بالمختصر المفيد ماذا نريد بالعام الجديد

عواطف عبداللطيف
أديبة

الحوار المتمدن-العدد: 1419 - 2006 / 1 / 3 - 05:43
المحور: حقوق الانسان
    

انتهت سنة 2005 بكل همومها ومصائبها وحل علينا عام جديد عام
اريد ان أوجهه قولي فيه الى من هم في مراكز صنع القرار ممن هم
في الحكومة الحالية او من الذين سيخلفونهم في حكومة الاربع سنوات
القادمــــة التي ينتظر ابناء الشعب العزيز هلالها عليهم بعد ان يتم حل
كافة الأشكالات العالقة وتؤسس على قاعدة قوية متينة صحيحة أقول
اننا بالمخنصر المفيد نتمنى من الله العزيز الكريم ان يحقق لنا ما نريد
فأننا نريد
للشعب أن يعيش (بكل ما لهذه الكلمة من معاني من مختلف الخدمات)
انهاء تواجد قوات الاحتلال
كشف العملاء والمأجورين
محاكمة وسجن لصوص قوت وأموال الشعب
حل الميليشات
وضع حد للأرهاب الداخلي والخارجي
عودة المشردين
اتاحة الفرصة للمخلصين والشرفاء للعمل
الابتعاد عن المحاصصات الطائفية والحزبية
اعادة بناء العراق
ايجاد فرص عمل للشباب
رعاية الطفولة
حماية العجزة والمتقاعدين والمعوقين والارامل والايتام
الخروج من الظلام الى النور
ان تترك الشعارات
ان تسكت الهتافات
ان تتكشف الاوراق
ان تنبذ الخلافات
ان تنزع الأحقاد
ان تتوضح الاتفاقات
ان تصحو الضمائر
ان تتوحد الكلمة
ان يتحرر القلم
ان تعود القيم
ان يسود العدل
ان يحل السلام
ان يتطور العلم
ان تزدهر الثقافة
ان يحافظ على التراث
ان تسمو الأخلاق
ان تنضج العقول
ان يستنير الفكر
ان تتنزهه النفوس
ان تضمد الجروح
ان يخلد سجل الشهداء
لبناء
دولة عزة وكرامة وقانون وسيادة وطنية
دولة الحق والكبرياء والشموخ
دولة هي أمل للصغير قبل الكبير
دولة هي أمل للمحتاج قبل الغني
دولة هي أمل للمريض قبل السليم

#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات