مازن الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 5352 - 2016 / 11 / 25 - 05:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خلال متابعتي للعمليات العسكرية التي توالت في طريق تحرير العراق من سيطرة عصابات داعش الاجرامية المشبوهة’جذب انتباهي ’احد القادة الافذاذالذين ذكرونا بالجيش العراقي’الذي اذله وحطمه’ومزقه الاحتلال الامريكي’والذي كان بعد فخرا لكل العرب’لسمعته ’ومواقفه في مفاصل تاريخية مهمة’ ثم تحول الى مهزلة’بعد الخسائر المهينة التي تعرض لها’خصوصا بعد عملية الدمج’والتي انتجت لنا رتبا عسكرية ماانزل الله بها من سلطان’كنقيب جايجي’وعريف ركن!فجأة ومن بين’ذلك الركام برز الينا ضابط اصيل ’محترف ومحترم’ومخلص لرتبته العسكرية’ولابناء وطنه’انه الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي’قائد مكافحة الارهاب’خريج الدورة 65 من الكلية العسكرية’والذي رأينا من خلال سلوكه انه ضابط اصيل وكادرعسكري يشار له بالبنان’لقد شعرت بالفخر والاعتزاز,بأبن بلدي’الفريق الساعدي’وانا اراه يتفقد المواطنين’المحررين من اهالي الموصل’وكذلك ابنائه من افراد القوات المسلحة في الخطوط الامامية,وتحت وابل الرصاص’مما اكد لي نقاء سريرة هذا القائد البطل وتفانيه واحترامه لرتبته العسكرية ’وواجبه تجاه ابناء وطنه
لقد اثبت من خلال سلوكه انه يستحق وبجدارة ان يشغل منصب وزير الدفاع الذي شغر منذ مدة بسبب اقالة وزير الدفاع السابق السيد خالد العبيدي’لاسباب لازالت مشبوهة’
واتمنى من كل قلبي ان لايتقاطع هذا الاقتراح مع كون ان وزير الدفاع يجب ان يكون من العرب السنة’حيث ان ذلك الاعتبار هو الذي تسبب بما وصل اليه العراق’ان كانت المسألة’محاصصة’ووزارات سيادية’فبامكان العرب السنة الاستعاضة عن منصب وزير الدفاع بوزارة سيادية اخرى ريثما تتصلح العملية السياسية ’ونرى الموضف المناسب في مكانه المناسب’بعيدا عن المحاصصة’والتي هي اكبر’واهم’واخطر دلائل التخلف’وفي كل المجالات,مع العلم ان كاتب المقالة’هو (سني عربي)لكنه لم ينجر الى الفخ الطائفي القاتل’بل لازال يعتبر العراقي اخا له’مهما كان لونه او دينه او عرقه.’ويفضل الساعدي’على اي مرشح سني اخر’على الاقل في الوقت الحاضر’وبعد تقييم وتفكير’لم يغيب عنه وازع الضمير’ونفضيل الانتماء الوطني على الطائفي ’أو العرق,أو الاثني,
فهل سأسمع لصوتي هذا صدى؟
تمنياتي من الاخوة القراء مساندتي في ندائي هذا’وعسى ان يكون خطوة اولى في طريق التحرر من قوانين التخلف’والتي حكمت العراق بعد2003
#مازن_الشيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟