كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 18 - 15:02
المحور:
الادب والفن
رحلة ٌ في زمنِ اللامكان
رأيتكِ في الزمنِ الشفّافِ الــ هناااااااااكَ بلا جاذبيةٍ عالقةً وراءَ نافذةِ الحزنِ تتدفقينَ في الأبديّةِ نيرفانا بعدَ طولِ إنتظارٍ أُطمئنُ مخاوفَ الأحلامَ متحرراً في الأبديةِ أُناغمُ تأريخكِ تلتهمني مداراتكِ الفسيحةِ تستريحُ أرواحنا على سريرِ المستقبلِ المجهول يُرعبنا هاجسُ اللقاء نتغيّرُ مِنْ حينٍ الى حين في متتاليةٍ تتعاظمُ المتناقضات تُنجبُ فراشاتٍ ضوئيّةٍ تلقّحُ شريطَ أسفارنا رجّةً مزهرة نتوسطُ بزهدٍ متعةً حسّيةً على أجنحةِ الخيالِ وخارجَ المكان يضمّنا فردوسُ البدايةِ نحيا حاضرين نوّمنا هذا التسارعَ البطيءَ وحشاً ثمارهُ الفناءَ أجنحة إيماءات تتلاشى هنا مرعوبة غداً ســ يتوقفُ الصباحُ وتغلقُ الأبوابَ في تاريخِ ارضكِ للمرّةِ الأخيرةِ يسوّدها السوادَ وينتصرُ الأبد يوغلني في الجحيمِ زهرةَ خلودِ تستنشقينَ عطرها الكالح ...
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟