أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - ترامب والامل في هزيمة الارهاب














المزيد.....

ترامب والامل في هزيمة الارهاب


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 5339 - 2016 / 11 / 10 - 09:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


انا مواطن عراقي لا يهمني ان فاز زيد او عمر في رئاسة الولايات المتحدة الامريكية بقدر ما يتعلق وسيفعله الرجل من اجل السلام العالمي والحرية وحقوق الانسان ومكافحة الارهاب ولو كان من اجل الامريكي كما قال في خطاباته الانتخابية .. واملي وما اتمناه بما سيفعله من اجل انقاذ شعبنا العراقي المظلوم من شرور الارهاب الاجرامي التكفيري وايقاف النزيف الدموي للأبرياء العراقيين والسوريين ..
وهل تحدث معجزة ويلتفت هذا الرئيس الجديد والين يصفوه بالمتهور للعراق وسيساعدنا في ازاحة اللصوص والحرامية التي نصبتهم الادارات الديمقراطية والجمهورية الامريكية السابقة على صدر شعبنا المظلوم ؟؟
المعروف ان ترامب جمهوري والحزب الجمهوري يميني الاتجاه واليمين عادة لا يفكر بمصالح الاخرين ..وانما يفكر بمصالح شعبه فقط وهذا كان واضحا في الخطاب الانتخابي لترامب ...
عندما ارجع لمواقف الرؤساء الامريكان الاربع الاخيرين تجاه العراق وشعبه فلا اجد غير المصائب والنكبات ...بوش الاب وهو جمهوري اول من بدأ في اعلان الحرب على العراق وشعبه ..واكمل بوش الصغير الابن ما بدأه بوش الاب ..وجاء كلنتون بعدهما ولم يكن احسن من غيرهما ...واعقبه اوباما الذي هو من اصول افريقية وابيه كان مسلما وتأملنا منه خيرا فكان ضعيفا مهزوزا...وفي زمانه اندلعت فتن الربيع العربي وانتشار القتلة التكفيرين الارهابين في كثير من بلدان العالم وبما فيها امريكا واوربا ..اما في الشرق الاسلامي والعربي فاصبح الذبح والقتل هواية ولعبة حتى بأيدي الاطفال ..
كل هذه الامور اصبحت واضحة امام انظار العالم ولاسيما الامريكان والاوربيين .. وكل اصابع الاتهام تشير الى دول معينة بالذات هي من وراء هذا التطرف الديني المقيت والقاتل ...وطفى على السطح مرشحان الاولى ديمقراطية وهي هيلاري كلنتون ...التي اعترفت بعظمة لسانها انها وغيرها من شجعت الارهابيين وساندت الدول راعية الارهاب ...وتمثل نفس عقلية مدرسة مروجي ثورات الربيع العربي ..
بالمقابل رشح الجمهوريين ترامب اليمني والرأسمالي الملياردير الشبعان وغير المحتاج الى اموال الخليجيين و الذي لا يحب الاسلام والمسلمين وكل العرب و الملونين وحتى المرأة ..لينافس السيدة كلنتون ...واخيرا فاز الرجل ( وانا فرحت ولا ادري لماذا ).. لان النار وصلت الى امريكا وستحرقها يوما ما أن لم يسرع ويطفئها ترامب وبوتن ( فترامب لوحده لا يستطيع انقاذ العالم لوحده من الارهاب التكفيري) ... وثبت للعالم ان الامريكان ليسوا اغبياء مثل العرب ويعرفون من يختارون وينتخبون لقيادة بلدهم ..فالف تهنأة
انا كعراقي احب العراق واهله ...ولا اعول لا على ترامب ولا على غيره ..وانما اعول على شعبنا العراقي وعسى ان ينتفض هذا الشعب النائم وينتخب قيادات جديدة ويحاسب كل من اجرم ودمر العراق الحبيب ...
ولكن بنفس الوقت فرحت بفوز ترامب ليس حبا بشخصه وانما كرها بكلنتون التي في عهدها وعهد زوجها راينا الويلات وعسى ان يعمل ترامب من اجل امريكا وتحسين صورتها في عيون العالم بعد ان تشوهت وكرهت...وللوصول الى هذه الحالة ان يعلن الحرب على كل من نشر الارهاب التكفيري وموله وسلحه وسانده وهي دول تعرفها امريكا احسن منا نحن العراقيين ..
هذا املي الشخصي وليس كل ما نتمناه يتحقق ..وعسى ان يعود الامن والامان الى ربوع اوطاننا المنكوبة بالإرهاب الداعشي وغير الداعشي سواء في العراق وسوريا وليبيا واليمن والصومال والسودان ..
وكم اتمنى ان يستعيد اليسار واليساريين عافيتهم بمساعدة اليمين واليمنين ولو كانوا على طرفي نقيض من جل الفقراء والكادحين وليس حبا بالرأسمالية والرأسماليين
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلاح الأفضل في ردع الطامعين بالعراق؟؟
- جعجعة تركية ..صمت امريكي .. تفرج إيراني ...ترقب كردي ..انتصا ...
- الدهاء السياسي سلاح ضروري للضعفاء
- أمريكا مخادعة ومصلحية فاحذروا الاعيبها
- اللا شرعية اصبحت بالقوة والعنجهية شرعية
- الإسراع بمعركة الموصل وعواقبها
- الحقد الطائفي يقتل حب الوطن
- لا للحرب مع تركيا وار دوغان
- ذكريات طفولتي عن عاشوراء
- لعبة جر الحبل بين الروس والامريكان وعواقبها الخطيرة
- رفقا بشعبنا المظلوم ياخلفاء الله بالأرض
- ظاهرة الدعارة المشرعنة دينيا
- السعودية وسيناريو الفخ الأمريكي
- هل العراقي يقرأ الممحي ؟؟
- دوافع تهميش الاخرين أنانية وليست عقائدية
- المهمش يهمش المهمش
- زماننا أيام زمان
- بعضهم ارهابي وان لم ينتمي للارهاب
- حفيدة سيبويه تبعث من جديد
- بدأ اللعب الأمريكي على المكشوف


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - ترامب والامل في هزيمة الارهاب