أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - امير الدراجي - شغاف على عيون صادفتني في 8 شباط :اعياد واحزان من دون عراق اور















المزيد.....

شغاف على عيون صادفتني في 8 شباط :اعياد واحزان من دون عراق اور


امير الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 392 - 2003 / 2 / 9 - 05:45
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



في ثمانية شباط لم اجد بذاكرتي حماس حب كي اشعر بكراهية ما!!ربما غزت الكراهية نفسي حيث تتوضح النفس من عتمات بيضاء بلهاء تمحو كل شيء.
لم اعرف الوطن بحزب..لم اعرف الوطن بشخص..
الاحداث مرت ككل الايام العادية،كنت حينها اصرخ على بائعة اللبن تلك التي ادعت باني ولد شرس..لن يحترم تخلفها وقذارة يدها وهي تمتد في جراب اللبن لتقطع لي زبدة..كانت يديها متسختين،فجرا احساسي بالتقيء لولا وجهها الذي طل كبدر مخيف من بين عتمات حجابها الاسود..
كانت عينا تلك المراة اخطر حدثا صادفته ذلك اليوم،كل روائح جسدها وملابسها المتعفنة.
روائح الدهون وروث الحيوانات نسيتها رائحة انفي وهي تنهل من عينين كبقايا جنة.
عيون كانت اخطر من احداث هذا اليوم..اقل حيرة من ضفاف فرات الناصرية.
اسوء من صدفة ان تجد في صباح  إعدامك  غادة تقطر الشهوة من فمها وتشد الحبل على رقبتك،ثم تطبع قبلة الرحمة على شغاف شفتيك..هكذا تندفع الى الجحيم الناعم سعيدا بعد ان اخذت في اخر الشوط كل الحياة.
في 8 شباط ثمة قبيلتين،جاءا من مغاور صحراء متيبسة لبلاد الماء والاغتسال والطوفان،وارادا ان يبحرا بسفينة وضعوها على رمالهما،فكان العراق ذلك الماء الابدي يابى غرقا في الرمال..
من هنا جاء التاريخ الى هناك غريبا،البس النخلة خمار الرمال ونصوص الربع الخالي..
لم افكر الا بعيون كانت بقايا اورنينا وشبعاد،وصراخ على غير معتصماه..كانت تلك العيون السومرية تصرخ:واوركاجيناه..واسرجوناه ..واجودياه،وكالتراحيل الميتافيزيقية كانت تهمسني عشتار بصقة مقدسة على نصوص الرمل العجاف فتخضبها.
توقف..من انت؟ هذا العراق اباطرة شعر رسموا دموع الامال العظيمة وانبياء موسيقى وشموا القلب باذن لا تسمع الا الصمت!
من انت توقف؟خذ حنين غزوك القديم الى مغاور اسيا..خذ نيازكك الهوجاء قطيعا من اغنام النور تبحث عن ظلمة..فنحن قفار الضوء ومرايا النور لا يضيء بديارنا احد.
توقف يا هذا..نحن حزن الملكوت لا تعلمنا احزان القطا ولا لوعة الكنغارو..نحن النبوة تعلن الاكثريات الخاطئة..
نحن اقلية الحق وصرخات القيثار في وجه مدفع.
كل اساطيل العالم لا تهزم قيثارة اور..
كل دويك الارعن كان ينحني لتراتيل العهر المقدس في معابدنا..ونركب الشعر صهوة للآباد الوقحة..نركب الانشاد الاخير مفتاح المستحيل الخجول.
في 8 شباط كنت ذلك الولد الشقي لا فرح غادرني ولا حزن اتى..انزويت هناك ابكي اما غادرتني قبل 7000 عام..وابحث عن دمعة عرسها الاول في مقابر اور العتيقة..قالوا لاتمر هنا في ذلك الهليز المظلم المؤدي لقبور ملوك سومر،وحيث كل مرة اقدم رشوتي لحارس الاثار الامي،علبة سجائر تركي.قال لي ما تريد الان في هذا اليوم ؟الجيش سيحارب في فلسطين؟ قلت لا ادري انا في انتظار جيش ستطلق سراحه قبور اور،دعني اجلس في غرفة عمليات التاريخ كي نخطط للغرباء حربا جديدة. جيشنا مات ها هنا ،اريد ان اقدم الطاعة لشبعاد ،ودعهم يرسمون العراق من مغاور اسيا او رمل الصحراء،دعهم يطحنون الغربة بين انياب ذئب راح وذئب جاء..نحن تاريخ القرابين وليس نص الذئاب.
عماه ايها الحارس حدثني عن هلوسات ليلك في اور،كيف يخرجون عليك كل ليلة فرسان السيف الوردي؟ هل تلعب الغميضة مع الملائكة؟ اتدري ان بندقية العتيقة هذه تحرس كل هذا الكوكب الاول تحرس الاعراس النووية الاخيرة،هل مازلت في انتظار ان تاتي جموع الكوكب هنا،كي تنحني على بؤس هذه الاوابد؟ وتنهي قصة العشاء الاخير لتاكل الفطور الاول تفاحة نووية بعد اخر الفطور.
هبطت للمقبرة الملكية كخطى رؤساء المعابد،وهدير نشيد غامض كان يهتف بي..وكنت وحدي ارطن سومر انذاك،وحدي بين شعب كل اناشيده غريبة،كل وطنياته نص غزاة،كل حزنه بكاءه لا يعرف سومر..ما حاجتي لبكاء من دون عشتار؟ ما حاجتي لوطن هجّرته نصوص القبائل عن اريدو ،اقتنصته حروب الغرباء،واسسو ضمائره على الهجرات التائهة، فعبد التيه يقين الوطن.
عماه..من هذه الجيوش المتحاربة؟لا اعرفها مع ان ابي واخي بين المحاربين. قيل قتلوا الزعيم،وجاء زعيم اخر. من هؤلاء؟ اهازيج في شوارع الناصرية لا ادري ان كانت تغني ام تغضب..هل حقا هذا شعب سومر؟ قال انتظر سينهض التراب من هنا..لنبحث في اول صندوق بريد لرسائل الله عن جديد. فالله لم يعرف عنوانا لرسائله غير اور،ولم يعرف من البشر الا حين جمعهم برجل واحد،وكان الخيار مرا :بين ان تغادر شواطئ الفرات او تكون نبي هذه الارض؟ قلت لاخترت الفرات على النبوة.
يرفض الوحي ويقبل وحول الشواطئ.
يطرد ساعي البريد
يطرد الوحي كي يبقى زهور دفلى منسية على صحراء اور.
في الثامن من شباط كانت حرب الغرباء على غرباء اخرين، نهاية لاحتفال غريب اخر.
تسوّق جديد لدمع لا تحتاجه بلاد ظلت انهرها دموع.
كم مؤذي ان نعلم اليتم كيف يحزن؟
كم زنيم ان نعلم الحرية كيف تكسر الزنزانة؟
وهل لا يعرف اللحم طريقة الصرخة حيث تخرقه سكين؟
ها هنا المعلم الاول ،الاب الاخير،واخر المنتهى في اول بدء.
مر الثامن من شباط كمثل الاحزان المعلبة،لا شافع لها من خسارة فرح مضى او حزن قادم.
مات الروس جاء الروس،مات الفرس جاء الفرس،دخل التتر رحل التتر،
صدرت بيزنطا عفلق،وصدر الروم سارتر،وتحجب كلمات النيل برنين الحماسة،
تفقدت الحجاز بقايا صوامعها القديمة،لم تجد مخصيا في قصور الجواري,
وتختار الهند ممثلا لدموعها في عيون طاغور..وماذا بعد؟
و"ما همني" يا اور بمن جاء او رحل؟ ما زلت مريخ الكواكب يهتدي التائهون لحكمتك.
أي عار ان لا احد يشتري لترابك اثواب عروس ابدية؟
أي عار تبقين مهملة على هذا الثرى المنسي.
العاشر من ايلول او اول تموز واخر شباط..في اوسط كانون او عشرين نيسان..ما همني يا اور؟
ما زال الشعر بخير فلتنهدم كل مدن الارض..مازلت متعبة وعتيقة يحميك النسيان من ذاكرة البرابرة والبدو..ليطحنوا بعضهم..نحن منسيان دائما،وكم محظوظ من ينساه البرابرة،كم سعيد ان تاتي نصوص التوحيد ليخفي التراب اوثانك المعبودة.
اجل ما زال الفرات يزمزم في عطش هاجر وسط الصحارى البعيدة،وهنا كانت دمعة ابراهيم طازجة كنار فتية،تحتاج لاصابع خرافية كي تحب الاحتراق .
في الثامن من شباط كانت عيون عشتار بتلك [المعيدية] بائعة اللبن، اهم من دمار الثكنات.
كان تاج عشتار ، شغاف صوتها المتهدج بمجد غابر أنساني إن في خاصرتي سكين وليس جراب لبن.
تلك الاميرة المتسخة بالقذي والاتربة في مواسم السموم،كانت اهم من تدمير كوكب،وكانت ذاكرة ذلك اليوم المهرج ككل ايام بدات منذ بابل.
لن احتفل في اعيادكم،لن احزن في كروبكم ايها الغرباء في وطني.
ايها الوطن الذي خطفته الغربة..سارحل لتاريخ النسيان فيك..سابحث بين الاهمال والامحاء عن كلمات لم يصفق لها احد.
خطفوا بعضنا منا.
خطفوا كلنا منا.. خطفوا بعضا منا.
ومنذ اكثر من الفين عاما نبحث عن بعضنا فى ذاكرة القلب.
لماذا ضيعتني قبل خمسة الاف عام؟
لماذا تهت في اقصى الشمال ابحث عن علي بابا نوئيل1؟
لماذا صنعوا احزاني وابتكروا فرح الاعياد الغريبة عن قلبي؟
شغاف يا شفاه الفرات.
ضفاف يا اول القلب واخر القبلة..إبحث في عراقك عن نسياني،فأبحث في عراقي عن ذاكرتك.
ابحث في تجاسدك عن موتي فابحث في موتي عن بعثك.
ابحث فيك عن امحاء وجهي فتعال كي تجد ملامحك في محوي.
ابحث عن صمتي بثرثرات جنودك فابحث عن صمت الانبياء بي .
خذ عراقك المزور في نورك الباعق واعطني عراق الاصل من ظلمات الليلك الخجول.
إهتف :عاش يسقط،فانا ما تعودت فتح فمي للذباب.
اشتم باسم عراقك المزور جراحي،ساكون السكين التي تساعدك على طعن خاصرتي الغريبة.
فابحث بسكينك عن خاصرتي،وطعان الظهر شيمة الغرباء وكبرياء شمائلي.
لم اعرفكم لم تعرفوني..انا كل الغائبين في بابل.
انا اثم تلك الدهور الاولى،ففي يوم الحشر لم اصرخ الا بخطاب اثمي.
انا اول الاثمين واخر المارقين..ولدا يتعثر كوكب بحزنه.
الولد المشاغب الذي اسس ارث التفاحة الاولى، هي ذي تفاحة نووية في انتظار سدل الستارة على كل الامم.
لا تحزِِنوا هذا الولد الجامح. لا تذلوه،اليس غضب رجل مهمل في اور العتيقة جعل الامم تصلي على نصوصه؟
اليست احزان ابراهيم،غربته خلقت كل هذا القصاص الابدي لكوكب باكمله؟
في الثامن من شباط تذكرت كيف فقدت وطني قبل اكثر من الفين عام في عيني بائعة الحليب؟
كانت حواري بابل في دمي يغلين شهوات على قدور التاريخ مثل سموم قاتلة.
كنت احمل غيرة قديمة قبل الاف الاعوام على اعياد الغرباء..وعلى كروب دخلت وطني كالطفيليات على ارض تانف حتى على مكرمة المطر.
اين انتن يا نساء بابل من رجولات السبي الجديد؟
كل نساء الكوكب خرت لرجولاتنا،ولاقحنا التراحيل العجيبة فرسانا ينكسرون لزنبقة.
الكواكب تتوحم من روائح ابطنا ذكورا عصاة على الحب،عصاة على الكره،عصاة  امام المستحيل.
لم يكن انكيدو احتفالنا ولا جلجامش كل صراخنا الاعمى في الخطب المتمننة.
نحن هذا الذي يجري بلا وقفة مجد،بلا اوسمة حروب بل اوسمة بكاء غابر يعلق الامحاء شارة على صدره.
الزحام الذي ما انفك يوما يتركنا..كان نسوة بابل ومكتبة بغداد.
كان عري نسوتنا بين الغزاة ،بين البدو والبرابرة،ستر عورة النصوص المقدسة.
كلما تقيء المحار لؤلؤنا صار قيئنا معبد.
كلما ارتحلنا في الغربات الازلية انكسارا صار هزيمتنا مقود.
كلما زور الاعاجم فصاحتنا،صار كلماتنا منجد.
هكذا كانت امة الاغتسال المقدس ترسم دجلة كاسا لانخاب الالهة..
هذا النبيذ الازلي الجاري بعروق المنافي والهجرات.. كان احزان ارميا..وكلمة
تنطق في قلب اشعيا،ان:"سيصنعون من سيوفهم سككا ورماحهم مناجل،ولا تشهر امة على امة سيفها بعد2". فالجنة هنا في عدن،وليس في قفار الميتافيزيق المتيبسة.
الارض عوراء فانرل الله عينا جميلة على محياها واسماها ايريك،او عراق متاخر.
في الثامن من شباط كان اهم حدثا اني اشتريت الزبدة من عشتار تتحجب بالمعدان اسياد هذا الكوكب.
1- علي بابا نوئيل: هو نفس للاسم الاسطوري،لان نوئيل باللغة الارامية تعني العالي،كما ان اسم علي هو ايلي المعروف لدى الطوائف المسيحية،وهكذا كان اشتقاق واضحا بين الاسمين.
2- كلام النبي اشعيا وهو ذو الكفل الموجود غي الجفل وهذه الكلمات مكتوبة كشعار للامم المتحدة،وهي موجودة في اسفار العهد القديم.
                                                                               امير الدراجي



#امير_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العشاء الاخير وثورة السياسة الشابة على المومياءات الحزبية.
- اذا كان السلام مريض فهل الحرب عيادة علاج نفسي؟
- حول دعوة الركابي لمؤتمر للمعارضة من حقنا مناصفة الدكتاتوريين ...
- جريدة الحياة تسرب خبر عن تراس الركابي وفد المعارضة في بغداد: ...
- بعد اكثر من ربع قرن انتصرت يا داود البصري على جبار الكبيسي
- مثقفون بلا حدود ودعوة لاعلان تضامن عالمي مع المثقف والمفكر ه ...


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - امير الدراجي - شغاف على عيون صادفتني في 8 شباط :اعياد واحزان من دون عراق اور