أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - و اذكر في الكتاب محمدين














المزيد.....


و اذكر في الكتاب محمدين


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5346 - 2016 / 11 / 17 - 13:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


و اذكر في الكتاب ابراهيم .. اذ اشتهى ان يكون له ولد و هو في الثمانين .. و جاءه ضيوف .. فقدم لهم عجلا سمين .. فلما رآهم لا ياكلون .. اصبح من الخائفين .. و هو الذي لم يخف من النار حين القوه فيه بالمنجنيق
قال لم لا تاكلون .. انه عجل بلدي و ليس من الصين .. قالوا له نحن رسل ربك الى قوم لوط .. نحن لسنا مثلكم .. نحن نهتم بامور اهم من الاكل و الشرب و النكاح يا من لا تشبعون من الاكل و من النكاح .. و امراته قائمة و في السبعين .. فيشرناها باسحاق و من بعده بيعقوب
فلما ذهب عن ابراهيم الروع .. مع انه خليل الله .. و الذي لم يتوكل حتى على جبريل عندما القوه في النار .. بل قال لا .. انا متوكل على ربي وحده .. و لا اريد ان ينقذني احد الا هو .. فلما ذهب عن ابراهيم الروع .. اصبح يجادلنا في قوم لوط .. يا ابراهيم اعرض عن هذا .. الم تعلم ان الله هو الغريب العجيب .. انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون .. و هو الذي خلق سبع سموات في ستة ايام .. قال ابراهيم .. أ قلت ستة ايام .. الم تقل قبل قليل انما امره ان يقول للشيء كن فيكون .. قال علمها عند ربي .. قال أذن تقول لي .. ان لا مفر من هلاك قوم لوط .. و لكن فيهم لوط و عائلته .. قالوا لا تخف .. سننجيهم الا امراته .. قدرناها في الغابرين
و هو في التسعين ولدت له هاجر طفلا .. فهاجر الى ارض غير ذي زرع .. و تركهم هناك .. و عاد راجعا مسرعا الى امراته سارة .. خائفا من زعلها .. مع انه هو خليل الله و بعلها
ثم عاد اليهم و قد اصبح اسماعيل في العشرين .. قال اني ارى في المنام اني اذبحك .. لا حول و لا قوة الا بالله .. قال .. آ الله يامرك ان تذبحني .. قال نعم انه هو الغريب العجيب .. و سيظل يمتحنني الى ان تهيلوا التراب على جسدي في قبري .. و بدآ يبكيان .. قال افعل يا ابت ما تؤمر .. ستجدني انشاء الله من الصابرين .. و لعلني اتخلص من هذه الحياة البائسة حيث لا زرع و لا ماء .. الا الجمال و الحمير و البغال .. و البنت التي كنت احبها زوجوها لرجل في التسعين .. فلما اراد الشيخ ان يذبح ابنه .. جاءه خبر من السماء .. يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا .. و الى اللقاء في الامتحان اللاحق و المتنيل بستين نيلة
و اذكر في الكتاب عتريس .. انه كان صادق الوعد .. و نبيا من الصالحين .. نعم من الصالحين .. لان هناك انبياء غير صالحين .. اذ خرج يوما من بيته .. قال انا ذاهب لاشتري بعض التمر .. و ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى .. يا يوحي عليه .. ففتش هنا و هناك .. فلم يجد تمرا عراقيا مع انه يعيش في العراق .. ووجد تمرا ايرانيا اسمه مريم .. يا مريم اقنتي لربك .. فلما رجع عتريس الى البيت و معه التمر الايراني .. زوجته هاجت و صرخت .. فقال لها يا ولية انت ليه ما يعجبك العجب و لا الصوم في رجب
ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك .. و ما كنت لديهم اذ شقت الولية هدومها
و اذكر في الكتاب محمدين .. محمد في مكة و محمد في المدينة .. محمد المكي يامر بالاحسان للاسرى .. و محمد المدينة يامر بقتل الاسرى ذبحا في الظهيرة .. محمد المكي يامر بالاحسان الى الناس و ينهى عن السلب و النهب و السبي و العبودية .. و محمد المدينة .. يامر بالغزو و السبي و النهب و السلب و يحض علي العبودية .. محمد المكي راض مكتف بزواجه من خديجة التي تكبره سنين عديدة .. و محمد المدينة .. يكاد لا يشبع من نساء المدينة
ان هذا الكتاب يهدي للتي هي اقوم .. و يضحك من الذين يقولون في الجنة بوجود الحور العين .. و انه هو العليم الحكيم .. و انه هو الغريب العجيب
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو فهم الغاية من الوجود 4
- اليوتيوب الكريم
- نحو فهم الغاية من الوجود 3
- نحو فهم الغاية من الوجود 2
- نحو فهم الغاية من الوجود 1
- و ما علمناه الشعر و ما ينبغي له
- قصة قصيرة جدا - 5
- قصة قصيرة جدا - 4
- قصة قصيرة جدا - 3
- قصة قصيرة جدا - 2
- قصة قصيرة جدا - 1
- اعتباطية عروض الانترنيت في العراق
- العلم و الجهل
- اعتباطيات في القرن 21
- من تعمد علي الكذب .. فليتبوأ مقعده من النار
- تواتر الكتب السماوية
- متفرقات من التناقضات
- قصص الانبياء .. اليست لاخذ العبرة ؟!
- حسم الامر في مسالة بشرية الاديان
- الرحمن المنتقم .. المعذب الرحيم


المزيد.....




- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...
- سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود قبيل إطلاق سراحها
- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - و اذكر في الكتاب محمدين