اجتثاث الإخوان من مصر كما تم اجتثاث النازية في ألمانيا

على السهلى

الحوار المتمدن-العدد: 5341 - 2016 / 11 / 12 - 05:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

اجتثاث الإخوان من مصركما تم اجتثاث النازية في ألمانيا
لقد أن الأوان للتخلص من الإخوان المسلمين من كل أجهزة الدولة، حتى نتخلص من هذا الفكر الفاشى ونؤمن ظهرنا ونضمن أن أفكارهم لن تتمدد وأن تلك الأفكار سوف تختفى مع الوقت.
ومع وظهور بعض البوادر عن تغير المزاج الأمريكى من ناحية الإخوان المسلمين علينا ومن خلال البرلمان إقتراح تشريع يحرم ويجرم الإنتساب للإخوان المسلمين بأى صورة من الصور سواء فى الماضى أو الحاضر أوالمستقبل. وقد يكون من المفيد دراسة ماذا فعلت ألمانيا للتخلص من الحزب النازى.
ففي إطار مكافحة الحزب النازي قامت محكمة نورنبرغ بتصنيف النازيين إلى أربعة مراتب حسب قانون العقوبات وكالآتي:
1. حزبيون صف أول في ارتكاب الجرائم (قيادات عليا.(
2. حزبيون صف ثان في ارتكاب الجرائم (ناشطون وجنود(.
3. حزبيون صف ثالث (يدفعون غرامات لقاء الحرية(.
4. حزبيون منفصلون وهاربون من الحزب.
5. حزبيون متهمون (عليهم واجب رفع التهمة(.
ومن هذا المنطلق كانت الإستراتيجية المتبعة كما يلى:
 طرد أعضاء هذا الحزب فورا من وظائفهم في مجالات الإدارة والخدمات العامة والمرافق الإقتصادية.
 أما في عمليات التوظيف الجديدة، فقد تم وضع إضبارة تحوي 131 سؤالا يطلب من صاحب الوظيفة الإجابة عليها.
كان هدف المبادئ السياسية والأساسية لاجتثاث النازية هو تحديث الحياة السياسية الألمانية على أسس ديمقراطية، وكانت كما يلي :
1. تفكيك وإلغاء الحزب النازي وتشكيلاته ومؤسساته الفرعية وجمعياته واتحاداته ومنظماته وجميع المؤسسات الشعبية النازية والتي استخدمت كأداة لسيطرة الحزب ومنع انبعاث افكاره بأي شكل من الأشكال
2. حظر البناء السياسي وكل القوانين والأحكام القضائية والتنظيمات التي ترسخ التعصب على أسس العرق والوطنية والآراء السياسية والعقيدة.
3. إقصاء واستثناء كل فرد من أفراد الحزب النازي من الذين كانت لهم مشاركات كبيرة في نشاطات الحزب في الدوائر الرسمية ، ومن المواقع المهمة في المؤسسات شبه الرسمية والخاصة والتي تشمل:
 المنظمات المدنية والاقتصادية والنقابية.
 المجالس البلدية.
 الصناعة ، التجارة، الزراعة ، المال.
 التعليم.
 الصحافة ، دور الطبع والنشر، مكاتب نشر الاخبار والدعاية.

#على_السهلى (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات