أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وجدان حسين المعموري - مغبون من تساوى يوماه














المزيد.....


مغبون من تساوى يوماه


وجدان حسين المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5349 - 2016 / 11 / 22 - 00:33
المحور: المجتمع المدني
    


بــــــــلا عنــــــــــــــوان..
ألمشاورألقانوني...
وجــــــــدان حســــــين ألمـــــعمــــوري...
إختلس لانسانيته مكاناً سامياً بين ألعشرات ممن إختزلوا أرواحهم في صورةٍ دون سواها فوَلَّدوا ألحياة بنهرٍ مياهه منسابة أبدا،جرفيه عامرين عشقاً وإمتثالاً لأيامِ قياسيات آتيات ،جردتهم مما تبقىٰ فيهم من نبض مبتلىٰ بدمٍاءٍ جفافها أكيد،كانت أرواحٍهم ألجريئة لهم فيه جلاداً،فأغمضوا عينين غائرتين وإفترشوا ذراعين متعبتين طريقاً عاماً علَّهُم يحظون بعابري سبيل، وولادةٍ هي ألأقوىٰ ،بعد أن كانوا منكفئين تحت سطوة أنّات ساخنات داميات،وطموحاتٍ لتحقيقها لايحتاجون إلا لعدالةٍ ضاعت، وتوزيع منصفٍ لأرزاق إستقر بعضهاعبثاً داخل بطون ألكياناتٍ ألمتهالكة ألسائبة، ألساجدة في جغرافيا تضاريسها لاتلتقي ودروبها تطارد بعضها بلا مطاف أو نهاية، جغرافيا لاسقف فيها أو جدران لديها،عارية دون نفسها،أتربتها باهتة،إنعدمت ألوان نباتاتها ولم تعد تمتلك حتىٰ بصيص أمل تسترق ألندىٰ فيه عبر أنين ألأحياء ألمجاورة برمقٍ أخير،ومع إشراقة قرص شمس بارد جديد،يعلمون شيئاً عنها ثم يفقهون، يمضون بأَرواحهم بزُوٰاداتٍ تلاشىٰ صوت لهاثها،تاركين صراخ صدورٍ تعط منها رائحة ألطين ،يلوذ بها آمنين اهل ألدنيا،ليغرفوا ثم ينفكوا،يزدادون خيالاً،كلما إزدادوا قوةً،يومهم ماسي و ذخيرتهم لاتنفذ،حياتهُم نهر خلود جَريانه ألصمت ثم بقاؤهُ،سبيل ألخلد في أرواحهم طمأنينة ،معتقدين أن إبن آدم مهزوم ومغبون بتساوي يوماه 000
‏‎



#وجدان_حسين_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسان وعقل الإنسان


المزيد.....




- مسئول أمريكي سابق: 100 ألف شخص تعرضوا للإخفاء والتعذيب حتى ا ...
- تواصل عمليات الإغاثة في مايوت التي دمرها الإعصار -شيدو- وماك ...
- تسنيم: اعتقال ايرانيين اثنين في اميركا وايطاليا بتهمة نقل تق ...
- زاخاروفا: رد فعل الأمم المتحدة على مقتل كيريلوف دليل على الف ...
- بالأرقام.. حجم خسارة ألمانيا حال إعادة اللاجئين السوريين لبل ...
- الدفاع الأمريكية تعلن إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانا ...
- دراسة: الاقتصاد الألماني يواجه آثارا سلبية بإعادة اللاجئين ا ...
- الأمن الروسي يعلن اعتقال منفذ عملية اغتيال كيريلوف
- دراسة: إعادة اللاجئين السوريين قد تضر باقتصاد ألمانيا
- إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانامو الأميركي


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وجدان حسين المعموري - مغبون من تساوى يوماه