قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)
الحوار المتمدن-العدد: 5339 - 2016 / 11 / 10 - 13:07
المحور:
المجتمع المدني
ومضات : تنبؤات قاسم حسين صالح !
طه جزاع
عدد المشاهدات 89
تاريخ النشر 09/11/2016 03:34 PM
بخلافِ كل التوقعات ونتائج استطلاعات الرأي والمؤشرات السياسية وقراءات المحللين السياسيين، فأن قراءة السيكولوجي العراقي الدكتور قاسم حسين صالح لمشهد الانتخابات الأميركية كانت قراءة مختلفة تماما، فقد قالها الرجل بصريح العبارة في مقال بعنوان: من سيفوز: هيلاري.. أم ترامب؟ (تحليل سيكولوجي) نشره قبل يومين من إعلان نتيجة السباق الى البيت الأبيض (إن المؤشرات السيكولوجية تميل لصالح ترامب، فيما المؤشرات السياسية تميل لصالح هيلاري، وان المفاجأة يمكن أن تحصل!).. وقد حصلت بالفعل!
قاسم حسين صالح لا يتنبأ من فراغ، ولا يدعي قراءة الغيب، ولا يضرب في الرمل التخت لمعرفة ضروب البخت، إنما هو يعتمد القراءة الموضوعية الهادئة للواقع السيكولوجي لجمهور الناخبين، وهو واقع يختلف كثيرا عن معطيات السياسة والبهرجة الانتخابية وضجيج استطلاعات الرأي التي تفشل مرارا في حساباتها الرقمية، وقد وجد وهو ينظر الى الناخبين الأميركيين بمنظار سيكولوجي متفحص أنهم يبحثون عن شخص يتمتع بكاريزما تدغدغ مشاعرهم تقوم على (صفات الإبهار والنباهة والمظهر وقوة الشخصية والحذلقة الفكرية، والإتيان بأفكار مدهشة تقوم على فكرة "التغيير" التي عزف عليها اوباما وجاءت به الى البيت الأبيض) ويميل هذا المؤشر – كمال يقول السيكولوجي العراقي – الى ان يكون لصالح ترامب على الرغم من ان الرجل بدا في أيام حملته الانتخابية الأولى (سخيفا) ملفق أكاذيب، عنصريا، مريبا، محرضا على العنف وداعية حرب! (بدا ترامب في خطاب النصر أمس شخصا مختلفا تماما عما ظهر عليه في خطاباته وتصريحاته المثيرة في بدايات حملته الانتخابية).
في مقاله المهم هذا يشير صالح الى محللين سياسيين من بينهم الراحل الكبير محمد حسنين هيكل توقعوا في الانتخابات الرئاسية الأميركية السابقة فشل الرئيس اوباما، بينما نشر صالح في حينها مقالا مبنيا على التحليل السيكولوجي توقع فيه فوز اوباما، فصدقت السيكولوجيا وفشلت السياسة! ويوم أمس نشر على صفحته في الفيسبوك قائلا: هل ستتحقق قراءتنا السيكولوجية بفوز ترامب كما تحققت قراءتنا السيكولوجية بفوز أوباما التي في الحالتين كانت بالضد من توقعات كبار السياسيين؟
د . قاسم حسين صالح، أيها السيكولوجي العراقي الكبير الذي نفخر به جميعا، لقد صدقت قراءتك هذه المرة أيضا، وفاز ترامب الجمهوري ولو كره الديمقراطيون، امض في قراءاتك السيكولوجية وتنبؤاتك الدقيقة المبنية على كشف خفايا النفس البشرية التي لا تستقر على حال، وان كنت أراهن انك ستقف حائرا أمام قراءاتك المحلية للسيكولوجية العراقية!
تحية لك أيها المتنبئ السيكولوجي الكبير، ومبارك لنائب عراقي كان يتسابق مع هيلاري كلينتون في أن يكون أول المهنئين بفوز الرئيس الأميركي الجديد!
#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)
Qassim_Hussein_Salih#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟