كيف تكسب قلوب الناس

وهبي الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 5343 - 2016 / 11 / 14 - 17:30
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

كيف تكسب قلوب الناس
= - = - = - = - = - = - =
* أولى هذه الخطوات العمل على الإخلاص لله تعالي: فمتي استحكمت في نفس العبد مخافة الله ومحبته وصحبته جعل الله في قلبه نورًا وفي وجه نورا وجعل له في قلوب العباد محبة وهبة.
* العمل على اكتساب صفة حسن الخلق، فهو من أهم أسباب كسب قلوب الآخرين، لأن الأخلاق هي الجمال الحقيقي فقد قال عليه الصلاة والسلام: ( أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا ) .
* تأصيل سلوك افشاء السلام ورد التحية بأحسن منها مفتاح القلوب.. قد يمكن الناس دهرا ليس بينهم رد فيزرعه التسليم واللطف.
* لا تتجهم ولتكن الابتسامة الصادقة دائما على وجهك فمع قلة تكلفتها إلا أنها تفعل الأعاجيب يقول النبي صلي الله عليه وسلم: لا تحقرن من المعروف شيئا ولو تلقى أخاك بوجه طليق .
* كن متسامحا فالتسامح قوة وليس ضعفا فالتسامح والعفو والتجاوز عن هفوات الآخرين وتناسى أخطاءهم وغض طرفك عن زلتهم فلا تدفع الإنسان هفوة بدرت من أخيك فتقاطعه بل نستحضر محاسنه لتشفع له عندها ونعيش قول الحق تبارك وتعالي: والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.
* ليكن التواضع هو سبيلك الى محبة الآخرين فمن تواضع لله رفعه ومن تواضع لاخيه من الشر اكتسب محبته فهو يحرك انطباعا قويا ومؤثرا في نفوس الآخرين .
* تبادل الهدية محبة فى الله وبلا غرض سوى التقرب من الاخوة محبة فى الله فالإهداء من كرم النفوس وصفاء الصدور.
* قضاء حاجات الآخرين فالسعي في حاجة أخيك طريق المودة والصحبة في القلوب، فمن أحبك أطاعك.
* التأدب مع الآخرين في القول والعمل من حيث مراعاة شعور الآخرين وحقوقهم وحاجاتهم واحترامهم .
* البعد عنها غنيمة الا وهى المعصية فترك العصبية والاحتفاظ بالهدوء ورباطة الجاش عند الاستفزاز .
* كن وفيا ولا تخلف فالوفاء بالوعد وصدق الحديث يجعل الآخرين يحبوك.
* كن محسنا للناس فالإحسان له وسائل متنوعة في إحسان الخير والمعروف إلي الآخرين كما أنه لا يقتصر الإحسان علي المال وانما بحسن معاملة الآخرين.
* اخيرا كن نظيفا انيقا ولو كنت بسيطا فى لبسك فالنظافة من الايمان فحافظ على نظافة البدن والفم والملبس وان كان على بساطته وطيب الرائحة.

#وهبي_الحسيني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات