التيار اليساري الوطني العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 5340 - 2016 / 11 / 11 - 17:20
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
انتخابات العملاء واللصوص وأتباعهم الانتهازيين
كلمة بالقلم الأحمر-صباح زيارة الموسوي : انتخابات العملاء واللصوص وأتباعهم الانتهازيين.
يتواصل عرض مسرحية"ديمقراطية الإحتلال الأمريكي" للعام الثالث عشر على التوالي . ويزداد عدد فصول المسرحية سنويا.بعد ان بدأ العرض بفصل وحيد عنوانه " مجلس بريمر"الذي ضم الممثلين الرئيسيين.
تلته فصول دموية الفصل تلو الآخر :
فصل القاعدة، فصل المظلومية الشيعية،فصل المظلومية الكردية،فصل المظلومية السنية، فصل البارحة رفيقي واليوم مولاي ، فصل وثيقة الشرف ، فصل داعش،فصل شلع قلع،فصل الفيدراليات والليبراليات......الخ .
اليوم، أضيف فصل جديد-قديم،أي إعادة للمشهد الرئيسي في الفصل الأول ، ورقة اللص عمار عبد العزيز محسن حرامي الجادرية للمصالحة بين اللصوص أقطاب مجلس الحكم سيئ الصيت للعودة إلى نقطة البداية ، العمل كعصابة واحدة غير ممزقة،على أن تضم الخونة واللصوص الذين فقدوا حصتهم او اؤلئك الملتحقين الغير راضين على ما يحصلون عليه من الغنائم.
أما عنوان المسرحية فلم يتغير لأنه يمثل الورقة الوحيدة لنظام 9 نيسان 2003 التي تلامس مشاعر الشعب العراقي المتخلص من عبودية النظام البعثي الفاشي الدموي.
الا وهي ، الديمقراطية،التي حجمها أتباع بوش بالانتخابات.
علما ان الانتخابات يفترض أن تجري بين قوى طبقية تمثل مختلف مصالح الطبقات الاجتماعية وهي معركة سلمية وفق شروط قانونية عادلة..
أما في بلادنا فتجري ما تسمى بالانتخابات بين عملاء وقتلة ولصوص لتقاسم الغنائم وفق شروط انتخابية لا علاقة لها بقوانين الانتخابات المقرة عالميا.
يلتحق بانتخابات هؤلاء العملاء والقتلة واللصوص خونة المبادئ لأهداف انتهازية ارتضوا لانفسهم ان يسمون بالكتل الصغيرة لأنهم صغار النفوس فعلا...
كما يتورط في انتخابات العملاء والقتلة واللصوص والانتهازيون...عدد من المخلصين الذين يحتاجون إلى إعادة حساباتهم لكي لا يضيعوا في هذا الوسط المنحط...ولا يحصلون سوى على دور "كومبارس" شاهد زور.
#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟