أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد العامري العراقي - دعونا نكتب بالقلم الحر














المزيد.....

دعونا نكتب بالقلم الحر


محمد العامري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1418 - 2006 / 1 / 2 - 09:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم يخطر في بالي يوماً اني سأكتب موضوعاً سياسيا ولم يخطر ببالي اني سأكون اول المعارضين للسياسة العراقية و (الدي 00 مانقرا00مطيه) كما يفهمها البعض.. ولكني تطرقت الى هذا الباب لكثرت اسباب اولها (الهم والغم الذي احمله في قلبي، ونفسيتي التي تعبت من وقوفي لأكثر من سبعة ساعات بطابور البانزين بدءاً من الساعه الخامسه صباحاً،ودراستي وعملي (رغم صغر سني) في نفس الوقت تحت ضغط المدرسين والمسؤولين في الكليه و العمل،واستمرار انقطاع الكهرباء بشكل عجيب وممل، وونين والدتي من شدة هذا الوضع) هذه اهم الأسباب التي شجعتني اكتب بالقلم الحر واتكلم بكل حريه لكي ازيل كل ما في داخلي،،، فأنا لا اريد ان اتطرق لموضوع الكهرباء فهذا الموضوع اصبح مبرمجاً مع حياتنا نحن كعراقين ولا اريد ان اتطرق لموضوع الماء المالح لان جسدنا اصبح مبنياً منه!!!.. كل هذه الامور نستبعدها ونقارنها بالوضع السئ الذي يحدث في الساحه العراقيه.. ولكننا نطرق باب الحكومة العراقية التي تلعب دوراً مهما في هذه الساحة التي اعتبرها انا (ساحه وميدان، للسباق الرآسي) هذه الساحه التي بها اوراق رابحه وخاسره ومنها التي لا تنفع.. فالكل قبل الانتخابات يصرخ ويغازل الشعب العراقي ويوعد هذه القلوب الطيبه انه سيعمل كذا وكذا ويعمر هذا وهذا وانه يزيد رواتب المتقاعدين ويقضي على البطاله وووووووووو.....، وغيرها من هذه الاقاويل (الفاشوشيه) التي شبعت آذان العراقيين.. فلم يعرف هذا الشعب الطيب انه ليس لهؤلاء نية العمل بخدمه العراق ولكن نيتهم اشباع بطونهم وخدمة مصالحهم الشخصيه - لا اقصد الكل في هذه الجمله - ويعتقدون ان الكرسي لملكهم فقط ولا حق لأحد به، ولم يعرف الشعب العراقي ان هذه القلوب متسخه ومن الصعب غسلها .. ومثل ما يقول الشارع العراقي (انشم ريحه نفط بيهم ،، اي بين قوسين حواســـم
وها نحن ننتظر وبكل لهفه وتأمل للذي اختاره الشعب العراقي ليمثلهم ويمثل طيبة قلوبهم النظيفه بعد خوض الانتخابات (ولو ان الشعب استلم من الحكومه اول هديه بزيادة سعر البانزين.."هدية 2006" وبالحقيقه هي ليست هديه وانما هي قضيه يطرحوها على الشارع العراقي لكي يكون مشغولاً بـ (اشصار بالبانزين ويمته يوصل السره) ويبعدوه عنهم وعن افعالهم. لم يوفوا بكل ما اوعدوا به شعبنا. واذا تكلمنا قالوا (بعد وكت انطونه مجال)!! اي مجال يتحدثوا عنه؟ واي وقت يريدون؟! والشعب العراقي ينزف دماً والأرواح الطاهر ما زالت تحلق في سماء العراق. فإلى متى يصلحون ما كسره النظام السابق؟ والى متى يضربون هذه القضايا الساخنه بعرض الحائط؟.. والى متى يضحك علينا الغرب؟ بسياستنا للعراق!! والى متى تكون هذه الحكومه عربة يدفعها الاجانب متى ماشاءت والى اي مكان ارادت؟!!.. فالى والى والى متى نردد هذه المسائل ؟؟ فقد تعب السان من النطق وتعب القلب من الهموم وتعب العقل من التفكير .. كل هذا ادى بنا الى الهلاك النفسي والرغبه بالهجره خارج العراق وترك بقايا ظروف العراق!!، ولكن للأسف الكبير هم اردوا وحققوا ما ارادوا تحقيقه في القلوب العراقية وطبعوا الهم والغم وخاصه في قلوب الشباب العراقي .. فلوا عملنا استفتاء عن الرغبه للشباب العراقي بالهجره خارج العراق لكانت النسبه كبيره وهذا جاء كله من وراء السياسة الخاطئه التي يستخدمها البعض بسياستهم الحجريه..
فها انا اناشد كل عراقي شريف وقلب نظيف وروح عراقيه طاهره مشارك في الحكومة العراقية ان يصلح من هذه السياسة وان يزرع في قلوبنا نبته ويسقيها بأفضالهِ لنا.
وفي الختام اتمنى ان تكون سنه 2006 سنة مبشره بالخير والعطاء للعراق ولشعبه المهموم والجريح والمصدوم!! بما يجري في هذه الساحه الساخنه. واتمنى ان تكون كل هذه الوعود التي يشهد لها كل جدار في العراق (حينما علقوا صورا لهم ووعود وشعارات على الجدران) حقيقية وبالفعل يسعوا لتحقيقها خدمةً لاطفال وشباب ونساء ورجال وشيوخ العراق. وان يزيل كل هم وغم في قلوبنا.. وعاش العراق



#محمد_العامري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد العامري العراقي - دعونا نكتب بالقلم الحر