أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - ال سعود وعقدة الشرف















المزيد.....

ال سعود وعقدة الشرف


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5350 - 2016 / 11 / 23 - 22:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ال سعود وعقدة الشرف

وجدت في هذا المقال الرد الكافي على ال سعود واعوانهم وبصراحه هذا ليس كافيا وانما هو سيفند كل الادعاءات التي يصرحون بها بالنسبه لبعض البلدان لانهم هم وحدهم الذين يعانون من عقدة الشرف . وبغض النظر عن المصادر التي تؤكد بأن الأسرة السعودية تنتمي الى سلالة من يهود الجزيرة العربية، اي من احفاد القردة والخنازير الذين يبيحون نكاح المحارم (وفقا للشريعة اليهودية المحرّفة)، أو تلك التي تتحدث بضرس قاطع عن نساء أعلام النهج الأموي، وراياتهن في الجاهلية (والاسلام!).. يبدو ان آل سعود وكهنتهم يعانون بشدة من عقدة الشرف.
نعم، هذه العقدة (الليبيدوية أو الفرويدية) يمكن ملاحظتها ومشاهدة تطبيقاتها في العديد من الموارد والقضايا داخل المملكة السعودية وخارجها.. ومن ذلك:
1. حجرهم على النساء والتضييق عليهن والشك الدائم باعراض الناس، من باب انهم يتخيلون الجميع من صنفهم وعلى ملتهم وملة كهنتهم.. لذلك يمنعون المرأة من قيادة السيارة والسفر وحدها دون "ولي أمر" ومن الكبائر ان ترى في السعودية شاب وشابة يتمشيان معاً ويمسكان بيد بعضهما.. فالكل في شرعة آل سعود متهمون حتى تثبت براءتهم!
2. هذه الحالة والتطرف في الفصل بين الجنسين (داخل المملكة وعلى المواطن العادي فقط) اوجدت حالة شديدة من الانحرافات الجنسية في المجتمع السعودي، فبحسب ندوة حول "التحرش الجنسي والمراهقة" نشرتها صحيفة الرياض العدد 16927 بتاريخ 28 اكتوبر 2014، فان ما يقرب 50% ممن هم في سن 14 من اجمالي سكان المملكة السعودية تعرضوا للتحرش الجنسي، وان نسبة كبيرة من ذلك تتم على يد المحارم، والعياذ بالله.
3. فساد الأمراء والأميرات، ولا أعتقد اننا بحاجة للتفصيل في ذلك فالاخبار تملأ الصحف العالمية والصور خير دليل.. وغفر الله لتلك التي انتجوا من موتها فيلما وسبقه كتاب سموهما: "موت أميرة".. وأدى الأمر الى أزمة دبلوماسية مع حكومة العمة اليزابيث وحقدا مستعرا على نظام العقيد القذافي الذي موّل الفيلم!
4. ولع أمرائهم وملوكهم بالنساء، فقد تجاوز في كثير من الاحيان العدد "الرسمي" لديهم 30 زوجة من شتى الأصناف والملل والنحل حبشيات ومسيحيات وعلى امتداد رقعة الوطن العربي! فضلا عن زيجات "الأوفر تايم" خلال النزهات والنقاهات والتفاهات و"مناقشة القضيا الاقليمية والدولية" على غرار ما نقله المرحوم محمد حسنين هيكل في لقائه عبد الله بن عبد العزيز!
5. ارتفاع الصرف والاستهلاك للمنشطات الجنسية الكيماوية والتقليدية، من حجر النار الى الاعشاب المستوردة من غابات الامازون والكونغو فضلا عن الفياغرا ومشابهاتها.. والسعودية دائما في المقدمة والسباقة في هذه الميادين، ويقال ان هذا الاستهلاك شكل احد اسباب العجز في الميزانية خلال السنوات الاخيرة، حتى قبل مؤامرة خفض سعر النفط وتكاليف العدوان على اليمن!
6. راجعوا التقارير التي تتحدث عن اكبر نسبة مشاهدة للمواقع الاباحية بين البلدان الاسلامية وعدد المخنثين (عالميا) والاتجاه نحو الالحاد.. ستجدون مملكة "خادم الحرمين" في الصدارة دائما.. والحمد لله!
7. كثرة فتاوى كهنتهم الوهابيين داخل المملكة وخارجها في القضايا الجنسية.. من جهاد النكاح، للمجاهد الكبير العريفي، الى فتاوى حرمة قيادة المرأة للسيارة بسبب ما ينتج عن المقعد من اثارة وتحريك جنسي!، حتى فتاوى تحريم إمساك المرأة للجزر والموز سالماً دون تقطيع!
أما ما ينسب الى بعض مشايخهم في جواز تناكح المجاهدين الذكور فيما بينهم مع انعدام الحصول على مجاهدات النكاح فذاك نتركه دون اي تعليق!
8. سعيهم الحثيث لاتهام وتلويث اعراض الاخرين، من خلال اعلامهم الفاجر (روتانا ومجموعة ام بي سي والقنوات الممولة في لبنان ومصر) أو سائحيهم الاكثر امعانا في الرذيلة من غيرهم.
انهم يشعرون بالغيرة والحقد على بعض الشعوب خاصة (العراق، سوريا، لبنان، الأردن، مصر واليمن)، لذلك يسعون بشتى الطرق الى تلويثهم وتدمير بنيتهم الاجتماعية.. وقد شكلت الحروب والازمات السياسية التي عاشتها بعض تلك البلدان خلال العقود الاخيرة والتي لعبت السعودية في إذكائها وتمويلها دورا كبيرا واساسيا، شكلت تلك الاحداث مدخلا للسعودية وبعض شقيقاتها من المحميات النفطية في تدمير القيم والبنية الاجتماعية لتلك البلدان.. حتى اصبح العجوز السعودي يشري بعض النازحات بأقل من 500 دولار ويتركها بعد ان يقضي وطرا معها لينتقل الى أخرى.. راجعوا قصص ومآسي وقعت في مخيم الزعتري بالاردن، نموذجاً!
بالله عليكم.. في مثل هذه البيئة النفسية بتراكماتها التاريخية وواقعها الحالي، كيف تريد ان يكون الاعلام والأداء السعودي (ومعه بعض الخليجي)؟!، ألم يقل بوقهم في لحظة إفاقة، ان الايرانيين صرفوا اموال نفطهم على التقنية النووية اما العرب (الخليجيون) فصرفوها في القضايا المنوية!
إعلام قذر على طريقة المثل البغدادي" أمونه مَردة لا طبّت البستان ولا شدّة الوردة!"، اعلام يتفنن في إظهار مفاتن مذيعاته العربيات وبث أسوأ وأكثر الأفلام والمسلسلات والبرامج خلاعة ومجوناً، لكنه وبكل صلافة يتهم الآخرين في شرفهم.. إنها عقدة الشرف التي يعاني منها الأمير السعودي ومن حوله.
لا أريد هنا أن أطعن بشرف أهل الجزيرة العربية، لان كثير منهم أهلنا وكانوا في كربلاء المقدسة خلال مواسم الأربعين.. وهكذا أهل الكويت والبحرين وغيرهم من الخليجيين.. لكني أذكّر تلك الابواق القذرة التي تتهم بالشرف أقدس وأجمل شعيرة في كل العالم، بأن المشكلة في مكان آخر "يا أهل الشرف والنخوة!".. المشكلة اليوم فيما تعاني منه المناطق التي إحتلها داعش (صناعتكم القذرة المستوحات من قذارة طينتكم) في العراق وسوريا وليبيا.. وهذه المناطق ليست شيعية، فإسألوا نسائها مم تعاني الكثير منهن وتحققوا في نسب الكثير من المواليد الذين لا أب لهم، حسبما صرح به محافظ نينوى الحالي؟!
معلومة: الأمويون (يزيد عليه لعنة الله) الذين يواليهم ويشايعهم آل سعود وكهنتهم هم من إستباحوا مدينة رسول الله (ص) في ما عرف بـ"وقعة الحرة" سنة 63 للهجرة فقتلوا 10 آلاف صحابي وتابعي منهم 80  هم آخر البدريين، كان في مقدمتهم عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة واخوه وابنائه العشرة (رض).. وكما قال ابن كثير والذهبي والطبري وغيرهم: ولدت إثر تلك الاستباحة 700 (وفي بعض المصادر 1000) فتاة سفاحاً!! وحمى الله العراق والعراقيين من الفاسدين والمنافقين ...

صادق الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد قرار منع استيراد الخمر
- هل فهم العراقيون الدرس ...
- المستقبل المجهول بين المواطن والمسؤول
- الحشد المقدس والاعلام المأجور
- هل أعدتم هيبة الدولة بدماء الابرياء
- هل هذه عقوبة من أنتفض ضد الفاسدين
- الى أين تذهبون بالعراق ايها المنافقون
- ثورة الاحرار تُسقط الاحزاب
- أخطر رجل بالعالم
- العراق الى أين
- حرية الاعلام والصحافة في العراق مهددة بالقتل
- المحاصصة السياسية تتغلب على اصلاحات العبادي
- فليكن ولائنا للعراق فقط وليس للفاسدين
- العراق والمستقبل المجهول في ظل الاصلاحات
- قادة الاحزاب هم من يحكمون العراق
- الشعب يحرر الخضراء
- هل فعلا الحكومة جادة بالتغيير؟
- الحزب الشيوعي وتحالفه مع الصدر
- شلع قلع
- يوم المرأة العالمي دعوة لنظام اقتصادي واجتماعي لأنصافها


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - ال سعود وعقدة الشرف