محمد الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 5336 - 2016 / 11 / 7 - 01:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
جاء في كتاب نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة صفحة 192 التالي:
حدثنا القاضي أبو الفرج، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الثلج، قال: حدثنا عيسى بن مهران، قال: حدثنا منذر السراج، قال: حدثنا إسماعيل بن علية، قال: حدثنا أسلم بن ميسرة العجلاني، عن سعيد، عن أنس بن مالك، عن معاذ بن جبل، أن رسول الله قال:
أن الله خلقني وعليا وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام (قبل الخلق لا وجود للزمن، لأن الزمن متعلق بالوجود، فكيف تم حساب سبعة آلاف عام!).
قلت: وأين كنتم يا رسول الله؟
قال: قدام العرش، نسبح الله ونقدسه ونمجده (طيب ولم تأخر بعثه حتى أتم الأربعين، أو لم يقل إنه يعرف الله قبل الخلق بسبعة آلاف عام، فكان المفروض أن يبعث من أول يوم خلقه!؟).
قلت: على أي مثال؟
قال: أشباح نور، حتى إذا أراد الله أن يخلق صورنا، صيرنا عمود نور.
ثم قذفنا في صلب آدم، ثم أخرجنا الى أصلاب الآباء وأرحام الأمهات، لا يصيبنا نجس الشرك ولا سفاح الكفر، يسعد بنا قوم، ويشقى بنا آخرون.
فلما صيرنا الى صلب عبد المطلب، أخرج ذلك النور فشقه نصفين، فجعل نصفه في صلب عبد الله، ونصفه في صلب أبي طالب.
ثم أخرج النصف الذي لي الى آمنة، والنصف الآخر الى فاطمة بنت أسد، فأخرجتني آمنة، وأخرجت فاطمة عليا.
ثم أعاد الله العمود لي، فخرجت مني فاطمة.
ثم أعاد الله العمود إليه، فخرج الحسن والحسين، فما كان من نور علي صار في الحسن، وما كان من نوري صار في ولدي الحسين، فهو ينتقل في الأئمة من ولده ليوم القيامة.
انتهت الخرافة والدجل، فهل الله بحاجة لفلم هندي كهذا حتى يخلق محمد أو غيره.
يخلقه عمود من نور مع علي وفاطمة والحسن والحسين قبل الخلق بسبعة آلاف سنة، ثم يضع النور في آدم، ويبقى يتابعه حتى لا يذهب لغيره حتى يصل لجد محمد فيقسمه بين الاخوين عبد الله وابي طالب، لنهاية الحكاية الهندية.
أترككم بسلام
محمد الحداد
6 تشرين الثاني 2016
#محمد_الحداد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟