أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبد الرحمن تيشوري - الاعلام العربي المعاصر ودوره















المزيد.....


الاعلام العربي المعاصر ودوره


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 1419 - 2006 / 1 / 3 - 09:10
المحور: الصحافة والاعلام
    


الاعلام العربي والسوري المعاصر ودوره
الحالي والمطلوب والمستقبلي
يتميز عصرنا الراهن بسمة الحرية وذلك بما يحمله من انفتاح يطال مجالات الحياة كافة السياسية والاقتصادية والثقافية والاعلامية مما يضفي الصفة العالمية على كل شيء وهيمنة القوى العظمى وسيطرتها المباشرة وغير المباشرة على شؤون المجتمعات بشكل عام
ومن ابرز المجالات التي تحاول قوى الهيمنة النفوذ من خلالها آلي السيطرة والتحكم في مصير الامم والشعوب هو مجال الاعلام والاتصال حيث تحاول هذه القوى عبر هذا المجال بث الأفكار والمفاهيم التي تحدم مصالحها كاعولمة الثقافية وتحرير التجارة العالمية والامركة لابقاء هذه الدول تدور في فلكها وترزح تحت وطأة الاستغلال والتبعية
والذي جرى لسورية خلال الاشهر العشرة الاخيرة شكل الحافز عندي لهذا البحث نظرا لما تعرضت له سورية من افتراءات واكا ذيب وعدم قدرة الاعلام السوري والعربي على الرد بنفس قوة الخصم حيث مارست امريكا ووسائل الا علام الأخرى دعاية مضادة ضد سورية ومارسوا علينا حرب اعلامية حقيقية وكادوا ينتصروا علينا واقناع العالم بان سورية قتلت الحريري وانها تدعم الارهاب وانها لا تضبط الحدود مع العراق وانها تحتل لبنان وهي من كل ذلك بريئة
وبما آن الاعلام يمثل سلاح هذا العصر ويجب استخدام هذا السلاح استخداما جيدا لمصلحة باقي المجالات الأخرى كان هذا البحث لالقاء الضوء على اهمية الاعلام في الفترة المعاصرة وما هي عوامل القوة والضعف فيه وماهي مسؤولياته المستقبلية؟
· آن الاعلام العربي وكذلك السوري هو انعكاس للواقع الراهن وما يسود هذا الواقع من اسباب تفرقة وضعف وتخلف اقتصادي واجتماعي وهذا وضع امام الاعلام صعوبات كثيرة اهمها:
- القاعدة الاقتصادية الضعيفة
- تسييس الاعلام العربي وارتباطه بالسياسة
- التأثير الحضاري والثقافي وحماية القيم الثقافية من النظام الاعلامي العالمي
- الانقسامات الاعلامية
- نقص العنصر البشري المؤهل حتى الان لايوجد في سورية كلية اعلام متخصصة
- صعوبات اخرى متنوعة
- عدم المرونة وتقبل الجديد في مجتمع المعلومات وحالة الجمود والتثاقل وعدم الحراك
· من هنا نلاحظ آن الاعلام العربي تابع للسلطات من ناحية الملكية وتابع بمضمون المادة الاعلامية وتابع تكنولوجيا للدول الغربية وتابع تبعية سوسيو ثقافية وتابع لوكالات الانباء وتابع لمعاهد وكليات الاعلام الغربية وتابع في رسم السياسات وتعيين الموظفين وغير ذلك وكل ذلك ادى آلي وضع غير جيد انعكس سلبا على الاداء الاعلامي
· استطاع الاعلام الالكتروني آن يفلت من هذه التبعية لذا حقق نجاحا جيدا وقد تجاوزت الصحافة الالكترونية الحدود والخطوط الحمراء التي يضعها الرقيب ومثال ذلك المواقع السورية الرائعة – نشرة كلنا شركاء- سيريا نيوز- شام برس – موقع نساء سورية- الحوار المتمدن - .....
· آن اغلب الصحف العربية ملكيتها حكومية ولا تتسع هذه الصحف الا لوجهات النظر الرسمية وتنطوي على اتجاه واحد لسريان الاعلام من السلطة آلي الجماهير ولا توجد اتصالات متبادلة بين الجماهير ولا تنشر الاراء المخالفة لرأي الحكومة واذا نشرت المقالات المعارضة تتعرض للتعديلات من ايدي حراس البوابات الاعلامية من رؤوساء التحرير وامثالهم وتمارس الحكومات العربية رقابة شديدة على وسائل الاعلام عموما والصحافة خصوصا
· آن اخطر انواع الرقابة هي الرقابة الذاتية التي يمارسها الصحفيون من تلقاء انفسهم دون الحاجة آلي وجود رقيب رسمي وهناك احتكار شبه تام على وسائل الاعلام وحتى الان لم يعطى الاعلام الخاص ترخيصا في سورية للكتابة في السياسة
· آن توفير الكوادر الاعلامية المتخصصة مشكلة ملحة ويجب آن تحل فورا وليس المقصود هنا الكوادر الفنية التقنية بل الكوادر الملتزمة القادرة على اعدا برامج جيدة ومفيدة وتستطيع آن تقدم اعلام جذاب سريع ناجح اعلام أداري اعلام مالي اعلام اقتصادي اعلام نقدي اعلام سياحي اعلام تقني والاعلامي الذي لايؤمن بالقضية التي يعمل من اجلها كاعلامييظل عاجزا مهما كان مستوى كفاءته والاعلامي يجب آن يكون مبادر لا آن ينتظر التوجيهات من اعلى وهذا ما حصل لنا في سورية هناك مواقف تحتاج آلي رد سريع لا تنتظر آن تسأل المدير آو الوزير يجب آن ترد آن تعمل آن تبادر لذا تبقى مسألة أعداد الاكوادر ملحة وحاسمة علما آن اغلب الذين يعملون باتلفزيون اليوم ليسوا الافضل وتم انتقائهم بطرق ليست جيدة لذا كفاءتهم غير مناسبة للعمل الاعلامي وخاصة اليوم في عصر الانترنت وتفجر المعلومات
· آن الاعتماد على العفوية وعلى المبادرات غير المدروسة وعلى ارتجال المواقف سمة بارزة في الاعلام العربي بعامة باستثناء فقط محطة الجزيرة التي حققت نجاحا باهرا عندما وظفت التقنية واستقطبت افضل الاعلاميين من كل انحاء الوطن العربي الامر الذي دفع جورج بوش الصغير للتخطيط لقصفها وضربها والتخلص منهاألانها تفضح العدوان الامريكي على العالم والبشرية
· الاعلام ليس سلطة رابعة بل هوسلطة اولى اليوم واصبح اهم من السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية الثلاث الاولىوهو يشغل المجال الشفاف بين الفعل السياسي والثقافي ورد الفعل الجماهيري ومن هنا اصبح ينظر أليه بانه معيار يقيس كفاءة الاداء العام للنظم السياسية القائمة كما يقيس مدى صلاحية فكرة آو مقولة والاعلام يحكمه منطق الممارسة العلمية اكثر من الفعل التنظيري لذا يجب اعادة النظر وثحديث وتطوير هذا القطاع بالاعتماد على اهل الخبرة والمهنية والتخصصية واستقطاب الكفاءات العالية للعمل في هذا الحقل الوطني الهام جدا
· يواجه الاعلام العربي والسوري تحديات هامة نلخصها بما يلي :
- احتكار السلطة للنشاط الاعلامي والصحفي وسيادة نظام سلطوي في الصحافة
- يقود الاحتكار آلي تأثيرت سلبية على الاداء الاعلامي والصحفي
- حرمان الخصوم والمعارضين من فرص التعبير والنشر
- خلق صورة جذابة لصانع القرار غير دقيقة ومغايرة للواقع
- فقدان الثقة بين الجماهير ووسائل اعلام السلطة
- ارتباط الظواهر الاعلامية والصحفية بالعسكر والامن والايديولوجيا

الامبريالية الالكترونية والغزو المنظم
اليوم 95% من مواقع الانترنت بالانكليزية و95 % ما يبث في العالم انتاج امريكا اذا ما الذي يغزو فعلا في الوقت الحاضر؟؟
الذي يغزونا ليس ديكارت ولا ارسطو ولا فرنسيس بيكون آن الذي يغزونا هو الويسكي والسيارات وافلام الفيديو الخلاعية وافلام السوبر مان والوطواط وهذا هو الذي يشكل براينا قضية سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية
فالذي يغزونا هو مجتمع الانحلال والاستهلاك
- وكالات الانباء العالمية تشكل التصورات عن الاشخاص والشعوب والثقافات
- يتحكمون بالاتصالات الدولية عبر الاقمار الصناعية والاتصالات السلكية
- يتحكمون بالسوق التجاري
- يتحكمون بالتقنية انتاجا وتسويقا
- الاذاعات الموجهة
- بعد آن عرفنا الغزو واليات هذا الغزو والهيمنة اسأل هل وضعنا مشروع عربي مستقبلي جاد ؟؟؟
ما الذي يقوم به الاعلام العربي المعاصر ؟؟؟
هل يقاوم هذا الغزو ؟؟
هل المقاومة عملية ذات طابع عربي موحد ؟؟
بكل اسف اجيب عن جميع هذه الاسئلة بلا
مازال هناك اختلال اعلامي على النطاق الدولي اختلال بين الدول المتقدمة والنامية اختلال كمي وكيفي
· وكالات الانباء الدولية هي مصدر الصحف العربية
· تعد الوكا لات العربية 2% من الانباء الخارجية
· لا يتابع المشاهدين العرب اخبار بلدانهم وقنواتها
· يحصل العربي على اخبار بلاده من الخارج

لذا لا بد من سياسات اعلامية جديدة تتضمن التالي :
- توطيد العلاقة بين الاعلامي والتربوي والثقافي بشكل منتظم ومستمر
- انتاج اعلامي جديد بمعايير جديدة اهما نشر الوعي العلمي والتكنولوجي والمعاونة في العملية التربوية والتعليمية
- مواجهة الغزو الفضائي الانترنيتي من خلال دعم الانتاج المحلي وتشجيع الابداع الفني ووجود فلسفة تربوية واضحة المعالم
- انشاء هيئة تلفزيونية عربية تدعم بالكفاءات المطلوبة من التربويين والاعلاميين والمثقفين
- انشاء وكالة انباء عربية موحدة
- انتاجات عربية مشتركة لاسيما في مجال البرامج التربوية وبرامج تعليم الكبار وبرامج التثقيف والتنمية وبرامج التعليم المفتوح

الاعلام التنموي الفعال
الاعلام في سبيل المجتمع والناس وعدم تلميع صورة المسؤول وعدم مدح احد وقول الحقيقة بصدق كما هي هذه هي اهم مفردات وعناصر الاعلام التنموي ويعني التحكم بااجهزة الاعلام ووسائل الاتصال وتوجيهها بالشكل الذي يتفق مع تنمية المجتمع ومصالح المجتمع العليا وهونشاط اعلامي هادف مستوحى من حاجات المجتمع وهو اعلام شامل وواقعي وموثوق فيه من قبل الذين يخاطبهم وهوواضح ومقنع ومنطقي ويقدم حجج وبراهين وحاضر دائما في مكان الحدث
اعلام ذو دور سياسي وذو دور اجتماعي وذو دور ثقافي وذو دور ترفيهي وذو دور جمالي وذو دور اقتصادي وذو دور نقدي وتقويمي لكل الأمور التي تهم الناس ولكل اعمال الحكومة
الاعلام التنموي اداة تغيير وتطوير نحو الافضل واداة لتبسيط سياسة الدولة للمواطنين واداة رقابة واداة بناء وتعليم وتثقيف

الآفاق المستقبلية للا علام العربي والسوري

نظرا لاهمية الاعلام ودوره في المرحلة الراهنة يجب تعاون العرب في هذا المجال وتحديد اولويات العمل الاعلامي وتحديد منظور عربي مشترك من جميع القضايا
- يجب تفعيل التعاون الاعلامي العربي في مجال استغلال المعلومات العلمية والتكنولوجية المتاحة لوسائل الاعلام وتشجيع سياسة المشاركة في الموارد والمعلومات
- يجب تطوير اللغة الاعلامية المستخدمة بلغة جديدة سهلة سلسة مفهومة تمييز بين المشاهدين واعمارهم
- يجب توسيع مجالات الا علام ليخاطب العرب في بلدان الاغتراب برسالة مفهومة تشدهم آلي بلدانهم ويتبنوا قضاياها بدلا من ترك المغتربين لايد عابثة
- أعداد مسوح ميدانية ودراسات علمية وبحوث جادة قبل بناء البرامج والسياسات الاعلامية
- كسر احتكار وسائل الاعلام بكل اشكالها
- اخراج وجود الوكالة العربية للانباء والهيئة التلفزيونية العربية التي اقترحناها في متن البحث
- اصدار صحف يومية عربية لاتقل عن ثلاث صحف الاولى بالانكليزية والثانية بالفرنسية والثالثة بالاسبانية وتوزيعها في العالم وبلاد الاغتراب
- اعدا دراسات عن صورة العرب في العالم والعمل لمحو الصور السوداء والسيئة

في هذا الزمن نحن بحاجة آلي أي صوت واي دعم وعلينا تطوير الاعلام وتحديثه ليقوم بدوره في مشروع تحديث وتطوير سورية فحكة التطور تفرض على العرب وعلى السوريين آن ينظروا بجدية آلي ما يهددهم ويفيدهم في آن واحد والمسألة ليست صعبة
علما آن دراسات علمية اجريت واكدت الارتباط بين النمو الاقتصادي وبين نمو وتطور وسائل الاعلام والاعلام جانب هام من العمل الوطني يجب آن تصل أليه ايادي التطوير والإصلاح

عبد الرحمن تيشوري
دارس في المعهد الوطني للإدارة العامة
[email protected]



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الادارة الالكترونية؟؟؟
- الاصلاح الاداري والتنمية الادارية
- دور النظام النقدي الدولي
- الادارة السورية بين الواقع والمعهد الوطني للادارة العامة
- هل نشهد ثقافة تأمين متطورة ؟؟؟
- النهضة العربية والنهضة اليابانية تشابه المقدمات واختلاف النت ...
- هل نوفر شروط تطبيق حكومة الكترونية سورية ؟؟؟
- قراءة في الفكر الذي يتسع للجميع
- هل نشهد قريبا جدا قانون احزاب عصري؟؟؟
- هل انخفاض الاجور ميزة سورية مطلقة ام مصيبة كبرى على العاملين ...
- دور التربية في عملية التطوير والتحديث
- اليس ما تفعله امريكا في مجلس الامن والعراق ارهابا؟؟؟
- على خلفية القمة الخليجية هل يمكن مد التجربة الى الباقي ؟؟؟
- كتاب الامير كتاب العصر
- العولمة مرة اخرى ترويج للعصر الامريكي
- متى نؤسس لنظام موارد بشرية فاعل في سورية ؟؟؟
- دور القطاع الاهلي الثالث في التنمية
- البيئة والتنمية والانسان صراع او توافق ؟
- مقترحات عملية يمكن تنفيذها لرفع وتيرة العمل الاداري
- متى نؤسس لمشاركة فاعلة في الحياة العامة ؟؟؟


المزيد.....




- -غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق ...
- بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين ...
- تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف ...
- مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو ...
- تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات ...
- يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع ...
- قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
- ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
- ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبد الرحمن تيشوري - الاعلام العربي المعاصر ودوره