أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الامين - السودان وحلم العودة الي البرنامج الوطني















المزيد.....

السودان وحلم العودة الي البرنامج الوطني


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 5337 - 2016 / 11 / 8 - 17:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عادل الأمين
في ذكرى قيامة الساحة الخضراء في الخرطوم في مايو من2005 عندما خرج الملايين في الخرطوم وفي السودان لاستقبال البطل والاسطورةالسوداني الدكتور جون قرنق ورؤية السودان الجديد…واليوم ونحن في 2016 والسودان البائس المشطر والمشوه والفاقدالبوصلة والهوية بعد رحيل جون قرنق في حادث طائرة مشوءم والحديث ذو شجون…
عندما نال السودان استقلاله الأول”الناقص” من الانجليز المحترمين في يناير 1956…بدا الصعود الى الهاوية 60 مع الاستعمار والاستلاب الفكري الثقافي السياسي الرديء لمصر والشعور بالدونية حيال كل ما يأتي من منها من ايدولجيات سقيمة ناصريين وشيوعيين في المرحلة الأولى 1969 ثم ثالثة الأثافي الإخوان المسلمين 1989-2016
ومن هنا يبدأ استقلال السودان الحقيقي”الثاني” والتحرر من إصر مصر وايدولجياتها السقيمة والنخبة السودانية وإدمان الفشل..وجامعة الدول العربية والرئيس المأزوم المنتهي الصلاحية البشير ونخب المركز المزمنة وفقا لمرجعية اتفاقية نيفاشا ودستور 2005هي الطريق الوحيد للاستقلال الثاني للسودان
عندما نتكلم عن مرجعية اتفاقية نيفاشا لحل بقية مشاكل السودان يتظنى أصحاب الألعاب الهوائية والارتجال المستمر من نخبة المركز وإدمان الفشل أن اتفاقية نيفاشا شيء يخص المؤتمر الوطني والبشير شخصيا فقط وبمجرد ما يسقط النظام يشيلوها ويرموا بها في مذبلة الانقاذ مع كل توابعها العالقة ونبدأ من جديد مع -نفس الناس-..وهم طبعا لا يتعظون من فشلهم المزمن ولا من تجارب الآخرين ..عندما أجهضت الجبهة الوطنية -نفس الناس- اتفاقية اديس ابابا 1978..وفرضت مشروعها “الإسلامي” تفجرت الحرب مرة أخرى في الإقليم الجنوبي واستمرت لتحصد الأرواح حتى عبر ديمقراطيتهم المزعومة-“مجزرة الضعين 1987″… ظل اليسار البائس يتوهم باللغة الهتافية والغوغائية ان الجنوبيين سيتخلون عن اتفاقية نيفاشا ودولة الجنوب ويطووا علم دولة جنوب السودان وينسو ابيي واستفتاءها ويعودوا للخرطوم ..لأنهم ما ارتاحوا من الانفصال وعاجبهم خيام الخيش التي كانو يعيشون فيها من 1983 في دولة البربون المركزية –السودان القديم-…هذه هي اوهام النخبة التي تريد إسقاط الانقاذ بنفس مين شيتات ثورة اكتوبر 1964… وابريل 1985 …..
دولة جنوب السودان انفصلت وفقا لقواعد دستورية وباستفتاء بإشراف الامم المتحدة وعبر -اتفاقية نيفاشا ودستور 2005…هذا يعني..ان المؤتمر الوطني الان اما يعمل updating حقيقي وياتي بوجوه جديدة ورؤية جديدة تجعل الشمال ديمقراطي حقيقي بموجب الدستور ويتعايش مع كل الناس وينتقد نفسه ..او يسقط باي كيفية والبسقطو ده يركز كبند اول بقاء اتفاقية نيفاشا والدستور الانتقالي كما هو..في المرحلة الانتقالية وليس البحث عن دستور جديد .او ستنفجر هذه المرة حرب بين دولتين وضروس جدا على طول 1200 كليو متر…لا تبقي ولا تذر ونحصل على ربيع عربي خمس نجوم-احسن من بتاع سوريا…عشان كده يا شباب امشوا اقروا نيفاشا والدستور الانتقالي وراهنو على زوال الحزب الحاكم دون زوال التزاماته الدولية؟؟ وابحثوا عن برنامج جديد بمرجعية نيفاشا ونحن قدمناه ليكم هنا مجانا.(روشتة 2015)..واتركوا الساسة المسنين ومن نعمره ننكسه في الخلق*
نصفر العداد كما حدث في اكتوبر1964 وابريل1985 ونعيد تدوير النخبة السودانية وإدمان الفشل..ام نلتزم بخارطة الطريق الدولية السارية المفعول حتى الان -اتفاقية نيفاشا 2005-
وللذين لا زالوا في الكبر ويعانون من المراهقة السياسية وخطاب “الجعجعة الجوفاء والقعقعة الشديدة”..المؤتمر الوطني مرتبط بالاتفاقية الدولية-نيفاشا-2005 والعالم ينظر الى السودان عبرها..وهذه الاتفاقية لا زالت لها قضايا عالقة مع دولة الجنوب..والقرار 2046 واستفتاء ابيي..ولا دولة الجنوب ولا دول الاقليم ولا العالم الحر سيراهن على البديل المجهول..او الفطير”البدائل”..التي ينفحنا بها معارضة السودان القديم …ومحبين الشهرة الجدد..”.ناس حقي سميح وحق الناس ليه شتيح”..
في هذا الوقت دعوا الشجب ونزلوا الاتفاقية والدستور الانتقالي لوعي الناس عبر الاعلام الجاد والمسؤل -دعوا الشعب يقيمها بنفسه بدل أن تترك لأهواء الذين لا يعلمون وجددوا التزامكم بها لأخر شوط وحسب الجدولة…الحركة الشعبية شمال×المؤتمر الوطني والمفاوضات عبر القرار 2046 ومبادرة نافع /عقار..والتزام الحركة الشعبية شمال بي برنامجا بتاع انتخابات 2010 “الامل” الذى تتداعى له الملايين في انتخابات 2010 وهرولت الحركة الشعبية مع المهرولين…وفاز المؤتمر الوطني بوضع اليد…واكسبوه شرعية يقتل بها الناس حتى اليوم….
التغيير تتحكم فيه قوى خارجية..عليك ان تثبت انك ذكي وتصلح بديل علمي وليس غوغائي سيأتون لمساعدتك
او اقنع 18 مليون سوداني يخرجوا الشارع بي رؤية واضحة يحترمها العالم ,,,,
ا يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا
المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
الثوابت الوطنية الحقيقية
-1الديمقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
-2بناء القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق
-3 استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو –الصحف”
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2016
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه “عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل…
8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
كاتب من السودان



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيس جمهورية ايوكا
- السودان الاصل والصورة
- القناص
- ..وربما اكل الكلب مؤدبه ..
- الطريق الطويل الى الديموقراطية
- لازالت مشكلة الجنوب هي نفس مشكلة الشمال
- الجامعة اليمنية-الاسلامية- العالمية في زبيد
- في السودان ..هذا او الطوفان
- وما زالوا يحتفلون بأكتوبر!!
- حزب الامة -الاصل-
- مصر ومشاريع الحداثة الزائفة”الفجر الكاذب-
- الطفل الأبنوسي
- الفدرالية هي الحل
- الجنرال في متاهته
- مأساة تشكيلي :بهنس..اخر في اليمن
- حمار حاج عبدالله
- مصر الجديدة...ثم ماذا بعد اجازة الدستور؟!!
- ............القرار.............
- سيرة مدينة: مكتبة ابي
- لماذا يموت المبدع السوداني على قارعة الطريق؟


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الامين - السودان وحلم العودة الي البرنامج الوطني