حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1418 - 2006 / 1 / 2 - 08:41
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
بكل صراحة أنا قد لا أحزن أن ذهبت نقود العراق كلها بجيوب أبناء شعبنا ولا يتبقى بخزينة الدولة أي دينار و أيضا لن أحزن أن ذهب خزيننا النفطي بأكمله على أي متعة يريدها العراقيين فهذا نفط لهم و هم أحرار به و يفعلون به ما يشاءون أما الأمر المحزن و الذي يترك الألم في قلوب جميع العراقيين بأن كل ما يحتويه وطننا من خيرات و كنوز تحسدنا عليها كل دول العالم أشد الناس حاجتا له هم العراقيين أصحاب هذه الخيرات و الكنوز و كل هذا بسبب الإرهابيين و أفعالهم و بسبب الفساد المستشري و الذي فاق كل الحدود و التصورات لقد أعلن كافة خبراء العراق بأن أهم مشكلتين سوف تساهم في تدهور شعبنا و وطننا الآن و في المستقبل هما الإرهاب و الفساد فكل من هاذين السببين سبب في تعاسة المواطن العراقي و استمرار ظهور الأزمات التي تقع على كاهله كأزمة انقطاع الكهرباء و أزمة المشتقات النفطية و أزمة انعدام الأمن و التي أعتبرها أهم مشكلة و أزمة تواجه مجتمعنا أن الحلول لهذه المشكلتين و هما الإرهاب و الفساد يتطلب جهد و خطة عمل جيدة و ترك التجارب السابقة التي تم تجربتها على أرض الواقع لأنها ثبت فشلها و التشبث بها سوف يزيد من تدهور الوضع و لن يساهم بتحسنه بشكل يتمناه المواطن العراقي و يلبي طموحه أن من المؤسف أن أجد مئات من السيارات تقف بعضها لأكثر من سبع ساعات إمام محطات الوقود و من جهة أخرى أجد أنبوب نفط قد تعرض لعملية تخريبية بسبب الإرهابيين و النفط يحرق إمام أعيننا و كذلك أجد موظفين يعملون بنقل المشتقات النفطية يسرقون كميات منه و يبيعونها بأسعار مرتفعة و يتركون المواطن العراقي بين أمرين كلهما صعب و متعب بالنسبة له
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟