فوز ترامب بالثلاثية الكاسحة - رياسة - كونجرس - نواب

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 5338 - 2016 / 11 / 9 - 20:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اولا مبروك فوز ترامب الكاسح ذو القوة الثلاثية رياسة ومجلس نواب ومجلس شيوخ بضربة قاضية فنية وعلى عكس الكثيرين اتوقع ان يكون بعظمة وقوة ريجان الرئيس التاريخى لامريكا

لكل من يعتبر ان فوز ترامب مفاجأة قصوى يجب ان يدعو لسحب تراخيص الاعلام المضلل حديقة هيلارى الخلفية وعدو الجمهوريين -

من انجح ترامب عاملين يغفل الاعلام الامريكى عن ذكرهما

الاول فشل اوباما الذريع وكراهية الامريكى العادى التى وصلت للحلقوم ومنهم غالبية ديموقراطية-

والثانى فاعلية وقوة تخطيط فريق ترامب وانضباطه امام تسونامى الاهانات والاكاذيب الكلنتونية بالة اعلالمية جهنمية شيطانة -

وبقليل من التفكير هيلارى فشلت فى هزيمة اوباما النكرة الغير معروف بداخل امريكا وقتها الفقير وابن الافريقى- فكيف تهزم ترامب الذى هزم 18 منافسا جمهوريا كلهم ذوى حيثية وقوة فى حزبهم ؟؟؟

كل من اعتبر فوز ترامب مفاجاة عنيفة لديه تفكير طفولى و تاثير مسموم من الاعلام استغله ترامب بذكاء ليهزم الحزب الديموقراطى بثلاثية قد تفككه - رياسة مجلس نواب وكونجرس -

ترامب سيمرر كل اصلاحاته بسهولة وهذا تفويض مفتوح من الشعب الامريكى

اتوقع تفكيك داعش والسعودية والمال الخليجى بعهد ترامب

اتوقع اداء اقتصادى امريكى قوى

اتوقع انهيار للحزب الديموقراطى بناء على الهزيمة الثلاثية التاريخية له لحين تجديد قياداته وتسليمها لساندرز الغير محظوط

اتوقع ان تصاحب رحيل اوباما سيل من اللعنات عليه وعلى انجازاته

اتوقع سقوط امبراطورية السى ان ان الاعلامية بسبب انحيازها التامرى ضد الجمهوريين وترامب وهو انحياز مخزى يجب محاسبته و لولا ذكاء ترامب وفريقه لسقط سقوطا مدويا

اتوقع تفاهم امريكى روسى عميق لتهدئه الحروب والنزاعات العالمية ولو نسبيا بتفاهم تحت الترابيزة بينهما وايضا مع الصين العملاق الصاعد والذى سيحل محل امريكا خلال عقدين من الزمان

مبروك الاداء القوى والتخطيط العميق الناجح لترامب وفريقه

واقترح عليه اقامة تمثال لاوباما اعترافا بفضله على الانتصار الساحق لترامب

لانه لولا فشل اوباما الذريع وكراهية معظم الامريكيين لعهده لما فاز ترامب اصلا بالرياسة

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات