلومين الأغبياء الذين صدقوا كل ماكان يقال لهم ثم أودت بهم الصدمة كضحايا للخنازير السمينة .
أيها السادة لاتكرروا نفس الخطأ مع هذا الشكل من المعارضات لأنه حتى الحمار عندما يتعثر في حفرة يبتعد عنها في المرة الثانية ولو ردمت ذلك أنه فقد الثقة بنفس المكان من الطريق . هل من المعقول أن يكون ذلك عائد لكونه حمار وليس كائن بشري يعيش في هذه المنطقة .؟؟؟؟!!! .



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على من تقرأ مزاميرك ..يا..عبدو؟؟
- ألم تكن أنت الحامي الأساسي للفساد ..؟ أم أنك تظن أن الشارع غ ...
- في مواجهة المجتمع ..3: ا لواقع المزري !!
- ماهذا..؟
- القرد الهربان من جبلاية القرود ..بيتكلم سياسة..؟!!
- صحيح .. اللي استحوا ماتوا ..؟!!
- النظام السياسي العربي ومواطنه....متى نستعيد انسانيتنا المسرو ...
- النظام البيلوقراطي..أو المسخ الشرس الذي ينتجه النظام الأمريك ...
- دعوة للحوار المتمدن ..لتملأ المكان الشاغر ...؟
- أبا لهب .. أبا جهل ..مرة ثانية .؟ مسيلمة ليس غريباً عن المنط ...
- المائدة السورية حافلة بكل الأصناف الجيدة .. لماذا الاصرار عل ...
- راقبوا هذا الهدوء .!!. الصمت المريب !!.. إنه دليل ادانة .
- عودوا الى العقل والحكمة .. فالقاتل لايحمي الضحية ..!!!
- النداء ماقبل الأخير.. لنبلاء العالم .. إنها سورية الضحية .؟
- نعم أنها جريمة قذرة .. المدبرون والمنفذون .. قذرون .
- في مواجهة المجتمع :2
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 10 -
- الفوضى الخلاقة .. أمريكا ..اسرائيل ..وأدواتها .. المؤمنة .. ...
- الحوار المتمدن .. ثقافة الحوار .. نافذة للحرية أم ماذا..؟
- مابين ميليتس والمقابر الجماعية .. العهر الوقح ..!! شارل أيوب ...


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خليل صارم - المعارض الكاريكاتيري ..؟مابين التفاهة والسقوط ..وبين التسلط وغباء السلطة القمعي..يصبح بطلاً..؟