عميد الادب العربي ,الأستاذ الكبير توفيق الحكيم. حمار أيضا يابولس اسحق؟

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5349 - 2016 / 11 / 22 - 20:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

عميد الادب العربي ,الأستاذ الكبير توفيق الحكيم. حمار أيضا يابولس اسحق؟ا
لسلام عليكم:
في مقالي (آيات أنجيلية ذوات ألإشكال وعلامات الاستفهام) ذو الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=538767
تداخل الكاتب بولس اسحق في رده على ماجاء في المقال بتعليقه رقم
(2) وهذا نصه
بولس اسحق
ملا عثمان دعك من هذه الترهات ودعك من هذه الجنجلوتية الفارغة التي تبررون بها عجزكم تحت مسميات الشبهات ويا ليت القارئ يفهم هذه الشبهات بعد ردكم عليه وانما يجعله شيوخكم يكفر باليوم الذي سالهم هذا السؤال لانهم يدخلوه في دوامة من الهراءات والعنعنات لها اول وليس لها آخر...و سؤاله يكون من عشر كلمات والردود الحلزونيه تتجاوز المليون كلمة مع اللف والدوران دون الوصول لنتيجة ويختموها بـ الله واعلم!!! اما هذه التي اسميتها شبهات هي ليست شبهات، وانما القارئ الذي يقراها يكون حمار ويحتاج الى فهم تفسيرها ومع ذلك يضل حمار ولا يتحول الى حصان...فالحمار يضل حمار ويكرر نفس السؤال... لان السيف الوارد فيها واضح جدا انه لا يقصد سيفا كالذي كان يحمله صلعم نبيك لان المسيح لم يحمل سيفا بل قال كل من اخذ بالسيف فبالسيف يهلك، ولم يجبر احدا للاعتراف به نبيا تحت سطوة سيفه كما كان يفعل رسولك، ولان السائل حمار لذلك لا يستطيع ان يتوصل لهكذا استنتاج.-انتهى النقل
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لماذا هذا الاسلوب لماذا تستهين بالبشر وتسفه استيعابهم وتصف من اراد ان يفهم آيات أنجيلكم بالحمار- لماذا لاترد باسلوب مؤدب كما يوصيك دينك-لماذا لاتكون ردودك كما ردود رجالات دينكم على هكذا اسئلة- هل مهمتك ايضاح دينك ام مهمتك التهجم على من لايدين بدين المسيحية-اذا كان من اساء فهم الايات الانجيلية التي اوردتها في مقالي كلهم حمير كما وصفت كل من اساء فهمها بالحمير فهل الاستاذ الطبير توفيق الحكيم عميد الادب العربي حمار ايضا؟
فهو ايضا اساء فهم هذه الاياتوبين سوء فهمها له في مقال نشر في جريدة الاهرام المصرية واسعة الانتشار وذائعة الصيت في عددها الصادر يوم الاثنين ( 2/12/85، ) الذي قدم فيه أسئلة حول بعض الآيات التي وردت في الإنجيل (إنجيل لوقا 12). والتي اوردتها في مقالي اعلاه
قتقدمت الكنيسة القبطية في مصر بالاجابة على الاسئلة التي طرحا الاستاذ الكبير توفيق بدون ان تصفه بسوء الفهم او بالحمار كما فعلت يا بولس اسحق- والى القراء الاجابة كما وردت من موقع(http://st-takla.org/)
وانا واثق يابولس اسحق ليس الحمار لن يقتنع بهذه الاجابات حتى الحصان لن يقنع بها ولا حتى الاطفال ستقتنع بهذه الاجابات فلا معنى لكلمة السيف غير السيف ولامغنى لكلمة النار غير النار واذا كان لها معنى اخر كما تزعم وتزعم كنيستك اليس من المنطقي ان لايستخد
مها السيد المسيح وان لاترد في اناجيلكم اصلا
الى القراء كيف ردت الكنيسة على الايات ذوات الإشكال والتي تحوم حولها الكثير من علامات الاستفهام
حينما نتحدث عن آية من الكتاب. لا نستطيع أن نفصلها عن روح الكتاب كله، لأننا قد لا نفهمها مستقلة عنه.- تعليق وكذالك عندما نتحدث عن آية من القرآن الكريم لانستطيع ان نفصلها عن روح القرآن كله لانكم قد لاتفهموها مستقلة عنه.
فلنضع أمامنا روح الإنجيل، ورسالة المسيح التي ثبتت في أذهان الناس. ثم نفهم تفسير الآية في ظل المفهوم العام الراسخ في قلوبنا. تعليق لنصع امامنا روح القرآن الكريم ورسالة رسولنا الكريم التي رسخت في اذهان الناس(((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ))[الأنبياء:107]. ثم نفهم الايات التي يدعي البعض ان فيها اشكالات في ظل المفهوم العام الراسخ في قلوبنا. عن الاسلام.
ما معنى:جئت لألقى نارًا:-طبعا حسب تفسير الكنيسة:
وهى قول السيد المسيح "جئت لألقى نارًا على الأرض. فماذا أريد لو اضطرمت" (لو12: 49).

1- إن النار ليست في ذاتها شرًا. وإلا ما كان الله قد خلقها. وليست بصدد الحديث عن منافع النار، ولا عما قيل عنها من كلام طيب في الأدب العربي. وإنما أقول هنا إن النار لها معان رمزية كثيرة في الكتاب المقدس: تعليق العفو منكم كيف النار ليست شر؟

فالنار ترمز إلى عمل الروح القدس في قلب الإنسان,وقد قال يوحنا المعمدان عن السيد المسيح "هو يعمدكم بالروح القدس ونار" (لو3: 16).,وقد حل الروح القدس على تلاميذ المسيح على هيئة ألسنة كأنها من نار. (أع2: 3).وكان هذا إشارة إلى أن روح الله ألهبهم بالغيرة المقدسة للخدمة. وهذه الغيرة يشار إليها في الكتاب المقدس بالنار.. والنار ترمز أيضًا في الكتاب إلى المحبة:والنار قد ترمز أيضًا إلى كلمة الله:كما قيل في الكتاب "أليست كلمتي هذه كنار، يقول الرب" (ار23: 29)والنار في الكتاب ترمز أحيانًا إلى التطهير:.كما قيل عن إشعياء النبي إن واحدًا من الملائكة طهر شفتيه بجمرة من النار. (أش 6: 6, 7).وإن كانت النار تحرق القش، إلا أنها تنقي الذهب من الأدران، وتقوى الطوب الطين وتجعله صلبًا. وكانت تستخدم في العلاج الطبي (بالكي).-هذا قول رجالات الكنيسة وليس قولي لنتابع معنى النار التي ورد ذكرها في انجيل لوقا
فالذي كان يقصده السيد المسيح: إنني سألقى النار المقدسة في القلوب. فتطهرها، وتشعلها بالغيرة المقدسة لبناء ملكوت الله، على الأرض، لذلك قال: "ماذا أريد لو اضطرمت". والله في قرآنه الكريم لايقصد من وراء ايات القتل والقتال الا تطهير القلوب واشعالها بالغيرة ابناء ملكوت الله على الارض.
هذه النار قابلتها نار أخري من أعداء الإيمان تحاول إبادته. وهكذا اشتعلت الأرض نارًا، كانت نتيجتها إبادة الوثنية، بعد اضطهادات تحملها المسيحيون.

هناك إذن نار اشتعلت في قلوب المؤمنين، ونار أخرى اشتعلت من حولهم. وكانت الأولى من الله، والثانية من أعدائه. تعليق ومحاولات الله في آيات القتال في قرآنه الكريم لتطهير عباده قابلها قتال من اعداء الايمان تحاول ابادته هكذا اشتعلت في الارض الحروب من اتباع الوثنية بعد اضطهادات تحملها المسامون.
والسيد المسيح نفسه تعرض لهذه النار المعادية، قتل صابا على اثرها, تعليق وهكذا رسولنا صلى الله عليه وسلم تعرض للقتل ولكن الله انجاه.
تفسير معنى ما جئت لألقى سلامًا بل سيفًا: كما ورد من الكنيسة القبطية:
وهى قول السيد المسيح بعد الإشارة إلى آلامه مباشرة. "أتظنون أنى جئت لألقي سلامًا على الأرض؟ كلا، أقول لكم بل انقسامًا" (لو12: 51).إنه جاء ينشر عبادة الله في العالم كله، بكل وثنيته، ولذلك قال لتلاميذه "اذهبوا إلى العالم أجمع. واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها" (مر16: 15).تضاف إلى هذا: المبادئ الروحية الجديدة التي جاء بها المسيح. وهي تختلف عن سلوكيات وطقوس العبادات القديمة.

وكان أول من انقسم على المسيح، ثم على تلاميذه: اليهود وقادتهم. ليس بسبب المسيح، إنما بسبب تمسك اليهود بملك أرضي، وبسبب فهمهم الحرفي للكتاب. لدرجة أنهم تآمروا عليه ليقتلوه، لأنه شفى مريضًا في سبت (مت 12: 49).وتضايق منه اليهود، لأنه كان يبشر الأمم الأخرى بالإيمان. وهو يردون أن يكونوا وحدهم شعب الله المختار. لذلك لما قال بولس الرسول أن السيد المسيح أرسله لهداية الأمم، صرخ اليهود طالبين قتله (أع22: 21, 22).لقد وقف السيف ضد المسيحية. لم يكن منها، وإنما عليها. العفو منكم لماذا قال السيد المسيج ما جئت لألقى سلامًا بل سيفًا: لماذا لم يقل جئت لألقي شلاما وسيحملون علي سيفا ان كان القصد ان اعداء الايمان سيحملون سيفا ضده؟ اليس هذا النص اوضح وليس فيه غموض ولن يترك اي علامات استفهام حوله؟
-------------------------------
الكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات