أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شبعاد جبار - اعيدوا صور صدام ارجوكم














المزيد.....

اعيدوا صور صدام ارجوكم


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1417 - 2006 / 1 / 1 - 05:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اني اطالب وبشدة ان تعاد صور صدام فوق واجهات الابنية لابل فوق رؤوس المسؤولين وفي مكاتبهم وفي بناية القصر الجمهوري وفي بناية الجمعية الوطنية ويجب الاينسى كل مسؤول من هو صدام.. وماذا حل به, ولتكن الصورة هذه المرة صورته وهو يجرجروه من الجحر المخبأ او حتى وهو في قفص الاتهام مكبلا بالاغلال.. هذه الصورة يجب الا تغيب عن بال كل من يتسلم حكم العراق فنحن بشر والبشر ميال بطبيعته للنسيان او التناسي ولكنا نحن العراقيين وبعد كل هذه التضحيات وبعد كل هذه المآسي لانريد ان ننسى من كان سببا في خرابنا وتدهورنا وسنظل نذكرّكم به يا مسؤولينا وبمصيره الاسود الذي هو مصير كل طاغية ومستبد وسارق اموال الشعب فمهما طال وقت الحساب فانه ات لامحالة ,طال الزمان ام قصر..واني اذ اطالب بوضع صور صدام وهو في حالته المزرية هذه لتذكر كل من تسول له نفسه التكبر والتجبر على الشعب فما طار طيرا وارتفع الا كما طار وقع ..وحيث ان المعركة القائمة اليوم هي معركة الكراسي والنفوذ لان من يعتليها يعرف مسبقا الامتيازات التي سيحصل عليها والقفزة التي سيقفزها هو وعائلته. .هذا ينطبق جدا على اعضاء الجمعية الوطنية التي ناضلت اول ما اول في سبيل خلق طبقة اجتماعية مرفهة وراقية على حساب دماء العراقيين الذين لبوا نداء الوطن ونداء الواجب وخرجوا بتظاهرة لم يسبق لها مثيل ليفقئوا عين الارهاب وعيونا للظلم والطغيان في سبيل ارساء قواعد صحيحة لبناء وطن حر وامن يعيش فيه الشعب جميعهم لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات لاان تخلق شرائح اجتماعية جديدة وطبقة تتمتع بنفوذ دون غيرها تلك هي طبقة النواب الذين لم يفعلوا شيئا لمن انتخبوهم وكل الذي فعلوه سن قانون رواتبهم التقاعدية المضحكة واني لااتسائل كيف يستطيع المرء ان يبني قصرا ويعيش فيه وسط مزبلة..وتحيط بقصره الاكوخ..وكيف يمكن ان يهنا بلقمه عيش وهو يعرف ان خلف اسوار قصره اناس تتلظى جوعا.. لقد فعلها قبلهم صدام حيث بنى القصور وانين الجياع يصم الاذان فانظروا اين هو الان من تلك القصور فوالله لو انصف الشعب لنصفه الله ولكنه صم عينه واذنيه فلم ير ولم يسمع..ولهذا كله يجب الا تغيب صورة صدام وما حل به عن اعينكم ايها السادة لان الشعوب دائما تبقى حية ولن تموت حتى لو ارادوا الطغاة لها ذلك

ماذا لو انصفتم الشعب اولا..ماذا لو عملتم من اجل يعيش ابناء بلدكم حياة كريمة..ليس صعبا ان تسنوا او تفعلوا قوانين حماية البيئة مثلا..ليس صعبا ان تزيحوا القمامة من على رؤوس البشر..ليس صعبا ان تعملوا من اجل توفير الماء الصالح للشرب..ليس صعبا ان توفروا فرص عمل للشباب العاطل ..قبل يومين خفض رئيس دولة راتبه الى النصف ليصبح الف وخمسمئة دولار فقط اي نصف راتبكم التقاعدي يااعضاء جمعيتنا من اجل توفير عدة فرص عمل للشباب العاطل في بلده ..من فكر من اعضاء جمعيتنا بمثل هذا التفكير.لا ولن يطرا على بالكم مثل هذا التصرف ..ياترى لو خفض اعضاء جمعيتنا الوطنية رواتبهم الى النصف كم فرصة عمل ستوفر للشباب ..الحسبة بسيطة كل واحد منهم سيوفر خمس فرص عمل على اقل تقدير وطبعا كل جمعية تجي وتتخرج بعون الله ستتقاعد وهكذا تصوروا مقدار الهدر في اموال الشعب بل مقدار سرقة الشعب ومقابل ماذا ؟ ماهي الخدمات التي قدمت لابناء مدنهم..!لاشئ اخر ماسمعته عن اخبار ووضع مدينتي الناصرية بانها خرابة ولطم ..ابقوا ياابناء بلدي الطموا وسيشجعوكم على اللطم كي لاتفيقوا وتنظروا حولكم وكيف تسرق اموالكم وانتم تلطمون وتلفتوا حولكم مليا فهل تجدون لهم ابنا يشارككم اللطم ..طبعا لا لانه وباموالكم يدرس في احسن الجامعات ويتنزه وربما يتزلج في احلى المدن وابقوا انتم يا ابناء مدينتي في خرابتكم ورملكم وشوارعكم الطافية فان من انتخبتوهم لن يحتاجوكم بعد اليوم ..مرة واحدة تكفي بفضل اغرب قانون سن لحد الان


شبعاد جبار

كاتبةوناشطة بيئية



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام البيئي..هل له وجود عندنا!!ا
- ماذا سنسلم نحن لاجيالنا القادمة؟
- اليورانيوم..بعيدا عن التأثيرات الاشعاعية
- حتى لاتكون رموز العراق على هذه الشاكلة..
- الوباء على الحدود..وربما!!!ا
- صمت الحاقدين من جديد
- رئيس الجمعيةالوطنية يستجدي الاعضاء التواجد
- مدن تطفو على النفط ويطفو ساكنيها على المياه الاسنة
- سقط القناع ياعمرو موسى


المزيد.....




- أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق- ...
- لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا ...
- ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب ...
- شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
- لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم ...
- السعودية تحذر مواطنيها من -أمطار وسيول- وتدعو للبقاء في -أما ...
- الحكومة الألمانية توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بـ131 مليو ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. مقتدى الصدر يصدر 4 أوامر لـ-سراي ...
- ماسك يعلق على طلب بايدن تخصيص أموال إضافية لكييف
- لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شبعاد جبار - اعيدوا صور صدام ارجوكم