فوازير قبطية2

مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5350 - 2016 / 11 / 23 - 09:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كما قولنا فى السابق السابقين لم يكن لديهم فى العصور المضيئة مشكلة مع الزواج وخلاف هذا ففى عصور التشدد والظلام وللاسف هو السائد حتى الان
996م
كان فى الاسكندرية كاهنا لكنيسة يدعى زكريا كاهن كنيسة الملاك ميخائيل فعندما جاء الاساقفة وكانوا فى ضيافته لحين اختيار بطرك!!حدث ان ذهب للمخزن لاحضار زيت وخل فسقطت منه الجره وهو على الدرج فلم يحدث له شىء!فنظروا اذا انه حدث عظيم فاختاروا ليقودهم ويكون باباهم .تلك القصة مذكورة فى كتب تاريخهم وبالطبع السذاجة لاتتوقف
فادعوا بتوليته وهو كاهن وراعى كنيسة الملاك من اكبر كنائس الاسكندرية فى ذلك الوقت وهو ما يخالف قرارات المجمع السابقة بخصوص ضرورة زواج الكهنة وان لايظلوا بدون زواج فكيف ترك هذا الكاهن المخالف لقرارات االمجمع القديمة !لكن المؤرخ لم يذكر لان لااحد يبحث من خلفه فلم يخبرنا عن زوجته واولاده فقال بتول !!فيكون خارجا عن قرارات المجمع بمفرده وهو الكاهن الوحيد .
والاجمل ان كان هناك رجلا غنيا يدعى ابراهيم بن بشر من من الاغنياء اراد البطريركية وحصل على موافقة الولاة لكنه حضر متاخر فقد اختاروا زكريا ولكن حدث تراضى اعطوه اسقفية منوف وهو متزوج والاساقفة الان رهبانا لايتزوجون اذا لاباس بسر الزيجة ليست ممارسة العلاقة الحميمة من الرذائل بين المتزوجين ولاتعيب الزوجة وتقلل من استقامتها ولا تقل من الخادم
وهناك جملة ذكرت فى اختيار البابا مينا الثانى ان رياسة الكهنوت مسئولية خطيرة لا يجوز ان ينالها الا من اكتملت رجولته وتميز بالعلم والفضل..
ومعروف ان كرسى الاسكندرية لايبالى سوى بالقرارت المجمعية التى تتوافق مع هواه فى حينها وينسى وقت ما يريد ويعترض وقتما يشاء.
.

#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات