أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد كروم - الزائر الغريب..! والفضاء السحيق...















المزيد.....


الزائر الغريب..! والفضاء السحيق...


خالد كروم

الحوار المتمدن-العدد: 5350 - 2016 / 11 / 23 - 09:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب :_ خــــالد كــــــروم ...............

بداية :_

ينكب اهتمام علماء الفضاء على البحث عن أي شيء يشير إلى وجود حياة أخرى خارج مدار كوكب الأرض ... للبحث عن حقيقة وجود المخلوقات الفضائية.. وهذا بعدما أظهرت الكثير من الشواهد على أن هذة هي حقيقة لا مفر منها ...!

وتعتبر ظاهرة الأطباق الطائرة من أكثر المواضيع إثارة، فلا يكاد يوم يمر إلا وتطالعنا بعض وكالات الإنباء في مختلف أنحاء العالم بقصص مثيرة عنها...

وهناك من يؤيد وجودها ... وغيرهم ينفونه نفيا قاطعا ... ولكن تبقى هناك دوما علامات استفهام كبيرة في هذا الموضوع ... وهناك أيضا المئات من المشاهدات التي لا يمكن تفسيرها منطقيا....!

إلا أن العديد من العلماء يؤمنون بوجود مخلوقات فضائية تهيم في الفضاء... وبأشكال ربما غير مألوفة لنا...؟

ومن بين هؤلاء العلماء، عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينغ، الذي أعرب عن قناعته بأننا لسنا وحدنا في هذا الكون الفسيح، وبوجود أشكال حياة أخرى في الفضاء الخارجي ...

ويسعى الباحثون والعلماء منذ سنوات طويلة إلى البحث عن أي مؤشر يدل على وجود حياة في الفضاء.. وهذا ويسود اعتقاد لدى كثير من العلماء.. بوجود حياة في عدد من الجرام السماوية... وان هذه المخلوقات الفضائية تعود إلى أزمان قديمة ... كما أن الأدلة على هذه الأجسام الطائرة موجودة في الكثير من الكتب والآثار القديمة...


ما هي حقيقة الأطباق الطائرة وهل هي موجودة حقا؟

في الآونة الأخيرة:_ اكتشف العلماء أدلة مذهلة بأن هذة الأطباق الطائرة أو الأجسام الطائرة آلاف المرات في مختلف أنحاء الأرض وأجوائها وقامت الدول الكبرى بدراستها وشكلت لجان حكومية وأخرى مدنية لتوثيق هذه المشاهدات...

وإن رؤية هذه الأجسام الغريبة تعود إلى أزمان قديمة ... كما أن الأدلة على هذه الأجسام الطائرة موجودة في الكثير من الكتب والآثار القديمة...

ففي تراث الشعوب القديمة نقرأ أن _ الآلهة_ كما كانوا يسمونهم ... كانت دائما تهبط من السماء في مركبات قوية وجبارة وتصدر أصواتا أو وميضا" ...و يرى البعض من أهل الإختصاص وكذلك المهتمين أو الباحثين في هذا المجال أن تلك ربما تكون أشياء ليس لها تفسيرا" منطقيا" .. لإنها لم تعرفنا بنفسها .. ومن إين أتت _ وما هي اللغة التى تتحدث بها .. وأذا" فهل هي لديها أديان وأنبياء مثل ما هو موجود فى الكوكب الأزرق ( الإرض ) ..؟

ولن أدعي معرفة شيء ... بل أتسائل وأتمنى أن أجد من يجيب ويوضح لي وللجميع كي نستفيد ونستنير بمثل هذة المعلومات عن هذة المخلوقات الفضائية التى تظهر ليل نهار بمركباتها ...؟

وهناك دلائل علمية ومنطقية لا يمكن وصفها.... نتوقع بوجود حضارات متقدمة عنا في كواكب سحيقة وبعيدة جدا" وربما تتخطي ملاين السنوات الفضائية ..؟؟
قد تكون في مجرتنا أو في مجرات أخرى... والتي بدورها تحتوي على ملايير الشموس.. وبالتالي ملايير الكواكب.. وحوادث انفجار أطباق طائرة مرصودة علميا. ...

ولدى أجهزة المخابرات المركزية الأميركية .. وكذلك الروسية .. والألمانية .. والصينية .. والأنجليزية ... ملف من آلاف الصفحات للأطباق الطائرة....

وهناك روايات كثيرة نشرتها جميع صحف العالم حول ظهور أجسام غير معروفة في السماء. . وما زالت الأطباق الطائرة لغزا. . وقد تكون هناك مخلوقات حية من العوالم الأخرى تقود هذه الأطباق...

إن اكتشاف كواكب أخرى خارج المجموعة الشمسية أحد أسباب دعم احتمال وجود حياة في الفضاء... بل في مجرتنا... حيث اكتشف العلماء كوكبًا أكبر من كوكب المشترى يدور حول نجمه كل 35 سنة في مدار يشبه مدار المشترى حول الشمس...وهذا النجم في مجموعة الدب الأكبر.... كما اكتشف العالم "ألسكندر ولسكز" وجود كوكب شبيه بالأرض يدور حول نجم نيتروني...!

بالنسبة للإنسانية كانت هذه بداية البحث الواعي عن سبيل الاتصال الكوني مع الحضارات غير الأرضية....وتعتبر ظاهرة وجود أجسام غريبة تجوب الفضاء بسرعة خيالية الظاهرة الفضائية الأكثر غموضا ويعود تاريخها إلى مطلع الثلاثينيات... وهذا عندما أكتشف الأنسان فى مطلع القرن المنصرم الأجهزة التى يستطيع الأنسان توثيق هذة المشاهدات ..
في تقرير - بناء على المعلومات التي تظهر في الصحيفة الكبرى الهندية، الهند يومية - كتب ما يلي:

يعتقد كثير من الباحثين أن هناك UFO مخفية قواعد UFO تحت المحيط وعميقة تحت الأرض. Kongka لا تشهد بعض ظاهرة غريبة والأجسام المشبوهة القادمة من الجبال الضخمة التي يتعذر الوصول إليها (جبال الهيمالايا) ورفض كل من الحكومات أن يخرج ويقول ما هي هذه....

ويبين العالم “ستيف سكويرز” من جامعة كورنيل... انه تتم مراجعة شاملة كل عقد لعلوم النظام الشمسي لتزكية مشاريع لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” وضعت قائمة طويلة بمشروعات محتملة ركزت على البحث عن حياة في الفضاء...

ما هي حقيقة الأنسان مع الفضائيون ...!

البحث عن حياة فضائية قد جسدت قصص الخيال العلمي:_ ( الأفلام الأجنبية التى تتحدث عن الفضائيون أصبحت هي الغلبة فى الأنتاج الفيلمي الغربي )... و ذلك الموضوع وبالغت في وصف حياة الكائنات الفضائية التي ستغزو كوكب الأرض في يوم من الأيام ...

أو ربما سوف تساعدنا إلي الصعود إلي كواكب أخري بها حياة لو حدث أن أنهار كوكب الإرض بفعل عوامل التغير المغنطيسي الذي سجل له العلماء أكثر من مئة تحرك فى خلال سنة واحدة ... فهل هذا سيكون مؤشرا" على نهاية الحياة البشرية على كوكب الإرض ..

وهذة النظرية هي الأقرب إلي الواقع بالنسبة لرؤيتي الشخصية .. فمثلا" عندما نحاول البحث عن كوكب شبية للإرض ؟ سوف نجد هذا الكوكب الذي ربما تصلح عليه الحياة هو كوكب :_( المـــريـخ ) .. فهو شبية جدا" بالكوكب الأزرق .. ويكاد أن يكون ( كوبي ) لكوكبنا الذي سوف يحتضر فى وقت من الأوقات .. وعندما نجد وتيرة ظهور UFO تصبح شبة يومية فأننا سوف نستعد لحدث جلل .. ربما يكون مؤشرا" على أقتراب نهاية هذا الكوكب المليء بالصرعات ..؟

هذه الأفكار والتطلعات للبحث عن أي شكل للحياة في الفضاء الخارجي كانت في صميم مهمة الباحثين والفلكيين الغربيون الذين يحاولون البحث عن بديل للإرض ... وبينت الدراسات التي أجريت علي 220 كوكبا ... إمكانية أن يضم بعضها شكلا من أشكال الحياة أو أن تتشابه ظروفها المناخية مع الظروف المناخية للأرض ....

وقد كان باكورة هذه الاكتشافات ما تم رصده من قبل الفلكيين ... على أن الحياة فى كواكب أخري ليست مستحيلة بجود مليارات المجرات التى تحوي كل مجرة مليارات الكواكب ومليارات المجموعات الشمسية .. ولكن العقبة هي كيف نستطيع الوصول إلي هذة الأبعاد التى تقاس ليس بالكيلوا متر ؟ وأنما تقاس بسرعة الضوء التى لم نستطيع أن نصل إلي هذة الدرجة من التقدم العلمي .. وكذلك إن أجسادنا ضعيفة جدا" أن تستطيع أن تصمد ثواني أمام هذة السرعة الضوئية ..؟

حتي لو أفترضنا جدلا" أننا نستطيع أن نتواصل مع هؤلاء الفضائيون .. فهل عندما يعلن الغرب ماذا سيكون تقبل هذة الشعوب هذة الحقيقة التى سوف تغير الوجود الأول للإنسان .. بل عملية الكشف عن هذه المعلومات لها وقع كبير على الشعوب ... وبالتالي أثر خطيرعلى البنية البشرية الاجتماعية و الدينية و السياسية ...؟!

فعندما نستمع إلي عميل وكالة الاستخبارات المركزية " جون ليير" :_ بالقول أن : أنه يوجد حملة سرية كبيرة تهدف إلى اخماد هذه الفكرة كلّياً و إزالتها عن الوجود ! وهذه الحملة منظمة جداً و مدروسة بعناية فائقة... و يمكن اعتبارها حملة تثقيفية حقيقية ( إعادة برمجة ثقافية )... وقد تسرّبت إلى شركات صناعة الأفلام والتلفزيون والراديو والصحف وحتى أفلام الرسوم المتحرّكة ! .

أما عالم الفيزياء الفلكية البريطاني ستيفن هاوكينج :_ أوضح أن هذه الكائنات الفضائية تجتاح الأرض فقط بهدف الحصول على موارد... ويعتقد العالم البريطاني أن الكائنات الفضائية أمر حقيقي وقد تكون عقلانية جدا... مشيرًا إلى أن التحدّي الآن هو العمل على وضع تصوّر لشكل هذه الكائنات....قناة "ديسكوفري" الأمريكية..

ما الهـــدف من تواصل الفضائيون مع الأنسان ...!

هل هذه الكائنات الفضائية تجتاح الأرض فقط بهدف الحصول على موارد..؟ إم إنها نحن لها فئران تجارب .. أم إنهم يأتون لنا زيارات سياحية فضائية .. أم أنهم من صنعوا البشر .. أم إنهم هم هؤلاء الملائكة الكاتبين .. الخ ...؟؟!

عميل وكالة الاستخبارات المركزية " جون ليير" :_ قد أكد صدقية ما ذكر عن هذه المخلوقات فيما سبق بأنها مؤلفة من ثلاثة أنواع ! النوع الأوّل يتخذ شكل أقرب إلى الحشرات من البشر ! ..

و النوع الثاني هو قصير القامة ذات بنية مشابهة للإنسان لكن حجم الرأس كبير جداً ! ... أما النوع الثالث فهو نحيل الجسم و الأطراف ورأسه قريب للشكل المثلثي ! .. و لدى السلطات الكثير من هذه الجثث الميّتة مخزّنة داخل برادات في مركز خاص مجهول الهوية و العنوان ! .

لو أخذنا بنظرية هذا العميل يتضح لنا الأتي :_

أولا" :_ أن هذة الكئانات هي تحي وتموت .. وإن أجسادها قابلة للأختراق ..

ثاينا":_ يتضح إنها جائت بهدف مراقبة الإرض .. وأن موتها جاء نتيجة أخطاء فنية للمركبات الخاصة بهم ..

ثالثا":_ هم ليس فصيل واحد .. وإنما فصائل كثيرة .. وهذا يتضح من أشكال المركبات الكثيرة التى تختلف عن بعضها البعض ...

والسؤال الأهم والمحوري هو :_ لماذا يراقبوننا ..؟ ولماذا لم يهاجمونا .. ولماذا يدافعون عنا ...

أذا" لماذا لم تقم بنشر هذة الحوادث هذة الحكومات .. ولماذا تتكتم على هذة الإشياء .. هذا يتلخص بما كشفت وثائق سرية أعلنتها وزارة الدفاع البريطانية في 2010 عن قضية الأطباق الطائرة.... لتؤكد أن الزعيم تشرشل اتفق مع الجنرال أيزنهاور .... ألا تذاع أنباء هذه الأطباق الطائرة... حتى لا يصاب الناس بالفزع ويكفروا بالكنيسة..؟!
كما أذيع في أمريكا أن واحدا من قادة الأطباق الطائرة التقى بالرئيس أيزنهاور ودار بينهما حديث طويل... وكان من نتائج هذا الحديث أن اختفت الأطباق عن الظهور في أمريكا واتجهت إلى روسيا...

فيما ظهرت هذه الأطباق في عهد الرئيس جورباتشوف في سماء موسكو والذي أصدر قرارا بمنع الكلام والنشر عن هذه الظاهرة التي حكم عليها بأنها هلوسة وتخاريف.

أذا" الحقيقة تبدو حتى الان انه لا مانع اطلاقا علمي او عقلي او عقائدي من وجود مثل هذه الكائنات التى تظهر ما بين الحين والاخر ... ولكن لماذا تأتي إلي الإرض عبر الكون السحيق .. وتتكبد مشقة الالف السنوات الفضائية لمراقبة الإرض ..؟

أنا أعتقد أن كوكب المريخ كان هو :_ ( الجنة ) .. التى تحدث عنها القرآن .. بل وجميع الإديان التى تعترف بأن الجنة هي ما خلق عليها البشر .. أو كما يسمي ( أدم .. وحواء ) فهم خلقوا فى الجنة .. والذي اخرجهم هو ( إبليس ) منافس وحقود على خالق ( الرب ) لإدم .. وقد أمره بالسجود .. فسجد الجميع ولم يسجد هو .. والقصة معروفة جدا" للعيان ..؟

ولكن لو نظرنا أن ( الخالق _ الرب ) قد أسكن إدم الجنة .. وأنه جعل منه شيء عظيم .. بل وجعل الملائكة التى لم تعصي ربهم أن تسجد له ... وعلمه الاسماء كلها .. بل وتحدي الرب الجميع أن أدم هذا سيكون أفضل منهم جميعا" .. وانه يعلم الإسماء كلها .. بل وينبأهم باسمائهم ... ويطرد إبليس من الجنة .. وإن الرب نفسه يراقب إدم وهو يتجول فى الجنة .. بل ويصل الأمر أن الرب ينظر إلي أدم فيجده وحيدا" .. يشعر بالوحدة .. فيخلق له شريكا" منه .. ويجعلها حواء ..

والاخطر من ذلك الرب ينفخ فيه من روحه .. ويصل الامر أن يطرد ملاك وهو ( إبلس ) من الجنة لانه لم يسجد لإدم .. بل ويطلب بخضوع وخشوع ( إبليس ) من :_ ( رب العالمين .. الله الخالق ) .. إن يتركة حتي يوم يبعثون كي يثبت وجهة نظرة ..؟؟ لماذا لم يسجد لهذا المخلوق .. وكيف حسب تعبير إبليس أن الرب سوف يكون مخطأ" بالنسبة لأختيارة لإدم .. وأن إبليس كان له حق أنه لم يسجد لإدم .. لأن زرية أدم هم ( دمويين _ متوحشون _ كافرون ) .. فهل يعقل هذا الكلام ...؟!

بل ووصل الأمر أن ( الرب الخالق ).. قال لإبليس سوف أجعلك يا إبليس من المنتظرين .. وأني سوف اطرد إي بشري يتبعك فى النار .... وسوف أجعله من الخالدين فى النار .. ؟؟!

فهل الرب عندما يخلق شيء يعترض من خلقة الرب على ما خلقة .. وما الحكمة أن يخلق الرب بشرا" _ ثم يقوم بتعذيبهم فى النار لإنهم أتبعوا من طرده الرب .. الرب الخالق يا سادة لا يقارن بكل هذة الأفعال .. الرب الخالق سبحانة يعلوا عن هذة الأشياء التى تتحدث وكأن الخالق :

_ حشي للرب _ إن أصف بهذة الإشياء .. فهو ربي خالقي .. سبحانة .. وأن وجدت هذة المخلوقات فهي كذلك خلقت مثلنا .. الرب الخالق سبحانة .. لا استطيع أن أصف عظمتة وقدرتة ..

الكون خلق للجميع لأجل ان يصل كل مخلوق لكماله ويصل لكمال الكمال ...فلم يصل اي مخلوق للكمال ...هذا كله معلوم عند الله سبحانه وتعالى قبل ان يخلق الكون بأكمله ....

فارادة الله اما ان يخلق او لايخلق الكون ... لكنه عندما علم ان هناك من سيصل الى الكمال المطلوب وهو معرفة الله حق المعرفة ...عندها اراد واختار الله ان يخلق هذا الكون حتى يتمكن هذا المخلوق من الوصول الى هذا الكمال .....

الأسئلة المطروحة كثيرة أثبت العلم حقيقة وجود الأطباق الفضائية الطائرة تعددت التأويلات والتفسيرات حول مصدر هذه المركبات المأهولة التي تزور الأرض في فترات متباعدة وحيثما تمر توقف جميع وسائل الاتصالات الهاتفية واللاسلكية وحتى محطات الرادار المتطورة...

هل الفضائيون هم من أستنسخوا الجنس البشري إم ماذا ...!

الموضوع كبير جداً و متشعب ... و لا أدري فربما أعود لطرح المزيد عنه في مواضيع أخر ...لكني لست متأكد بهذا الخصوص .!كان ممكناً لنا نحن البشر أن نزور كوكب آخر و نطأه بأقدامنا , أليس من الممكن أن يكون قد زارنا أحد من قبل .؟!
أصبحنا نعلم أننا لسنا مركز الكون , و ليس كل ما فيه يتعلق بنا .! ... إذاً ما المانع من وجود ...حضارات أخرى ذكية في كوكب آخر من بلايين الكواكب التي نسبح فيها .!

عندما أنتهيت من أننا ربما قد نكون قد خلقنا على ( الكوكب الاحمر) .. وهو المريخ كما يطلق عليه الأن ..في الحقيقة ربما خلقنا على كوكب شبية بكوكب الإرض .. والكوكب الوحيد الشبية بكوكب الإرض هو ( المرـــريخ ) .. فعندما نجد عشرات العلماء ومن جنسيات مختلفة يتساءلون باهتمام بالغ: هل يكون الصراع في المستقبل بين الحضارة الأرضية وحضارة أخرى؟

فعلينا أن نركز أننا لم نخلق عبثا" .. وإنما خلقنا لهدف وغاية .. وأن خلق الإنسان لم يكن محض صدفة .. وأن ماذكر فى الجنة ..هو عبارة عن عبارات شبية لما وجد على الإرض .. فهل خلقنا أصبح عبثا" عندما يأمر ( الخالق سبحانة وتعالي ) بإن يذهب ملاك إلي الإرض ويأخذ قطع من الطين _ بمختلف الاشكال والأولوان .. ولنا نتوقف هنا .. حول ألوان الطينة البشرية ..؟

عندما قال ربنا للملائكه انه خالق بشر من طين ليعمر الارض ...فامر الله عز وجل فامر احد الملائكه ان يذهب الى الارض ويؤتي بقطعه من الطين لكي يخلق الله سيدنا آدم ...فعندما اتى الملاك ياخذ قطعة الطين ابتعدت الارض عنه وقالت للملاك " اقسم عليك بالله العظيم ان لا تاخذ مني قطعه طين يخلقها الله بشر ثم يعذبها في النار ...وخلق الله آدم ثم تركه اربعين سنه ليجف الطين ... هذا مذكور فى أضابير كتب السيرة والتاريخ .. ومذكور كذلك فى التوارة والأنجيل الخ ..؟!البداية والنهاية _ الجزء التاسع...

فلو نظرنا إلي القصة بعقلانية .. سوف نجد خلل كبير فى سرد هذة القصة الأسطورية .. فما الفرق بينها وبين الاساطير الاغرقية والبابلية .. والفيناقية .. والفرعونية .. والهندوسية .. الخ ..

فلو قمنا بتحليل هذة الاساطير سوف نجدها إنها عبارة عن قصص تحكي فى غابر الازمنة .. فهل كان يوجد اتصال بين الإنسان والألهة ...؟ أو بين الملائكة والالة .. أما ماذا ..؟ ففي تراث الشعوب القديمة نقرأ أن الآلهة كانت دائما تهبط من السماء في مركبات قوية وجبارة وتصدر أصواتا أو وميضا...

وغالبا ما كانت الآلهة تتزاوج مع البشر وتنتج لهم أنصاف آلهة تقودهم إلى النصر في الحروب وتنظم أمور حياتهم أيام السلام ففي التراث الهندي مثلاً..

تتكرر قصة استخدام الآلهة الهابطة من السماء بمركباتها القوية (الفيمانا) خلال الحروب المحلية بصورة مستمرة وفي الكتاب التراثي المشهور (مهابهارتا) وصف دقيق لهذه المركبات ...وكيف كانت نيرانها وأصواتها المرعبة تلعب دوراً حاسما في إنهاء المعارك لصالح الخير...

هنا تبداء صدق وحقيقة الاساطير القديمة .. وإنما ذكرت الإديان أن الإساطير هي عبارة عن قصص ( خــــرافـــية ) .. قد سردها الاولون الذين لا يملكون العلوم .. ولا يملكون القدسية الإلهية .. أو الكتب المقدس المنزلة من السماء .. وأن هؤلاء المخرفون ما هم الإ جهلة سحرة شعراء روبيضة _ ياخذون كل شيء من الجن .. وكان هذا البداية .. وان الجن هو من علم الإنسان هذة الظاهرة الخارقة للعادة .. بل ووصل شطح رجال الإديان ان يصفوا ( الرب سبحانة وتعالي ) أنه يعجز عن مجابة هؤلاء ..؟ أو يترك هؤلاء الجهلة يتحكمون فى عقول الإنسان .. وفي عقل البشرية اجمع ...؟!

لن سؤال هنا .. ماذا قدمت الإديان التى تسمي ( السماوية ) من حل الألغاز التى يعجز عن حلها الأنسان الحديث مما توصل الى كل هذة التكنولجوجيا الحديثة بأن يفك ( تطلاسم ) هذة الحضارات السحيقة .. حتي إن الإنسان القديم والحديث لم يصل حتي كتابة هذة البحث عن من بني هذة الأهرامات .. فى الجيزة بمصر _...

او بناء اهرامات البيرو .. اهرمات السودان .. أهرمات المكسيك .. اهرمات العراق ... اهرمات الصين الطينية ... اهرمات إستراليا .. التى سوف يكتشفها العلماء عن قريب جدا"؟ ...

وفي خلال اشهر ولن تتعدي هذة المدة حسب توقعاتي .. واهرمات البرازيل التي سوف تكتشف عن قريب جدا" .. وأهرمات فى روسيا .. بل واهرمات الاروبين .. وكل هذة سوف تكتشف قريبا" جدا" جدا" ..

هذا ليس ضربا" من الخيال .. بل سوف تحدث اشياء عظيمة جدا" لن يتوقع الإنسان حدوثها مثل تدمير رموز الإديان لدي البشرية ..

بل وسوف تصل الفاجعة إلي ظهور أشياء يعجز الأنسان عن تفسيرها .. وسوف تظهر الإشياء المروعة التى لم يراها الأنسان من قبل .. ويعجز عن تفسيرها العلماء .. فهل بداء بداية نهاية البشرية ..؟!

فلو صح القول أن أننا مستنسخون من الفضائيون .. فهذا يوصلنا إلي نتيجة متقاربة من تفسيرات الأولون .. بل وتفسير لما وجد من الغاز فى الكتب ( المقدسة ) وهي أننا سوف يكون لنا حياة أخري غير الحياة التى نعيشها .. أو سوف نتحول فى النهاية إلي أرواح شفافة طاهرة ..

وعندما ننظر الى المنظور الديني المقدس بأننا سوف نكون ( خالدين ) أي بمعني لا موت بعد هذة الحياة هذا يوصلنا إلي نتيجة ( الاستنساخ ) الذي يكررة العلماء .. بأننا سوف نكون خالدين .. لا حياة اخري فيها شقاء ...

بل سوف يكون حساب للبشر قبل أن يكونوا مخلدين فى ( النار .. أو الجنة ) .. وهذا يعني إنه سوف يكون محاكمة عادلة لا تظلم أحد من الجنس والأنس .. بل وقد ذكرت فى القرآن .. سوف يحكم الله فيما كنتم فيه تختلفون ....؟ اذا" هنا يوجد أختلاف بين البشر ...

بل وقد يصل الامر إلي أختلاف في وجهات النظر .. وإن معني انه سوف يحكم فيما كنا نختلف فيه .. بمعني .. سوف يحجج البشر الرب .. ؟؟ وهذا ليس مجرد نقاش .. وحتي إن إبليس سوف ينصب له قاعدة كبيرة يخطب فيها فى البشر .. وأنه لم يكن يريد أن يكفروا بالخالق سبحانة وتعالي .. ؟

وإنما سوف يخطب فيهم بأنه كان يدعوهم للكفر والفسق والألحاد .. وهم ألتحقوا به .. ولم يستمعوا الي الرب سبحانة وتعالي .. وإن الرب قد صنع له منبر على ( النـــــار ) !! .. فكيف يخطب كافر قد عصي الرب وطرد منها .. وأن نتيجة ما فعله هو أنه ( خالد فى النار !) .. بل سوف يصنع له الملائكة (ع) .. الموكلين له ( منبــــــــــر على النــــار ..!) ..

ولو قمنا بوصف هذة القصص التي تتحدث عن هذا الموقف الرهيب .. وما سوف يشاهدة الأنسان من مشاهد قاسية شديدة لا تخطر على بال أي مما خلق .. حتي الحيونات .. تدعوا ( الرب الخالق ) أن لا تعذب .. وان يكون مصيرها هو أن تكون ( تــــــــراب !) .. وهذا أمل الأنسان إن يكون ( ترابا") .. ولا يحاسب ..؟ فما معني أن الرب سوف يأخذ حق الشاة ؟ الناطيحة لما هي لم تكن نطيحة .. ثم بعدما ياخذ الرب حق المظلومة ؟ تصبح ترابا" ....

فى نهاية الجزء الاول .. إريد أن أوضح بعض النقاط المهمة وهي :_

هل البشر هم المتواجدون فقط فى الكون ؟ ثمة كائنات فضائية تزور العالم المختلفة وبدت كما لو أنها تبحث عن شيء ما على الأرض...وربما محاولة استعمارها... إم إنهم يشاهدون ما صنعوهم وماذا وصلت إلية الجينات الوراثية لهم عبرهم ..؟!

هنا سوف نجد الأجابة فى الجزء الاول أنهم من صنعونا .. أو إنهم يراقبونا ... أو إنهم يخشون علينا من الدمار .. أم نحن مثل الدودة عندما تذهب فى رحلة الإ عودة .. فتأخذ مكانا" .. ثم تغلق على نفسها .. وبعد مدة معنية .. تتحول هذة الدودة إلي فراشة .. فراشة باجنحة .. بعدما كانت بعشرات الأرجل .. تمشي على الإرض .. ثم بعد هذا التحول تصبح تطير ...

إنا أؤمن بأن هذا الكون لم يخلق عبثا" .. وأن هذا الخالق .. سبحانة وتعالي .. عما يصفون .. لم ولم ولن يكن مثل ما يصفونه به .. وهذا يكفيني أني أؤمن بك يا خالق .. سبحانك ...سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه...اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا...اللهم أنت أخذت وأنت أعطيت ومهما تبقي نفسي أحمدك على حسن بلائك...

دعاء الامام علي رضي عليه السلام ....ربي لا تكلني إلى أحد ولا تحوجني إلى أحد وأغنني عن كل أحد يامن إليه المستند وعليه المعتمد وهو الواحد الفرد الصمد لا شريك له ولا ولد خذ بيدي من الضلال إلى الرشد ونجني من كل ضيق ونكد.... حسبنا الله ونعم الوكيل .. فقط ربي الحق .. ربي خالق .. ربي العظيم .. ربي الذي لم يكن ولم يكون .. ولن يكون له بديل باسمه .. ولا وصفاتة شيء .. اغفــــــــــري .. سبحــــــــــــانــــــــــك ..

عبدك خالد .. راجي عفوك لما اخطاءت .. فأني اعبدك وحدك .. ولا اؤمن بخالق غيرك .. ولا معبود الإ أنت .. ولا اله ألا انت .. ولا حاضرا" نحوي غيرك فأني اؤمن بك .. ولا اؤمن بخرفات هؤلاء الذين يجعلونك .. غير ما لم تذكره نحوك .. احــــــــــــبك يا ربــــــــــــي _ يا خــــــــالقـــــــــي .... سمـــــــاحني لو أخطاء فى كلمــــــــة حول ذاتـــــك .. أو قـــدرتك ... أو حول قوتـــــــك ..أغفــــــــر لـــــــــي ولإولادي .. ربـــــــــي ســــــــامحني ... لو تطــــــاولت حــــول البحـث عـــنك .. فلا تلومني .. فأنا ارجوه عفوك ورضاءك ..

يكفيــــــــني أنـــــــــــي أحبــــــــك .. يا عظيــــــــيم .. يا قــــــدير .. سبحــــانك ..

يتبع الجزء 2



#خالد_كروم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة الخلق فى الإساطير القديمة ....!
- خرافية الحبكة الدرامية في قتل هبيل لقبيل !
- اساليب الغزو الفكري والحرب النفسية لقطعان الشعوب ..!
- ماذا تعرف عن نبي الله سبحانة وتعالي .....-إدريس- عليه السلام ...
- ... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ....
- التاريخ البشري _ وخرافات الحضارات الوهاية ؟ ج1
- “أساطير الأولين” _ بين الحقيقة والخيال ... ج1
- خرافة سرقة قبر الرسول الأعظم محمدا- صلى الله عليه وآله وسلم ...
- أكذوبة القصة الوهاية بأمية الرسول الأعظم محمدا- صلى الله علي ...
- توازن القوى بين الدولة المصرية والشعب المصري .. السيسي أنمزج ...
- الاستبداد السياسي والجهل هذا مقتلنا الديني ..
- .البلطجة السياسية الدينية .. بين وفتان الهواء _ أم ذوبان الم ...
- بالإدلة القرآنية وجود حيوات غير الإنسان فى الكون ..!!!
- ما الفعل الذي فعلته أمراته نوح حتي تكون كافرة ؟
- هل أخذ عمر هاشم الإذن للمصالحة بين الأخوان والسيسي ..؟؟!!
- الانظمة الثيوقراطية وأغلال العبودية ..والاستبداد السياسى الف ...
- مصر بلدي نبراث العلم _ وحلم العمر _ ولكن أصحبت غنيمة للخبثاء ...
- ماذا يعني كلمة المشروع الإسلامي .,,,, أو دولة الإسلام ....؟؟ ...
- نهاية الجنس البشري - والحضارات السحيقة ..ج1
- الانظمة الثيوقراطية وأغلال العبودية ..والاستبداد السياسى


المزيد.....




- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد كروم - الزائر الغريب..! والفضاء السحيق...