عبدالهادي مرهون
الحوار المتمدن-العدد: 1418 - 2006 / 1 / 2 - 11:57
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
اعترافات نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدام تشكل ضربة قاسية للنظام السوري ، فما تاثير تلك الاعترافات على الموقف السوري في قضية اغتيال الحريري ، وهل تشكل تلك صحوة ندم ام انها تصفية حسابات ؟
قال النائب الاول لرئيس مجلس النواب عبد الهادي مرهون ان ظاهرة الندم والصحوة المتأخرة كنا نحسبها مقصورة على الرؤوساء والمسئولين الامريكان والغربيين حين يكونوا في السلطة يناؤون القضايا والشعوب العربية عداوة ويشنون عليها الحروب ويتهمونها بالارهاب ويقدمون كل انواع الدعم للكيان الصهيونى المزروع عنوة فى المنطقه العربية، واذا انتهت مدة خدمتهم اعلنوا ندمهم واحيانا يعتذرون عن اسهامهم في تضليل الرأي العام.
وقال ان الندم انتقل الان الى المسئولين العرب واخرهم عبد الحليم خدام بعد ان كان احد اعمدة الحكم في سوريا منذ عام ٨٦٩١ حتى الامس، وهو صانع وشاهد للحدث السياسي.
واشار الى ان اعترافه وحديثه كان متاخرا جدا وان كنا نرجو ان لا يكون بمثابة صحوة ضمير متاخرة وتطهير للنفس ، مشيرا الى ان شعوبنا العربية تدرك ان اغلب المتسلطين على الحكم في الدول العربية وصلوا بطريق غير شرعية بينما شعوبنا تتوق الى العدالة ونزاهة القضاة حتى ان جميع الجرائم السياسية في العالم العربي كانت بمثابة تصفية للخصوم والقتل العمد ولم تظهر لنا لجنة تحقيق عربية واحدة او محكمة حقيقة ما جرى لهؤلاء .
واعرب عن امله بان لا تكون اعترافات خدام تدخل فى نطاق تنافس داخلي على النفوذ ومغادرة لمركب يراه اوشك على الغرق وفضل الرحيل الى غيره ومحاولة استثمارسياسيه لمعطيات دوليه في الخارج
#عبدالهادي_مرهون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟