|
خوان كول: أفضل الأساطيرِ العشرة حول العراق في عام 2005م
كهلان القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 1417 - 2006 / 1 / 1 - 05:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ترجمة: كهلان القيسي
أصبحَ العراق لسوء الحظ كرة قدم حيث يتداول الكرة الحزبان الأمريكان بفضاضة وقسوة بحيث أنهما تبادلا العض الممض بقدر ما خلقا خيوطا من الكذب المنسوج بحيث يمكنك أن تصنع منها ثيابا تستطيع أن تكسو منها كل أفراد الشعب الصيني. وفي ما يأتي الأساطيرَ العشْرة الأفضل حول العراق على ما أعتقده، وهي التي يستطيع المرء إدراكها مما هو منشور في الصحافة المطبوعة أَو مذاع على التلفزيونِ في الولايات المتّحدةِ. 1. حرب العصابات تشْنُّ في أربع محافظاتِ فقط. !!
هذه إشاعة مَحببهُ لكُلّ شخصِ ابتداءا مِنْ مجلسِ الخبراء الأقوياء إلى الجنرالاتِ الأمريكيينِ، وهي مخزية جدا. إن العراق فيه ثماني عشرة محافظةُ، لكن البعض مِنْها مأهولة بالسكان القليلين. إنّ المحافظةَ الأكثر سكاناً هي بغداد، التي يسكنها حوالي 6 ملايين شخص، أَو رُبع كامل سكانِ البلادِ تقريبا. وهي العاصمة أيضاً. وهي أحدى المحافظات الأربع التي ذكرت. واحدة أخرى من الأربعة، هي محافظة نينوى لَهُا من السكان حوالي 1.8 مليون نسمة وتضم الموصل, وهي مدينة تضم أكثر مِنْ مليون إنسان وثالث أكبر مدن البلاد! ولَيس من الواضحَ ما هما المحافظتان الأخريان المشارانِ إليهما أعلاه، لَكنَّهما من المحتمل أن تكونا محافظات صلاح الدين والانبار، وهي مراكز كبيرة أخرى للنشاطِ الفدائي، فيَكون المجموعَ ل" أربع محافظاتِ فقط " ما يقرب الـ10 مليون شخصِ من سكان العراق الـ26 مليون.
أما بالنسبة "للمحافظاتِ الأربع فإن هناك إداع " مضلّلُ" من منظور أخر. بل إنه ببساطة مزيف، لان الهجمات الفدائية تَحْدثُ بشكل دوري خلف حدود الانبار، وصلاح الدين، ونينوى وبغداد. أما محافظة ديالى فهي مركز كبير للحركة الفدائيةِ وشَهدتْ آلافَ الوفيّاتِ في الحربِ غير المألوفةِ والمستمرةِ. أما محافظة بابل الواقعة جنوب بغداد فهي مركز رئيسي للنشاط الحربِي من الزُقَاق الخَلفِيِّ بين السُنّةِ والشيعة إضافة إلى الهجماتِ على القوَّاتِ الإئتلافيةِ ومن ثم الهجمات والإغتيالات والتفجيرات الروتينية في محافظةِ كركوك شمالاً, وهي خَلِيْط قلق مِنْ الأكراد والتركمان والعرب شَغلوا في معركة مخفية للهيمنةِ على حقولِ نفط المنطقةَ. لذا فإن 7 محافظاتِ، وهي بالتأكيد تحتوي على نِصْف سكانَ البلادِ القاطنين في هذه المحافظات السبع، والتي لها تأَثّير على استمرار العنفِ اليومي. الحقيقيةُ ان ذلك العنفِ نادرُ في المحافظاتِ الشماليةِ الـ3 مِنْ إتحادِ كردستان. والجنوب الشيعي أقل عَنفا بكثيرُ مِنْ المحافظاتِ الـ7 مِنْ الشمالِ المركزيِ، في أي يوم معين لكن البعض مِنْ هذا الهدوءِ في الجنوبِ يعزى إلى فقر التقارير اليومية من ارض الواقع. إذ يبْدو الوضع هناك بان القوَّاتَ البريطانيةَ مَشْغُولة في كفاحِ مستمرِ مع قواتِ فدائي عرب الاهوار في محافظةِ ميسان بل حتى الهدوء هو لَيسَ دائماً علامة جيدة. والظاهر إن مدينةُ الميناءِ الجنوبيةِ البصرة يسيطر عليها عن طريق الإرهابِ المليشيا الشعبية الدينيةِ الشيعيةِ. 2. السُنّة العراقيون يُصوّتونَ في إنتخابِات 15 ديسمبر/كانون الأول اعتبرت إشارة بأنهم يجرون جراً إلى العمليةِ السياسيةِ وأنهم قَدْ يَتخلّونَ عن التمرّدَ المُسلَّحَ. لكن هناك أطرافَ سنيّةَ عراقيةَ حتى الآن تَرْفضُ نتيجةَ الإنتخاباتِ وتُهدّدُ بمُقَاطَعَة البرلمانِ. وقد تظاهر حوالي 20,000 منهم في جميع أنحاء الوسط والشمالَ الجمعة الماضية ، ضدّ الذي رَأوه بأنها إنتخابات مزورة . لذا هم لَمْ يُسْحَبوا إلى العمليةِ السياسيةِ مدفوعين بأيّ إحساس ذي مغزى. وحتى إذا هم سحبوا، لا يَمْنعَهم من مُتَابَعَة سياسة ذات مسارِينِ التمثيل السياسي وحرب العصابات. إنّ سياسة المسارِينِ شائعة بين المتمرّدين عالميا، مِنْ جيش آيرلندا الشّمالية الجمهوري الآيرلندي إلى حماس في فلسطين.
3. إنّ الفدائيين يَرْبحونَ الحربَ ضدّ القوات الأمريكيةِ. إنّ الفدائيين حقاً لا يمثلون في حجمهم أكثر مِنْ بعوضة إلى القوات الأمريكيةِ. إلا إنّ الإصاباتَ التي أوقعوها في الجيشِ الأمريكيِ، زاد على 2000 قتيل وحوالي 15,000 جريح وهذا مؤسف جداً ولأنه لا أحد يُخفف عن ألامهم لكن هذا المستوى مِنْ التمرّدِ لا يمَكّنَ أَنْ يَهْزمَ الجيشَ الأمريكيَ في الميدان.
4. العراقيون ممتنون للتواجد الأمريكيِ وقواته وإنهم يريدون القوات الأمريكيةِ هناك لمُسَاعَدَتهم لكي يَبْنوا بلادَهم. ولكن تظهر إستطلاعات الرأي بأنّ مابين بين 66 % و80 % مِنْ العراقيين يريدُون خروج الولايات المتّحدةَ من العراق حسب جدول مواعيد قصير. ففي البرلمانِ الأخيرِ، وقع حوالي 120 عضوَ برلمان من 275 قراراً يَطْلبُ بجدول للإنسحابِ الأمريكيِ، وذلك الشعورِ سَيَكُونُ أقوى بكثير في البرلمانِ المُنتخبِ حديثاً.
5. آية الله الكبير علي السيستاني ولد في إيران في 1930، مقرب من النظامِ الإيرانيِ في طهران ،السيستاني زعيم روحي لغالبيةِ الشيعية في العراق ، وهو تقريباً في مغتربُ العمرِ. جاءَ إلى العراق في أواخر عام1951، وأصبح عراقيا أكثر بكثيرُ مِنْ آرنولد Schwarzenegger الكاليفورنيُ. السيستاني كَانَ تابعا إلى آية اللهِ الكبيرِ بروجردي في إيران، الذي تَجادلَ ضدّ التدخّلِ الكتابيِ في السياسة من يومٍ لآخر.إلا أن السيستاني رْفضُ الظاهرة الخمينية ، وسَيَكُونُ في السجنِ إذا هو بقي يعِيشُ في إيران، وكنتيجة. كَانَ ضمنياً ناقدا لسجلّ إيران السيّئ في حقوق الإنسان، ونفسه تَكلّمَ بشكل بليغ لمصلحة الديمقراطيةِ والتعدّديةِ. معد فيَّاض ذَكرَ في الشرق الأوسطِ في أغسطس/آبِ مِنْ 2004 عندما كَانَ السيستاني يعاني مشاكلُ في القلبِ، زارَه ممثل إيران في النجف. وعَرضَ عليه أفضل رعاية صحيةِ في مستشفيات طهران يُمْكِنهُ أَنْ يقدمها، وسَألَ إذا هو يُمْكِنُ أَنْ يَعمَلُ أيّ شيء لآية اللهِ الكبيرِ. السيستاني وقد قيلَ بأنه رَدَّ عليه بأنّ ما يُمْكِنُ إيران أَنْ تَعمَلُ للعراق هو أَنْ تتجنّبَ التَدَخُّل في شؤونه الداخلية. وبعد ذلك السيستاني طارَ إلى لندن لعمليتِه، صفعة واضحة في الوجه إلى فقيه إيران الأعلى علي خامنئي. 6. هناك أغلبية صامتة مِنْ الطبقة المتوسطةِ، عراقيون، علمانيينِ الذين يَرْفضونَ الأصوليَّةَ الدينيةَ. أجريت عمليتان انتخابيتان رئيسيتان. بكُلّ عيوبها (قلة الأمنِ، سريّة أكثر للمرشّحين، قيود على إدارة الحملة)، هم بالتأكيد دوارات لجو المزاجِ السياسيِ في أغلب البلادِ. بينما تحالف كردستان علمانيُ بشكل كبير، اتجه العراقيون العربَ بشكل حاسم نحو الأطرافِ الأصوليةِ الدينيةِ. الائتلاف العراقي الموحد (أصوليين شيعة) وجبهة التوافق العراقيةِ (أصوليين سنّة) كانوا الفائزين الكبارَ في آخر الإنتخاباتِ. وحصلت القائمةُ العراقية العلمانية( إياد علاوي) على 14.5 % من المقاعد فيِ 30كانون الثاني وسَتَنكمشُ إلى النِصْفِ ، على الأغلب، في هذه الإنتخابِات الأخيرة . أي توضّحُ بان أغلبيةَ العراقيين، والأغلبية الواسعة للعراقيين العربِ، تبنوا هويّاتَ سياسيةَ جديدةَ والتي تَعتمدُ وبشدّة على الطائفة الدينيةِ والعرقيةِ. وشبه الوطنية . 7. إنّ الدستورَ العراقيَ الجديدَ نصر للقِيَمِ التحرّريةِ الغربيةِ في الشرق الأوسطِ. جَعلَ الدستورُ الإسلامً دينَ الدولة . ويَشترطُ بأنّ البرلمانَ المدنيَ لَنْ يَقرَّ أي تشريعِ يُناقضُ القوانينَ المُؤَسَّسةَ للإسلامِ. ويَتطلّعُ إلى خِدْمَة رجالِ الدين في مقاعدِ المحكمةِ. ويَسْمحُ للأفرادِ بإتباع قوانينِ الأحوال الشخصيةِ المدنيةِ العلمانيةِ (الزواجِ، طلاق، نفقة، ميراث) ولإخْتياَر قانون الشريعة بدلاً مِن ذلك. يَعطي القانونُ الإسلاميُ البناتُ، فقط نِصْف كمية الميراثِ التي يحصل عليها إخوتِهن. وبدلاً مِنْ حكومة إتحادية ، الدستور يُؤسّسُ دوراً إشرافياً لبغداد ويَنْقلُ أكثر السلطاتِ، بضمن ذلك الإدّعاءاتِ على اكتشافات النفطِ المستقبليةِ، للمحافظاتِ والأقاليم الاتحادية ، مثل هذا فإنه من الصعب رُؤية مدى ما سوف تكونْ البلاد ُ قادرة على البقاء متحدة.
8. العراق ألان في حرب أهلية، لذا لا يَهْمُّ إذا تَنسحبُ الولايات المتّحدةَ ببساطة خلال السنة القادمة، مادامت الحالةِ سيئة فإنه يُمْكِنُ أَنْ لا يتحقق.الانسحاب، وهو لَيسَ كذلك . ففي أثناء ِ حربِ العصابات، فإن العدد اليومي للقتلى يتراوح ما بين 20 وحوالي 60. ولكن في حرب أهلية حقيقية، يُمْكِنُ لهذا العدد أَنْ يَكُونَ 10 مراتِ بسهولة. فإن بَعْض التخميناتِ تقدر عددِ الأفغان الذين قتلوا أثناء اشتباكاتهم الطويلةِ في الحروب الأهليةِ وَضعتْ العددَ في 2.5 مليون، سويّة مع 5 مليون فرواِ في الخارج وملايينِ أكثرِ هجرت داخلياً. والعراق كشاطئُ ماليبو( من حيث الغنى) إذا قَورنَ بأفغانستان في أسوأِ أوقاته. الولايات المتّحدة لَها مسؤولة للخُرُوج من العراق بمسؤولية وان لا تَسْمحَ له بالسُقُوط إلى ذلك النوعِ مِنْ النزاعِ المدنيِ الى الأبد.
9. الولايات المتّحدة يُمْكِنُ أَنْ تَشتري العراقيين مساندِ ي الفدائيين الذين يعملون الآن ضدّ القوات الأمريكيةِ. والجيش الأمريكي والمسئولون المدنيون في العراق زَعموا في مناسبات عديدة في الصحافةِ أَو بشكل خاص لي بأنَّ صبّ بلايينِ الدولاراتِ مِنْ الولايات المتّحدةِ يمكن أن يُخفّ التمرّدَ الفدائي. وفي الحقيقة، يَبْدو واضحَا بأنّ العرب السنّةِ هم أكثر من يَدْعمونَ الحركة الفدائيةَ اليوم مِنْ دعمهم لها في سبتمبر/أيلولِ 2004، ومدعومهم أكثر في سبتمبر/أيلولِ مِنْ 2004 مِنْ كَانَ عِنْدَهُ في سبتمبر/أيلولِ مِنْ سنة 2003. تَذْكرُ الأسوشيتد بريسَ بأنّ الولايات المتّحدةَ صَرفتْ 100$ مليون على مشاريعِ إعادةِ البناء في محافظةِ ديالى. على تنميةِ المجتمع وتحسيناتِ البنية التحتية نفّذَ في أغلب الأحيان من قبل القوات الأمريكيةِ في ظروف خطرة وهذا جدير بالثناء جداً. لكن ديالى هي في فوضى سياسياً و مركز رئيسي للنشاطِ الفدائي الذي ببساطة لا يُمْكن أنْ يستمر على هذا المِقياسِ بدون دعم شعبي محليِّ كبيرِ. الأطراف العربية السنيّة، التي تَطْلبُ انسحابا أمريكياً وتَرْفضُ نَتائِجَ إنتخاباتِ 15 ديسمبر/كانون الأول، انتصرت في هذه المحافظةَ، ورْبحُت 6 مقاعدَ.
إنّ الفدائيين يَقُودهم الشعور بالقومية المحليةِ الوطنية ورفضِ الإحتلالِ الأجنبيِ، بالإضافة إلى الإستياءِ من التهميش للجالية العربيةِ السنيّةِ في العراق الجديد. عِنْدَهُمْ إحساس حاد بقيمة الشرفِ الوطنيِ، وليس هناك دليل بأنهم يُمْكِنُ أَنْ يُرْشَوا لترك أسلحتِهم، وليس هناك دليل يُمْكِنُ أَنْ تُرْشَى عامة الناس على أيّ مِقياس مهم لينعطفوا من صف الفدائيين إلى جانب الولايات المتّحدةِ. إن نَسْبة دوافعِ الشرفِ إلى مصالح إقتصاديةِ جانبيةِ بليدةِ خاصةِ تودي إلى معارضِة هي ذريعة مشتركة مِنْ الدعايةِ السياسيةِ، لَكنَّنا يَجِبُ أَنْ نَكُونَ حذرين بشأن إعتِقاداتنا الخاصةِ. وفي حساب إقتصادي بسيط يُفضّلُ الفدائيون مواصلةَ الكفاح، على أية حال. إذا هم يُمْكِنُ أَنْ يَعُودوا للسيطروا على العراق من خلال إنقلاب، إذ هم كَانوا سَيَلْعبونَ بـ 50$ بليون في السّنة من الإيرادات النفطية حين وَعدتْ مساعدةُ إعادةِ البناء الأمريكية الكليّة بالعراق فقط بـ 18$ بليون، ومُعظم هذه الأموال قد َصْرفُت على أسس أمنية -- وبمعنى آخر: . هو لَنْ يُفيدَ أكثر العراقيين. 10. أرادتْ إدارة بوشُ انتخابات حُرّةَ في العراق. هذا الادعاء ببساطة لَيسَ حقيقيةَ، كما أرى أنا وآخرون بينا ذلك في يناير/كانون الثاني الماضي. وهو ما زالَ أمراً حقيقيا، علاوة على ذلك، بينما Swopa يُذكّرُنا كُلّ ذلك بشكل صحيح، فقد عارضتْ إدارة بوشَ إنتخاباتَ من هذا النوعِ صوتِ واحد لكل شخصَ. أولاً هم كَانوا سيَسلمون العراق إلى الجلبي خلال ستّة شهورِ. ثمّ إن بريمر كَانَ سَيصْبَحُ كMacArthur في بغداد لسَنَواتِ. ثمّ في 15نوفمبر/تشرين الثاني, 2003, أعلنَ بريمر خطة أَنْ يَكُونَ عِنْدَها إنتخاباتُ أساسهاُ مجلسَ في مايو/مايسِ مِنْ 2004إلا أن الولايات المتّحدةُ والمملكة المتحدةُ بطريقةٍ ما نحت إلى أنْ يَكُونا مجالسَ حَاكِمةَ إقليميةَ وبلديةَ، والأعضاء الذين فيه كَانوا أمريكان الولاء. بريمر كَانَ سيُحدّدُ الناخبين إلى هذه المجموعةِ الخاصّةِ الصغيرةِ. أعطىَ آية اللهُ الكبيرُ علي سيستاني فوراً فتوى تَشْجبُ هذه الخطةِ وتَطْلبَ الإنتخابات الحُرّةَ التي خوّلها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدةِ. فكان بوشَ على ما يقال "آهانَ جداً" في هاتين الطلبين وعارض السيستاني. وحَصلَ بريمر على مجلسِه الحَاكِمِ المؤقتِ المعيَّنِ للمَشي مع سيستاني حيث أخرج آلافَ المحتجّين إلى الشوارعِ في يناير/كانون الثّاني 2004، يَطْلبُ الإنتخابات الحُرّةَ. قريباً فيما بعد، بوش تخاذل وأعطىَ كُلّ شيءَ لآية اللهَ حسب طَلبَه. ماعدا بأنّه كَانَ خائفَا على ما يبدو بأنّ يَفْتحَ، إنتخابات غير مُعَالَجة في العراق فتُصبحُ عاملاً في الحملةِ الرئاسيةِ الأمريكيةِ، لذا حَصلَ على الإنتخاباتِ إلا إنها أَجّلَت إلى يناير/كانون الثّاني 2005. هذا التأخيرِ الهائلِ سَمحَ للبلادِ للسُقُوط إلى الفوضى الأسوأ بكثيرِ، والسستاني ما زالَ غاضبا على الأمريكان لأنهم لَمْ يَجروا الإنتخاباتَ مايو/مايس الماضي. فإدّعتْ الولايات المتّحدةُ بأنهم لا يَستطيعونَ أَنْ يَستعملوا بطاقات الحصص التموينيةِ للتسجيلِ، كما أقترح السستاني . لكن في النهاية ذلك بالضبط ما عَمِلوا. حالة العراق معقّدةُ جداً. فهي لَيسَت ملصقا أسود وأبيض لحزب سياسي أمريكيِ. الأشياء الجيدة والأشياء السيئة يَحْدثانِ هناك. الجمهور الأمريكي لا يَستطيعُ المُسَاعَدَة على وَضْع السياسةِ الجيدةِ، على أية حال، ما لم تتبخر الأساطيرُ أولاً.
الكاتب :جوان كول: أستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة ولاية ميتشيغان www.juancole.com
#كهلان_القيسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأكراد يخططون لاحتلال كركوك.هل هذا جيش وطني؟؟
-
إن الصراع بين الأمريكان والشيعة يمكن أن يفلت من السيطرة
-
ديمقراطية، الطراز العراقي
-
قصة المهرج الذي اشترى ذمم البعض في الإعلام العراقي
-
روبرت دريفوس: العراق، اللعبة إنتهت
-
بهاء موسى, المحاكم البريطانية, و17 بريمر
-
من داخل سجونِ العراق السرية: شهادة عراقية
-
هل أطاح زلماي وعمار الحكيم بعلاوي- باتفاقات سرية؟؟
-
إرهاب وانتقام متجدد في خرائبِ الفلوجة
-
أمريكا: تَدْعو إلى طرد وزيرِ داخلية العراق لتعذيبه السجناء ا
...
-
توقعات ما بعد انتخابات العراق
-
إذا غادرت أمريكا العراق؟؟ما الذي سيحدث، نظرة من الداخل
-
إيران تَدير العراق عبر مليشيات بدر- وثيقة دامغة ضد وزير الدا
...
-
الحرب الجويةَ المخفية في العراق
-
رعب النِساء الحوامل في طرقِ بغداد الخطرة
-
تلاشى حلم عودة العراقيين
-
نظرة على الجماعات المسلحة في العراق: من هم وكيف يقاتلون.
-
شارون في كردستان بلا عربان
-
-السفر مَع أولادِ السوء-، نشوء فرقِ الموت العراقيةِ
-
الحرب القذرة: تعذيب وتشويه العراقيين, وحرقهم بالفسفور هذه بغ
...
المزيد.....
-
من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا
...
-
ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا
...
-
قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم
...
-
مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل
...
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب
...
-
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب
...
-
مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال
...
-
-استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله-
...
-
-التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن
...
-
مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|