سنابل الحب

ميلاد المكصوصي

الحوار المتمدن-العدد: 5350 - 2016 / 11 / 23 - 00:26
المحور: المجتمع المدني
    

أعترف اني اكره اي شي من جهه ايران لأنها تذكرني بمأسي الطفوله .
وأعترف أني أتالم لمشاهده البذخ والتبذير في خدمه الزوار في اربعينيه الامام الحسين .
في حين اعاني الأمرين في الحصول على مساعده لبعض الايتام والفقراء أحباب الله والأئمه الاطهار .
وأعترف أن ما حصل في تلك التظاهره من حب وتفان واخلاص لا يضاهى ولا يمكن لاحد ان يصدق حتى يرى بعينه كل ذلك الحب والاهتمام دون الالتفات الى لون او جنسيه او عمر الزائر .
كانت صور مفرحه حد البكاء وكان لعمق ذلك الحب صدى وصل للاعماق .
أنها ثوره تشبه الى حد كبير ثوره غاندي السلميه .
وأن كانت تلك ميزتها السلام فأن ثورتنا ميزتها الحب .
منذ سنوات ونحن نغرس تلك البذور ونراعيها ويبدو انها قد انبتت سنابل ذهبيه
اتمنى ان يستمر العطاء وأن يستمر الحب لأخواننا الذين يعيشون على نفس هذه الارض .
وأن نمحوا كل تلك الذكريات الحزينه .
كما محيت ذكريات اكثر أيلاما .

#ميلاد_المكصوصي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات