أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حمزه الجناحي - صحيفتان وحدث .. الشرق الاوسط والاندبندنت انموذجا .














المزيد.....


صحيفتان وحدث .. الشرق الاوسط والاندبندنت انموذجا .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 5352 - 2016 / 11 / 25 - 00:11
المحور: الصحافة والاعلام
    


معلوم للجميع ان الاعلام سلاح ذو حدين واقصد بالاعلام بكل مسمياته من صحف وقنوات ومواقع الكترونية وما الى ذالك والاعلامي مهما كان اتجاهه ومهما كانت توجهاته هو الشخص المسئول عن كل مايصدر وبالتالي فأن القارئ والمشاهد يتلقف الخبر والمعلومة من هؤلاء الاختصاص الذي ياتون بالخبر كما هو بلا اي اضافات ولا تأثيرات حسب تلك التوجهات وهو الذي سيكون في واجهة المنشور ,,وهنا لابد للحيادية أن تكون متلازمة لنقل الخبر او الحدث مهما كان وفي اي مكان وزمان وعكس ذالك فأن الاداة الاعلامية بالتأكيد مطالبة بتفسير عندما تنشر عكس الحقيقة واي خدش او تدليس من اي نوع تفقد تلك الاداة الاعلامية مصداقيتها لانها ابتعدت عن مهنيتها ورسالتها التي من أجلها ظهرت الى الشارع والقارئ .
بالامس وفي حدث عاشه العراقيين ولم يعيشه أحد مثلهم لا قبلا ولا بعدا وهو الزيارة المعروفة والمألوفة لدى اهل العراق شيعتهم وسنتهم ومسيحييهم وصابئتهم وهي الزيارة المليونية للامام الحسين بن علي بمناسبة اربعينيته السنوية في هذه الزيارة التي تصل اعداد لزائرين الى الملايين ومشيا على الاقدام تصبح محط اهتمام الاعلام العالمي والمحلي وتنقل الصحف والفضائيات هذا الحدث بكل مهنية وترسم المفاهيم لهذه الشعيرة التي يجب ان تحترم مهما كان الناقل لها ,, بالامس خرجت علينا صحيفة الانتدبندنت اللندنية بتحليل مطول عن هذه الزيارة وتحدثت بمهنية منقطعة لنظير بل حتى انها وجهت اللوم لاعلام العالمي لعدم تناوله ونقل حقائقه للرأي العام الدولي والشعبي ووجهت لوما آخر ايضا للحكومات لتجاهل مثل هكذا احداث عالمية مهمة تعيشها الشعوب ,,
تطرقت الصحيفة الى عدد الوجبات المقدمة للزائرين وعدد المتطوعين وعدد السائرين والمسافات التي تقطعها الناس للوصول الى مبتغاهم وقارنت هذا الحدث بأحداث اخرى مشابهة مثلا قارن الكاتب بين عدد الوجبات التي قدمت لضحايا زلزال هاييتي والتي بلغت خمسة ملايين وجبة وبين ما تقدمه لزائري الحسين البالغة عشرون مليون وجبة والتي تقابله ايضا عدد لمتطوعين لهذه الزيارة ايضا تسائلت الاندبندنت لم لم تسجل مثل هذه الفقرات كارقام قياسية وكل حسب خانته ام هناك امرا ما مخفي لاتعرفه لعدم الاهتمام بهكذا موضوع في وطن يعيش حالة حرب منذ عقود ويقاتل ابنائه الارهاب نيابة عن العالم ويقدم الضحايا والدماء لتحرير العالم من ارهاب داعش . طبعا كانت الصحيفة البريطانية مهنية ومهتمة بكل تفاصيل الزيارة المليونية وقدمت صور ومشاهد لها واضحة لقراءها ولمتتبعيها دون أن تعكس اي صورة سيئة لهذا الحدث مقدمة احترامها للشعب العراقي ولكل المساهمين وحتى للحكومة العراقية دون المساس او حتى الاشارة المبطنة لهذا التجمع المليوني كانت هذه الصحيفة الغربية مدعاة لأن يفتخر بها قراءها ويتابعوها ويعرفون الاحداث التي تدور في المعمورة بثقة كبيرة .
في قبال هذه الصحيفة وللحدث ذاته الزيارة المليونية لاربعينية الامام الحسين بن علي بن ابي طالب كان لصحيفة الشرق الاوسط حضور غريب لايمت بصلة للصحافة الورقية المقروءة ابدا وهي تنشر خبر كاذب معتمدة ايضا على نقل كاذب بعيد جدا عن الحقيقة وبالتالي وضعت نفسها في قفص الاتهام مرتين مرة وهي تنقل ادعاءا لمنظمة الصحة العالمية وتدعي ان خبرها جاء عن هذه المنظمة التي سارعت بنفي الخبر واتهام الصحيفة بالتزوير والحديث على لسانها كذبا وبهتانا والاتهام الاخر لهذه الصحيفة التي وضعت نفسها به ايضا هو رمي تهمة عظيمة بأن نساء دولة العراق يتعرضن للأنتهاك الجنسي من قبل رجال دولة أخرى قدموا من أجل ممارسة شعائرهم في اقدس مكان بالنسبة لهم واعطت الصحيفة ارقام لولادات غير شرعية مدعية ان العدد يصل الى (169) وليدا وبالتالي وضعت هذه الصحيفة نفسها بحرج كبير جعلها تتعرض لانتقادات كبيرة من قبل المجتمع العراقي بكل اطيافه ومكوناته ومن الحكومة العراقية ايضا على الرغم من التبريرات التي قدمتها الصحيفة والاعتذار بالغت ايضا بالكذب وهي تدعي ان تحرير الخبر جاء من صحفي عراقي يعمل في بغداد وهذا ايضا كما وضحته الاحداث كذبا لان الصحفيين الثلاثة العاملين لديها نفوا هذا الادعاء بأعتبارهم لم يرسلوا ولن يرسلوا مثل هكذا اخبار وهم عراقيين ولايمكن ان يمسوا اعراضهم ويدعون مالايمكن ان يدعوا به مع العلم أن هؤلاء الصحفيين ليسوا مبتدئين بل محترفين ويعرفون ويعنون ويعون ما يقولون ..
غياب المهنية اولا والتاثير السياسي على الصحيفة وتاثير المال وتأجيج الطائفية والابتعاد عن المهنية كل ذالك جعل منها في وضع لاتحسد عليه وربما تتعرض الى ضغوط اكبر من قبل الجهات القضائية التي واضح ان الايام القادمة حبلى بالكثير ضد هذه الصحيفة العربية السعودية الواسعة الانتشار على مستوى العالم العربي وايضا تترجم اخبارها الى اللغة الاجنبية .
شتان بين المهنية الصحفية لصحيفة الاندبندنت البريطالنية وبين صحيفة الشرق الاوسط السعودية الواسعة الانتشار والتي تترجم الى اكثر من لغة .
حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغير مألوف في معركة تحرير الموصل ..
- سياسة اليوم سياسة العفرته .. اردوغان انموذجا .
- الاهداف التركية وردود بغداد لعب على حبال الممكن .
- لماذا قتلت قوات داعش كل حمير الموصل ؟
- بعد خمس سنوات عاد السيد مسعود الى بغداد .
- تحرير الشرقاط الحقائق غير المعلنة.
- هل تحتاج بغداد الى بيان رقم (1) .
- حدود الدم ..حدود الاغبياء والحمقى.
- اجتماع الخدج كان لقلب النظام
- الكمين .. رتل الفلوجة الحقائق الغائبة.
- اللعب مع الشياطين .
- الموبايل العين الثالثة والمدون رقم واحد .
- الصيدليات ..ابتزاز وفساد معلن .. والخافي اعظم .
- المواطن العراقي .. يساهم بتحرير الفلوجة
- بعد انتهاء الامتحانات طلبة العراق يشكرون القائمين على الاضرح ...
- الماء والخضرة والحشد الشعبي .
- اطنين الذباب يضير مقلة الاسد ؟الفلوجة تلبس حلة عراقية .
- الفلوجة تنهار قبل الهجوم .
- العمالة وحدها لا تكفي ..
- انقلاب كردي ..تافكة احمد وعادل نوري أنموذجا ..


المزيد.....




- مصر: جدل بسبب تصريحات قديمة لوزير الأوقاف عن فتاوى الشيخ الس ...
- ماذا بقى من القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا بعد انسحابه ...
- محكمة روسية تدين مواطناً هولندياً بتهمة الاعتداء على ضابط شر ...
- كله إلا سارة.. نتنياهو ينتقد وسائل الإعلام دفاعًا عن زوجته: ...
- يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء ...
- إطلاق نار في مطار فينيكس خلال عيد الميلاد يسفر عن إصابة ثلاث ...
- إعادة فتح القنصلية التركية في حلب بعد 12 عاماً من الإغلاق
- بوتين: روسيا تسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا
- ماذا تنتظر عمّان من الشرع و ترامب؟
- -يديعوت أحرونوت-: إسرائيل تهاجم اليمن بـ 25 طائرة مقاتلة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حمزه الجناحي - صحيفتان وحدث .. الشرق الاوسط والاندبندنت انموذجا .