شخطة قلم تبني البلد او تهدمه

مصطفى مؤيد العُبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5348 - 2016 / 11 / 20 - 14:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بين السلاح والقلم ضاع ابناء الوطن , مسؤول يبيع الناس بأرخص ثمن .. والناس تقاتل بسلاح ولا تحصد من ورائه سوى الالم , وحين يحررون بلادهم وبعد ان تباح دمائهم يتفرج المسؤول الذي باع القييم .. فلا تفرح ياشعب لان داعش انتهى فمن يحكمك عند المحتل كلهم دمى لا ينضرون لك فعينهم من المال قد اصابها العمى .. فأنهض يا شعب ولا ترتجي من الخائن الشييم لان عدوك يجلس على كرسي وخلفه عَلم . هذا الذي انتخبته في شخطة قلم .. العله ليس فيه ولا هي علة الارهاب , العله فيك يامن خاب في الانتخاب .. اخترت شخصآ اغلق على قبرك الابواب .. لكن لا تيأس سيضل العراق اسمآ تخشاه الدول وتهاب .. فانه اصل الكرم ونجمه لن يصبح في يوم شهاب .. فقط فكر واترك سلاحك على جنب , وكن مع اخاك جنب الى جنب .. صافحة واترك الطائفه والمذاهب فمن ورائها اصبحت بيوتنا مناكب .. فنحن امة بالاعراق موحدة ودمائنا للعراق مُمجدة .. سنضل اخوة مهما جرى ونقطع لسان من علينا افترى , تاريخنا لم يذهب سُدى .. نحن اصل الثقافات ونحن منبع الحضارات . فلا تصدقوا الشائعات فهذه للفتنه مغرضات .. هذه حرب من غير خسائر , يشعلون الحقد بيننا كالسجائر .. فان اردتم الموت لاطفالكم ظلوا على هذا حالكم واتركوا الوضع للاسوء يزداد .. حتى تدمر الحبيبة بغداد ..

#مصطفى_مؤيد_العُبيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات