أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فلورنس غزلان - هل بدأ النظام السوري بالتفكك والانحلال؟ وهل تخبيء لنا الأيام خدامين جدد؟؟














المزيد.....

هل بدأ النظام السوري بالتفكك والانحلال؟ وهل تخبيء لنا الأيام خدامين جدد؟؟


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1419 - 2006 / 1 / 3 - 09:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


حلت المفاجأة الصاعقة مع اطلالة أحد القادة الأبرز للنظام السوري الأسدي ولمدة تجاوزت عقوداً ثلاثة .. وكان لتصريحاته دوياً هائلا على الساحة السورية تجلت في اتهامه النظام القائم بقتل الحريري، وذلك حين قال النائب السابق للرئيس السوري " عبد الحليم خدام " ، وبالحرف :ــ( لم يخطر في بالي لحظة من اللحظات أن تقوم سورية باغتيال رفيق الحريري اطلاقاً ),!!
وان أتبع حديثه بأن الأمر لم ينته بعد بانتظار التحقيق الدولي واعتباره تقرير ميليس تقريراً مهنياً، بعكس التهم والدعاية التي اتخذت طابع الغوغائية أكثر الأحيان في أوساط الحكم واتهامهم التحقيق بالتسييس!! وماالى ذلك...لكن النقطة الأهم والتي تجعلنا نتوقف عندها طويلاً ، خاصة أنه ومنذ يومين قيل الكثير ....وحلل الكثير في أقواله ، وردود الفعل عليها في أوساط النظام السوري.. وكيف أعاد تصريحه هذا النظام الى خانة اليك ثانية...فعبد الحليم خدام ...ليس هسام هسام، وهو الأدرى والأوسع اطلاعاً بين كافة أقطاب النظام ، وأقدرهم معرفة عن كثب بالملف اللبناني ..انما ما أود التحدث عنه لايصب في مقدار نزاهة خدام وعدمها...وقد ناله ماناله... ممن ؟؟ من زملاء البارحة، ومن الذين أبدوا له كل أمور الطاعة والانحناء أمام أوامره ، التي لا يرقى اليها شك في مذهبهم!! لكن لماذا هذا الانفعال ؟ وهذه الردود التي افتقرت كلياً لأي رد سياسي. ولم يأت واحداً منها يدافع أو يرد تهمة قالها خدام، ولم يدحض أحدهم قولا ولم ينكر فعلا أو حدثاً!
بل اكتفوا بكيل التهم بالخيانة العظمى لهذا المارق " بعد خدمة خمسة وثلاثون عاماً" ، والذي سولت له نفسه الخروج على الطاعة، ونشر غسيل السلطة البعيد كل البعد عن النظافة... والذي يفتقر الى أي من أصول النزاهة ...لا في اليد ولا العمل ولا حتى اللسان...
لكن الأدهى من كل هذا ...هم... هؤلاء زملائه في الوزارة ومجلس الشعب ... حين بدأ العد العكسي وخرجوا عن طورهم ، وأخرجوا من أقفاص الورق الأسود الطالع والمضمون .. كل الوثائق المتعلقة بفساد المتحدث !! أين كانوا آنذاك؟؟؟؟؟ ثم السؤال الأكثر الحاحاً .............
ــــ هل بينهم واحد نظيف اليد واللسان، والجيب ، والضمير ؟؟؟؟؟
ــــ وهل ضمت وتضم السلطة السورية في جنباتها ، وبين مسؤوليها من يملك يداً عفيفة؟؟
ـــــ ثم ألا نسألهم لماذا هذا الخوف مما يقوله؟؟ أ تخشون أن يكثر بينكم الخدامين؟؟؟ وأن يبدأ بعضكم بالخروج من بيت الطاعة؟؟؟
وحينها ستقفون عراة كما ولدتكم أمهاتكم أمام الشعب السوري............................
حين يكتشف بالأرقام من هم سارقو اقتصاده ، ومن هم الذين دمروا حياته، وصادروا حريته لينهبوا الوطن ويثروا على حساب قوته.. ؟؟ وحين يحاكموكم أنتم جميعاً ويحيلوكم واحداً تلو الآخر، كما تودون احالة خدام اليوم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى ، ويقول الشعب حكمه وكلمته فيكم... أليس هذا ماتخشونه بالضبط؟؟ وخشيتكم ليست على الوطن السوري ، ولا حتى على النظام الذي تتعيشون بظل نعمته.. بل من أجل انتفاخ جيوبكم وحساباتكم البنكية ...هذا هو خوفكم ...من قول الحقيقة ومواجهتها يوما ...ولا أعتقده بعيدا عنا ...وأعتقد أن الأيام القادمة ستكون حبلى بالأحداث .. وسنرى فيها رؤوساً جديدة ....تفقد صوابها ...وتواجه الواقع لتنفذ بجلدها من حكم الشعب وتتخلى عن النظام ...الذي يسير في درب حافلة بالمخاطر ، ويجلب على الوطن وعلى ماحوله الخراب والدمار... سيتخلى الكثيرون منكم عن كراسيهم مقابل حماية رؤوسهم ... ...رغم أني أعرف ماهو خدام ؟ هو منكم وأنتم تلامذته ... هو صنيعتكم وأنتم أحفاده...
تـــــعـــــروا ........ تــــــعروا ...... تـــــعروا ...وقفوا أمامنا ...بكامل عريكم وخزيكم ...قفوا... كما يقف كل يوم صدام حسين على الملأ ، ذليلا مهاناً .... كما أذل وأهان الشعب العراقي ......... تعروا ...من ثياب النهب والفساد ...اخرجوا أيديكم من جيوب أبناء الوطن ، واتركوهم بسلام ....سننعم بالأمن والسلام والحرية والديمقراطية بدون هذا المجلس الشعبي ، والذي لاعلاقة له بالشعب ولا يمثله أبداً ... وهذه السلطة... هل تمثل الشعب السوري ؟؟ هل انتخبها بمحض ارادته؟ وهل اخترناكم طواعية بدون " المادة الثامنة " وقوائم الحزب ومن يلف لفهم من أحزاب التبعية الوطنية !! ؟؟ ...
سيأتي النهار ، ويهرب معه ليلنا الطويل ابان حكمكم المر لهذا الشعب المضلل ...وسنعريكم من على نفس المنبر الذي تعرون بعضكم اليوم من خلاله ...من نفس الموقع ...لكن الاختلاف سيكون أن من سيأخذ مكانكم ...هم أبناء الشعب السوري الحقيقيين المختارين من الشعب .... وسيقول كلمته الفصل بكل حارميي البلاد وبكل مخربيها وناهبي ثرواتها ، وبكل من قمع وامتدت يده بأذى لمواطن ...فقط لكونه مختلف التفكير عنه.... العد العكسي بدأ ...فاحذر يامجلس الشعب !! وليحذر السارقون والناهبون ...فقد بدأت أوراق التوت بالتساقط ...وهاهي عوراتكم تبدو واضحة لعيون الشعب ...قولوا ولا تتوانوا ...قولوا وسنقول معكم ، ونقول فيكم ....القليل بدأ ...والكثير ينتظر ...لكنها فقط خطوات ... ونفس الشعب طويل ... لكن الحصار عليكم يضيق ، ودائرته تضيق أكثر يوماً بعد يوم ..............



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين المواطن والمُلك العام، بين المواطن والبيئة ثأر وانفصام.. ...
- المعارضة السورية بين أزمتها وأزمة النظام
- هروب من الموت .... اليه
- شذرات من الحياة اليومية لامرأة عربية مشرقية
- راقص الليل
- لماذا جبران تويني؟
- كيف يرى الأستاذ والمفكر اللبناني - كريم مروة - الوضع اللبنان ...
- الحب بعد الزواج
- أربعة شمعات نشعلها اليوم للحوار.. قائلين معاً كل عام وأنت بأ ...
- من حلمي سقطت كلمة
- أين تتقاطع المصالح الأميركية مع المصالح السورية، لتوقيع صفقة ...
- الدلعونة هي شعار المرحلة!
- نفاق
- الخيانة الزوجية
- بيان اعلان دمشق....وماذا بعد؟؟
- أنا ومريم
- ماهي مواصفات المرأة المطلوبة قبل الزواج في المجتمع العربي- س ...
- ابنة البعث.. عضوة في - مجلس الشعب السوري - تخطب ود ابن لادن، ...
- طفلة في ميزان التاريخ
- قراءة لبعض النقاط التي وردت في خطاب الرئيس السوري - بشار الأ ...


المزيد.....




- الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر ...
- لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع ...
- -حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم ...
- هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
- فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون ...
- ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن ...
- محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فلورنس غزلان - هل بدأ النظام السوري بالتفكك والانحلال؟ وهل تخبيء لنا الأيام خدامين جدد؟؟