سعد آميدي
الحوار المتمدن-العدد: 5344 - 2016 / 11 / 15 - 18:50
المحور:
القضية الكردية
هذا الاسم المخيف ضَل يراودنا ويلتحق بِنَا أينما ذهبنا ، وقد الحقه بِنَا سايكس وبيكو اللعينتين بالقوة دون ان يأخذا رأي أصحابها ، رغم اننا نختلف عن العراق والعراقيين ، لونا ولغةً وثقافة وشجرا وحجرا وماءا وهواء، وحتى القرود التي تَخَلَّق في كوردستان تختلف عن قرودهم .
هذه المقدمة البسيطة جواب كافي لمن يعتبر نفسه عراقيا من الكورد بعد كل هذه الأنهار من الدماء التي سالت من ابناءنا ، بسبب هذا الكابوس المخيف !!
…من احدى أسئلة رجال الكونترول التي تمنعك من دخول امريكا ، هو : هل سافرت الى العراق او ايران او سوريا او ليبيا او أفغانستان ، وما يهمنا فيها ((العراق)).لانهم ارجعوا عراقيا يحمل الجنسية الالمانية لانه على جوازه ختم دخول العراق وخروجه ، ولم يسمحوا له بالدخول الى امريكا ، ومن منا لا يملكها على جواز سفره ،وكان على جوازي الختم نفسه ودخلت ايضا، لكنني قلت لهم في المطار :
انني لست عراقيا ، وأخجل ان انتمي اليه !فانا كوردي من كورد-ستان،اي وطن الكورد ، ولا تربطنا علاقة بالعراق منذ 1991 ، وبلدنا آمن لان لدينا پيشمرگة ، التي تحارب الاٍرهاب والارهابيين ،ونحن الكورد نحب امريكا ونحن أصدقاء الشعب الامريكي.
سؤال : هل دخلت تركيا ، بعد ان نظر الى جواز سفري؟
الجواب نعم دخلت عن طريق تركيا الى كوردستان ، ولم ادخل العراق ، ولا اريد ان ادخله ، فلدينا ككورد طريقين لدخول كوردستان من اوروپا ، اما عن طريق تركيا او مطار أربيل .
أؤكد لك انني كوردي، واعدائكم هم اعدائنا واعداء اسرائيل ايضا ،ويقومون بأعمال ارهابية ضد الكورد كما يقومون بها ضدكم .
فوضع الشرطي الامريكي يده في يدي دون حتى ان يفتش حقيبتي، وقال لي :اهلًا وسهلا ،تفضل ولديك الحق ان تبقى لمدة ثلاث أشهر في الإقامة في امريكا.
#سعد_آميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟