أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الاول)














المزيد.....

ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الاول)


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5341 - 2016 / 11 / 12 - 03:07
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


Inbox Sent Items
في البداية لابد من القول ان ترامب حقق معجزة’ومفاجأة كبيرة عندما استطاع ان يقلب كل التوقعات ,والاستطلاعات’ويتغلب على هيلاري كلينتون’حيث ان الانطباع الذي ترسخ في اذهان غالبية المراقبين’والمحللين السياسيين ان الفوز سيكون من نصيبها’حتى ان الرئيس الفرنسي’وبزلة لسان تحدث عن الرئيسة الامريكية القادمة!كما ان ترامب كان قد بالغ في وعوده’والتي لايمكن تحقيقها في مجتمع متعدد الاعراق والمشارب’.’والتي تتعارض بعض منها حتى مع المبادئ الديموقراطية الاساسية.
والحقيقة ان ترامب ’كان ذكيا,ومراقبا جيد لتوجهات الرأي العام’حيث استطاع تشخيص الخلل في ادارة الرئيس اوباما’من حيث عجزه وفشله عن مقارعة المنظمات الاسلامية التكفيرية المتطرفة’ومانجم عنه من وضع قد يصل الى حد تهديد امن واستقرارالولايات المتحدة نفسها’فركزعلى ماسمي بفوبيا الاسلام التي اصبحت تقض مضاجع الغالبية العظمى من شعوب اوربا وامريكا’وركز خطابه في امر مهم جدا’وهو التركيز على حقيقة مفادها ان المنظمات الاسلامية المتطرفة’نمت وتمددت واستطاعت ان تزحف الى اوربا وتحقق ضربات مؤذية جدا’اصابت المجتمعات الامنة بحالة من الهلع والقلق’خصوصا ان الاجهزة الامنية المتطورة لم تتمكن من منع’وقوع معظم الهجمات’اضافة الى ان الاهداف التي جرى الاعتداء عليها كانت متنوعة ’واستهدفت اماكن عامة وبعشوائية’وان ذلك الامر جعل كل انسان يتوجس’ويعتبر نفسه غير امن ولامستثنى’لقد نجح التنظيم المتطرف في تحقيق اهم هدف’وهو اشاعة ثقافة الخوف في نفوس الشعوب الغربية.كل ذلك جرى تحت ادارة الرئيس اوباما وحزبه الديموقراطي’الذي بدا عاجزا عن اقتلاع ذلك الخطر الذي استفحل كثيرا’لذلك فقد ركز في خطابه الانتخابي على تلك المسألة المهمة واعاب عى اوباما الضعف والتهاون امام ذلك المد الخطير ووعد بالقضاء عليه’اضافة الى انه وعد بترحيل المقيمين غير الشرعيين الذين ينافسون العامل الامريكي ’ويقللون من فرص حصوله على عمل’حيث انهم يقبلون باجور منخفضة.تلك النقطتان مكنتاه من الحصول على اصوات كافية لانتزاع النصر’كما ان ثروته الطائلة ,ساعدته على شراء اجهزة اعلامية مؤثرة وقادرة على تحريك اتجاه الرأي العام’خصوصا وان الاغلبية الساحقة من مواطني امريكا’يفتقرون الى الثقافة العامة’بل انهم يتحركون بميكانيكية’بفضل النظام العام الذي وفرلهم غالبية احتياجاتهم’وقسم المجتمع باكمله الى ديموقراطيين أوجمهوريين’وبتوازن يبدوغريبا احيانا’ الا انه ’ولاشك’حقيقة اثبتت نجاحها في المحافظة على استقرار’لذلك فان امور بسيطة يمكن ان تكون قادرة على تغليب احد طرفي المحصلة’وقد استغلها ترامب’ووضفها لصالح حملته الانتخابية ونجح.
لكن السؤال هو:-هل سيستطيع ان ينفذ وعوده التي قطعها في خطابه؟
اولا’ لابد من القول ان الرئيس الامريكي لايملك صلاحية ديكتاتور لكي ينفذ ارادته’فامريكا دول مؤسسات’تديرها وتشرف عليها كارتلات اقتصادية عملاقة’هي التي تدير شؤون البلد وترسم الخطط الاستراتيجية’واذا ماردنا تنجنب المبالغة’فاننا نستطيع القول’بان ارادة وسلطة وادارة الرئيس’لاتتعدى 10%من الادارة العامة للدولة’وال90%الباقية تديرها الاجهزة الامنية والمخابراتية,والتي تعمل تحت اشراف ومتابعة تلك اليد العلياالخفية’’والتي تلعب دورا كبيرا في اختيار شخصية الرئيس’وتحرك الرأي العام’الى الاتجاه الذي تريده’وليس من باب الصدفة’كشف قضية الرسائل السرية التي برزت الى الاعلام في الوقت القاتل’ولعبت دورا مهما في خسارة السيدة كلينتون لاصوات كثيرة’حيث ان صراحة ترامب’رغم صلافتها تغلبت على موقف كلينتون الغامض’والذي شابه الشك’ورغم ان تلك الاجهزة حاولت التقليل من شأن تلك الرسائل’الا انه لم يزيل تاثيرها في نفوس بعض الناخبين المترددين’والذين قرروا التصويت في اخر لحظة.
لذلك فان ترامب سيرى في اول تجربة في الحكم بان حساب البيدرمختلف تماما عن حساب الحقل’وان شخصية رجل الاعمال’والذي يعتمد التدليس احيانا في بيع بضاعته سوف لن يمكنه من تطبيق هذا الاسلوب الوصولي في عملية الحكم’وانه سيصطدم بمعارضة قوية من داخل المجتمع الامريكي’والذي بدأت فيه اولى بوادر الانقسام’ومايمكن ان ينجم عنه من مخاطر جدية جمة’وااحديث بقية



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اناشيد قناة العراقية الوطنية!
- لاتستهزئوابالوزيركاظم فنجان الحمامي’فكل شئ جائز!
- رسالة مفتوحة الى الرفيق ابوداؤد’والى كل من يعنيه الامر:-عبدا ...
- اين هي حكومة التكنوقراط’والظرف المغلق!؟
- نوري المالكي:-انت لاتستحي’فقل ماشئت
- تهديدات خطيرة لزيباري’قدتبدأباسقاط احجارالدومينو
- حين يكون القاضي مذنبا,محمودالحسن نموذجا
- تحالف فساد’عابرا للطائفية والاثنية
- البرلمان العراقي يتحدى الشعب’ويعاقب مسؤولا’لانه رفض الفساد’و ...
- حول اختلاف البرلمان العراقي على قانون العفو العام
- هل من نفذ فيهم حكم الاعدام’هم مرتكبي جريمة سبايكرفعلا؟
- غازي عزيزة وخالد العبيدي’اخيار يحاربهم الاشرار
- السيدالعبادي المحترم:-ارشح لكم من اعتقد انه افضل وزيرا للداخ ...
- هل استجابت الامم المتحدة لندائاتي التي وجهتها من خلال مقالات ...
- تبرئة الجبوري’تأكيدالاحتقارمجلس القضاء للشعب العراقي
- القضاء العراقي العتيد يفجر مفاجأة سمجة!
- عندما وافق على امر يشبه تجرع السم
- لماذا لم يلجأ العبيدي الى القضاءقبل جلسة البرلمان؟
- اطالب باحالة نائبتان الى التحقيق بتهمة العمالة للاجنبي والخي ...
- وزيرالدفاع العراقي في خطر


المزيد.....




- في تركيا.. دير قديم معلّق على جانب منحدر تُحاك حوله الأساطير ...
- احتفالا بفوز ترامب.. جندي إسرائيلي يطلق النار صوب أنقاض مبان ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه ويدلي بأول تصريحات ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض عدة اهداف جوية مشبوهة اخترقت مجالنا ...
- شاهد.. لحظة هبوط إحدى الطائرات في مطار بيروت وسط دمار في أبن ...
- -هل يُوقف دونالد ترامب الحروب في الشرق الأوسط؟- – الإيكونومي ...
- غواتيمالا.. الادعاء العام يطالب بسجن رئيس الأركان السابق ما ...
- فضائح مكتب نتنياهو.. تجنيد -جواسيس- في الجيش وابتزاز ضابط لل ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لقتلى قوات كييف في كورسك
- تحليل جيني يبدد الأساطير ويكشف الحقائق عن ضحايا بومبي


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الاول)