أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد اميدي - مسلم مكي ، ومسلم مدني!














المزيد.....

مسلم مكي ، ومسلم مدني!


سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5343 - 2016 / 11 / 14 - 12:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في كل عشرين سنة ، ياتينا فارس مغوار يحمل السيف في يمينه والقران في يساره ويقتل بالأبرياء ويدعي زورا وبهتانا بانه خليفة من عند الله ، وبين يديه صكوك الجنة ، فإما ان تنقاد له او سوف يقتلك ، ويسلب منك الرجولة ويهتك امام أنظارهم عرضك ويسرق مالك وأرضك. هذه المقدمة القصيرة يظهر حجم الماساة اوالهمجية تحت راية ما يسمى بتطبيقهم للآيات المسمى بالمدنية ، عليه:
كتب لي احد الأساتذة الافذاذ، ان المسلمين طائفتان فقط لاغيرهما ، مسلمي مكيين، ومسلمين مدينيين. فلا يجوز الخلط بينهما وعلينا ان نشجع المكيين فقط بدلا من محاربتهم .
وصلت الرسالة استاذ !
وماقصدت بالمكيين اي اتباع الآيات المكية والذين يطبقونها ، والمدينيين ،بمن يطبقون الآيات المدنية،
ويشير هنا الاستاذ بان الفئة الاولى هم المسلمين المعتدلين وبالفئة الثانية بداعش وملا علو شيشه بابير واعوانهم وامثالهم .
الامر الذي يثير سؤالي وهو ،لماذا لاتخذف الآيات المدنية اصلاً من القران وكل آيات التي تحرض على القتل والجهاد والنكاح وتخلو حقوق الانسان ونترك آيات التسامح والإخاء، لكي يعيش المسلمون في مسيرة الحياة ، بأمان ووئام مع بعضهم ومع كل الاديان والأجناس ؟.
فبدلا من ان يخرج من الفئة الثانية في كل عشرين سنة من يقتلنا تحت ذريعة تلك الآيات ، نكون قد رميناها في اقرب سلة نفايات ، وقضينا على داعش والارهاب للأبد ، فطالما بقي بيننا من يطبق الفئة الثانية ، فلم ولن يرَ الانسان أمان لا في ألماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل ، وهذه من افضل الحلول!!.



#سعد_اميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة عامودا!
- ازدراء الاديان، ام ازدراء دين واحد!
- شعوب مفعولة بها، وشعب اصيل!
- قوىً عظمى!
- الحل الأمثل للخلاص من الفرمانات!
- كل ذنبنا اننا حافظنا على اصلنا، ولم نستعرب!
- حوار بيني ،وبين سلفي تونسي من بلجيكا!
- اصحاب الارض يهربون من ارضهم في بلاد الاسلام!
- انا مسلم بالوراثة !
- مات النبي مسموما، والصحابة قتلا، ويقولون: ليس في مثله عصراً!
- السعودية، المستفيدة الوحيدة من بناء المساجد حول العالم!
- وزير خارجية ال سعود ، كذاب مع سبق الاصرارً والترصد!
- لكل فعل ردة فعل!!!
- يا لَلعَجَب !
- في داخل كل مسلم (( داعش)) ، يدفعه الى تطبيق شريعتهم!
- كورديٌ وسعيد بفشل محاولة الانقلاب في تركيا!
- ايهما سيكونان انجح في العراق( نظام الأقاليم ، ام نظام المحاف ...
- هناك خلل في الدين الاسلامي ، ولابد من اصلاحه!
- دول الغرب ،يقتلون القتيل ويمشون بجنازته!
- داعش تطبق آيات القتل والحث على الجهاد والنكاح، كذريعة لجرائم ...


المزيد.....




- قادة يهود في بريطانيا يرفعون الشعار ضد نتنياهو
- شاهد.. آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بالقدس المحتلة! ...
- مفتي القاعدة السابق يتحدث عن نمط حياة بن لادن وإدارته للتنظي ...
- إقتحام الأقصى والمسجد الابراهيمي
- الفاتيكان: معماري كاتدرائية ساغرادا فاميليا -على طريق القداس ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على نايل سات وعرب سات بأشارة ...
- اللواء سلامي: الجيش مع حرس الثورة الإسلامية سور منيع للبلاد ...
- عكرمة صبري: الأقصى يُستباح من اليهود المتطرفين
- -لست واهمًا.. ما أقوله يحدث-: رئيس الوزراء السابق إيهود أولم ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: بدء اقتحامات مستوطنين للمسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد اميدي - مسلم مكي ، ومسلم مدني!